سودانايل:
2024-10-02@20:55:08 GMT

لوثة المتعلمين، دكتور محمد جلال هاشم نموذجا

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

huss0070@yahoo.com

اصابتني الحيرة والإستغراب بل الإستغراش، على قول الكاتب الساخر الفاتح جبرة، ساخر سبيل، من ظاهرة مربكة ومحيرة يصعب فهمها أو تبريرها منطقيا ويمكن وصف هذه الظاهرة المستغرشة بلوثة المتعلمين ومن ابرز الامثلة لذلك دكتور محمد جلال هاشم الذي كثيرا يتغني بانتصارات الثورات في اكتوبر وابريل وديسمبر بالسلمية، وهو يضرب مثلا لذلك باسقاط الشباب والكنداكات لدكتاتورية الإنقاذ العسكرية الكيزانية الغاشمة في ثورة ديسمبر المجيدة بهتافهم العميق معنى ومبنى، سلمية سلمية ضد الحرامية، والان يقف في نفس الخندق مع هؤلاء الحرامية القتلة المجرمين، ويتحدث حينا عن الدولة الوطنية واشراط تشكلها وينسى ان عماد الدولة الوطنية هو الجيش الوطني المهني المحترف المحترم غير المؤدلج الذي يقف معه الان ويعتبره خط احمر وفي نفس الوقت يحاربه متمردا عليه كعضو في الحركة الشعبية-الحلو، وقد شاهدته مرة يتحدث قائلا "ان الجنجاويد اجبن مما تتصور واذا رفعت في وجههم عصاية فسوف يفرون ولا يقفون الا في النيجر"، والحصل هو هروب قادة الجيش، كحمر مستنفرة فرت من قسورة، واخيرا لم افهم ماذا يعني ان الجيش اول مرة يقف مع الشعب والواقع ان الجيش فشل فشلا مخيبا لعشم الشعب السوداني فيه لعجزة عن حماية الارض وصيانة العرض، بل فشل حتي في حماية مقراته الاستراتيجية والسيادية ولم يستطيع خلال ٧ شهور من الحرب من استعادة رمز واحد من رموز السيادة الوطنية اومقراته الاستراتيجية التي احتلها الجنجاويد، فلا عجب فهذه لوثة من التناقض والتشوش الذهني، بل والاخلاقي ايضا، اصابت الكثير من متعلمي السودان ومثقفيه ومستنيريه، ليس دكتور محمد جلال هاشم وحده بل معه كثير من مثقفاتية السودان خاصة المستعربين.

#لا للحرب #والثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب# و العسكر للثكنات والجنجاويد ينحل.
///////////////////

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل

كتب- أحمد عبدالمنعم:

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مشيرًا إلى أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، اليوم الاثنين، مع عدد من طلاب الأكاديمية العسكرية الذين أنهوا دراستهم بها، وذلك في إطار استعدادات الأكاديمية لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024، وفي ضوء حرص الرئيس السيسي علي المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكري والثقافي للطلاب، وبحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية.

وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير الدكتور أحمد فهمي إلى أنه دار حوار مفتوح، خلال اللقاء، أجاب فيه الرئيس السيسي على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية، موضحا أن الرئيس السيسي أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنباً للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.

وفيما يتعلق بالظروف الإقليمية، لفت الرئيس السيسي أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار، مؤكدا، في هذا السياق، أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسباً من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله.

مقالات مشابهة

  • اللواء الغباري يكشف كواليس 6 أكتوبر: السادات وحد الشعب خلف الجيش لتحقيق النصر
  • نائبة وزيرة التضامن تستعرض أهمية اللجنة العليا فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • نائبة وزيرة التضامن تتابع تنفيذ «الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ‏الفساد» ‏
  • نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تجتمع باللجنة العليا لإدارة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • نائبة وزيرة التضامن تترأس الاجتماع الأول للجنة الإدارة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في ندوة توعوية بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط  
  • إشادة بالمساعدات العاجلة.. لبنانيون: الإمارات رمز العطاء والإنسانية في أصعب الأوقات
  • الرئيس السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • ماعت تصدر تقريرها الثالث لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • حزب المصريين: حماية الأمن القومي وصون السيادة الوطنية هما أساس الاستقرار