الولايات المتحدة – تراجعت أسعار الذهب عن ذروة خمسة أشهر التي سجلتها في الجلسة الماضية، اليوم الاثنين.

ومع ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة قبيل بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع، بالتزامن مع بحث المستثمرين عن أي علامات بشأن تداعيات عالمية للصراع في الشرق الأوسط.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.

3% إلى 1988 دولارا للأوقية، فيما هبطت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.22% إلى 1977 دولاراً للأوقية.

الذهب عند التسوية يوم الجمعة

ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، يوم الجمعة، مع تقييم تصريحات صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي، في ظل استمرار الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن وسط التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.

وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.7% أو ما يعادل 13.9 دولار لتصل إلى 1994.4 دولار للأوقية، بعد أن لامست العقود 2009.20 دولار خلال التداولات وهو أعلى مستوى منذ نهاية يوليو، لتسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 2.7%.

الذهب بين الحرب وتصريحات الفيدرالي

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ منتصف مايو أيار يوم الجمعة، حيث صعدت بنحو تسعة بالمئة في الأسبوعين الماضيين مع تفضيل المستثمرين للذهب كملاذ آمن وسط مخاوف من اتساع الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع أوسع في الشرق الأوسط.

أدى الارتفاع المتواصل في عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عقد ونصف إلى إبقاء أسعار الذهب الذي لا يدر فائدة أدنى مستوى الـ 2000 دولار للأوقية التي سجلها في 4 مايو.

وقالت “لوريتا ميستر” رئيسة الفيدرالي في كليفلاند، يوم الجمعة، إن توقعاتها لأسعار الفائدة بالبنك المركزي لا تزال تميل نحو زيادة أخرى، بغض النظر عن القرار الذي سيتم اتخاذه في الاجتماع القادم.

بينما أشار “باتريك هاركر”، رئيس الفيدرالي في فيلادلفيا، أنه سيراقب البيانات الاقتصادية عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات بشأن تحريك سعر الفائدة في أي من الاتجاهين.

وأظهرت أداة متابعة الفائدة الفيدرالية على إنفستنغ السعودية أن نسبة ترجيح المستثمرين لعدم تغيير الاحتياطي الفيدرالي من سياسته النقدية وصلت 98% خلال الاجتماع القادم في الأول من نوفمبر.

وبصرف النظر عن الجغرافيا السياسية، سيركز المستثمرون هذا الأسبوع على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي – مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي – وبيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة.

وفي غضون ذلك، كشف صندوق SPDR Gold Trust، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، عن ارتفاع ممتلكاته بنسبة 1.8٪ يوم الجمعة.

المعادن الأخرى
انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 23.23 دولارا للأوقية، ونزل البلاتين 0.6% إلى 889.48 دولارا ونزل البلاديوم 0.1% إلى 1096.15 دولارا.

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع كبير في سعر الذهب العالمي وسط توقعات بتأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي

شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعا كبيرا خلال تداولات اليوم، ليسجل أعلى مستوى منذ بداية الأسبوع، في ظل تركيز الأسواق على خطط الرئيس الأمريكي للرسوم الجمركية، وذلك بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، بينما تنتظر الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2776 دولا للأونصة، ليتداول حاليا عند 2774 دولا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2758 دولارا للأونصة، وفق تقرير لـ«جولد بيليون».

تأثير قرارات الفيدرالي على الذهب

وشهد الذهب تذبذبا خلال جلسة الأمس ليغلق على انخفاض بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي أبقى على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير خلال أول اجتماع للسياسة النقدية في عام 2025.

وأبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة أمس الأربعاء، وقال رئيسه جيروم باول إنه لن يكون هناك اندفاع لخفضها مرة أخرى حتى تجعل بيانات التضخم والوظائف من المناسب القيام بذلك.

وأكد مسؤولو البنك الفيدرالي التزامهم بالحفاظ على السياسة النقدية التقييدية حتى يكتسبوا المزيد من الثقة، في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف البنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى انخفاض أسعار الذهب، حيث تجعل المعدن النفيس أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم عائد، ومع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول من المتوقع أن يعزز ذلك الدولار، ما قد يخلق ضغوطًا سلبية على الذهب.

دعم كبير للذهب 

وأشار تحليل جولد بيليون إلى أن الذهب سيحظى بدعم من الطلب عليه كملاذ آمن وسط تصعيد الحرب التجارية إذا تم فرض التعريفات الجمركية بشكل عدواني، ما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات.

وقد أدت التصريحات المتعددة من جانب ترامب لفرض تعريفات جمركية عدوانية على الواردات بما في ذلك الصلب والألمنيوم والأدوية إلى تضخيم هذه المخاوف، حيث من المتوقع أن ينفذ ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارًا من 1 فبراير، مع فرض تعريفات جمركية إضافية محتملة على السلع الصينية.

بشكل عام من المتوقع أن الطلب الاستثماري على الذهب من شأنه أن يتزايد ليحافظ على ارتفاع الذهب وصولاً إلى مستويات 2900 – 3000 دولار للأونصة، وسيتوقف هذا على التغيرات في السياسة النقدية والتضخم والمخاطر الجيوسياسية.

من جهة أخرى تنتظر الأسواق هذا الأسبوع بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشرا على التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات التضخم على أسعار الذهب، نظرا لأن البنك الفيدرالي أكد أن مستقبل أسعار الفائدة يتوقف على البيانات الاقتصادية التي تصدر.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
  • ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة
  • أسعار الذهب تستقر بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • ارتفاع كبير في سعر الذهب العالمي وسط توقعات بتأثير قرارات الفيدرالي الأمريكي
  • سعر الذهب يقفز عالميا بعد قرار «الفيدرالي» الأمريكي تثبيت سعر الفائدة
  • أسعار الذهب تستقر عالميا بعد تراجع على خلفية تصريحات الفيدرالي
  • استقرار أسعار النفط والذهب
  • الذهب يستقر عالميا بعد تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية
  • استقرار أسعار الذهب عالميا
  • صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية