خبراء أجانب في جراحات النساء بمستشفى شفاء الأورمان بـ الأقصر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر،رئيسة الجمعية الأوربية لجراحات طب النساء دكتور ديانا ودكتور جورج استاذ اورام الثدي بمستشفي رويال بوخارست برومانيا، للمساهمة في تقديم الدعم المعنوي اللازم للاطفال مرضي السرطان الذين يتلقون العلاج المجانى داخل المستشفى.
. شاهد
وعبرا عن سعادتهما بالتواجد بين مرضى السرطان بالصعيد للمساهمة في دعمهم معنويًا خلال مسيرتهم للعلاج من الأورام المختلفة ووجها الشكر والتقدير لجميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.
وحرصت رئيسة الجمعية الأوربية لجراحات طب النساء، وأستاذ أورام الثدي خلال زيارتهما للمستشفى على لقاء عدد من المرضي، والتعرف علي طبيعة العلاج المقدم لهم ، والتقاط الصور التذكارية داخل المستشفى برفقة المرضى والأطباء والممرضين.
وحرص الوفد الأجنبي خلال تواجده في مستشفى الاطفال لعلاج أمراض السرطان على تنظيم فقرات ترفيهيه وفنية وتوزيع الهدايا وإلالعاب.
وأوضح محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان أن إشادة الوفود الأجنبية الدائمة بالمستشفي يؤكد أن العمل يسير كما هو مخطط له في أن تكون المستشفي واجهة طبيبة عالمية تضاهي كبري مستشفيات العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الخدمات الطبية المؤتمر العربي العلاج المجانى أورام الثدي داخل المستشفى خبراء أجانب مؤسسة شفاء الأورمان IMG 20231023
إقرأ أيضاً:
تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
يواجه مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة قوائم انتظار طويلة للحصول على علاج لآلام أسفل الظهر، والتي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميا.
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، بدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في تجربة "فلوك هيلث" (Flok Health)، وهو أول عيادة علاج طبيعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحظى بموافقة لجنة جودة الرعاية (CQC).
يوفر التطبيق وصولا فوريا للمرضى إلى خطط علاجية مخصصة من خلال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا، ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم العلاج للحالات البسيطة التي لا تتطلب فحوصات متقدمة أو تدخلًا يدويًا.
ويتيح النظام للمرضى التفاعل مع معالج افتراضي، حيث يتم تحديد المسار العلاجي بناءً على إجاباتهم، عبر نظام تحليلي يتيح أكثر من مليار تركيبة علاجية محتملة.
بدأت الخدمة في اسكتلندا وتتوسع حاليًا في أنحاء إنجلترا، مع خطط لتغطية نصف المملكة المتحدة خلال عام. كما يتم العمل على إضافة علاجات لحالات أخرى، مثل التهاب مفاصل الورك والركبة ومشكلات الصحة النسائية المتعلقة بالحوض.
ورغم ما تقدمه هذه التقنية من حلول، فإن فعاليتها تعتمد على التزام المرضى باتباع الإرشادات، نظرًا لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحركة البدنية. ويتوفر دعم من معالجين طبيعيين حقيقيين للإجابة على الاستفسارات، لكنهم لا يقدمون ملاحظات مباشرة أثناء التمارين.
بينما يجد بعض المرضى هذه التقنية مفيدة، لا يزال آخرون يفضلون التوجيه المباشر من معالج بشري لضمان دقة الحركات وتصحيح الوضعيات.
ويرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وجعلها أكثر سهولة، شريطة أن يتم تقييم هذه الأدوات باستمرار وضمان تكاملها مع الرعاية الطبية التقليدية، دون أن تكون بديلًا كاملاً عنها.