السومرية نيوز – دوليات

صرّح نائب القائد العام للحرس الثوري، اليوم الاثنين، أن إيران أفصحت بشكل علني عدة مرات أنها ستدعم كل من يقف ضد إسرائيل، مؤكداً أن هذا النهج هو نمط الثورة الإسلامية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وقد انتهجه الحرس الثوري الإيراني منذ البداية.
وقال علي فدوي، في تصريحات نقلتها وكالة خبر أونلاين، خلال تجمع للطلاب الجامعيين أقيم في مسجد جامعة طهران لدعم غزة: كلما أدينا واجبنا تجاه فلسطين على أنه تكليف شرعي، حققنا وسنحقق نتائج أفضل.



وأضاف: وضع المقاومة الآن يختلف كثيراً عن السنوات السابقة. فحماس في عملية طوفان الأقصى اتخذت إجراءً عملياً لا يزال الإسرائيليون في حالة صدمة منه. والرحلات إلى الأراضي المحتلة هي من أجل التنفس الاصطناعي لإسرائيل لإخراجها من حالة الصدمة، وحل الأمريكيون محلهم في قيادة الميدان. يأتي الخبيثون واحداً تلو الآخر ليخبروننا أننا هنا.

وواصل: مضى أكثر من 10 أيام وهو يقولون إنهم يستعدون لهجوم بري، اليوم قاموا بعملية صغيرة، ورأوا نتيجتها ولاذوا بالفرار. وفي الليلة الماضية نظمت مظاهرات كبيرة في إسرائيل، وتعرضوا لمشاكل داخلية مختلفة.

وأكد نائب القائد العام للحرس الثوري أن “أيدي جبهة المقاومة ممتلئة، فالبعض يعتقد أننا نعطيهم الأسلحة (ويقصد الفصائل الفلسطينية)، لكن الأمر ليس كذلك، فهم ينتجونها بأنفسهم كما فعلها اليمنيون عندما صنعوا بذكائهم العالي صاروخاً يصل مداه إلى 2000 كيلومتر وأرعب الأميركيين.

ورداً على سؤال أحد الجامعيين حول التحرك العملي لإيران في هذه العملية، قال: بعضكم أيها الشباب يرى أن العمل العملي قد يكون بمثابة إطلاق صاروخ مباشر على حيفا. نعم إذا لزم الأمر وجاءنا التكليف فسوف ننفذه بكل تأكيد وحرية، لكنني لا أحدد التكليف.

وقال أيضاً عن أداء القبة الحديدية: أدائها كان مفجعاً، يقولون إنها كانت ناجحة بنسبة 50%، لكن نجاحها كان لا يتجاوز 30%.

وحول إرسال قوة بشرية إلى غزة لمساعدة المقاومين، ذكر فدوي: ليست لديهم مشكلة في القوة البشرية هناك، ففي هذين الأسبوعين استشهد عدد قليل من المقاتلين وعائلاتهم.

وقال عن سياسة محور المقاومة: الصبر والمقاومة والعمل لمحور المقاومة اليوم جعل الاحتلال يتراجع عن العمل البري حتى هذه اللحظة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا

القدس "أ ف ب": دخل قرار إسرائيل قطع علاقاتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) حيز التنفيذ اليوم بعد إدعاء دولة الإحتلال بضمّ عدد كبير من عناصر حماس للوكالة وهي خطوة من المرجح أن تعرقل تقديم الخدمات الحيوية بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.

وستمنع الأونروا من العمل على أراضي الإحتلال وفي القدس الشرقية كما سيمنع التواصل بينها وبين المسؤولين الإسرائيليين.

وتقدّم الأونروا الدعم للاجئين الفلسطينيين في كل أنحاء الشرق الأوسط منذ أكثر من 70 عاما، وغالبا ما تعرّضت لاتهامات من مسؤولين إسرائيليين.

وارتفعت وتيرة الاتهامات عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وإعت إسرائيل إن موظفين في المنظمة شاركوا في الهجوم.

وتضطلع مكاتب الأونروا وموظفوها بدور رئيسي في توفير الرعاية الصحية والتعليم للفلسطينيين عموما، وفي قطاع غزة الذي دمرته 15 شهرا من الحرب مع إسرائيل خصوصا.

وأنشئت "وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط" في ديسمبر 1949 بموجب قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب حرب 1948، أول حرب عربية إسرائيلية اندلعت بعد إعلان قيام دولة الإحتلال في مايو من ذلك العام.

ورفضت المحكمة العليا في إسرائيل الأربعاء التماسا تقدّم به مركز "عدالة" الفلسطيني لحقوق الإنسان يطعن في حظر الوكالة.

وقالت المحكمة "بعد النظر في حجج الطرفين، لم نعتبر أنه من المناسب إصدار أمر الإلغاء المطلوب".

وأضافت المحكمة أن التشريع "يحظّر نشاط الأونروا فقط على الأراضي السيادية لدولة إسرائيل"، لكنه "لا يحظّر مثل هذا النشاط في مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) وقطاع غزة".

ولكن سيطبّق القرار في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، وحيث يوجد مقرّ ميداني لعمليات الأونروا في الضفة الغربية.

وردّا على قرار المحكمة، قال مركز "عدالة" إن إسرائيل "تتجاهل العواقب الإنسانية الكارثية".

ولقيت هذه الخطوة دعما من الولايات المتحدة، لكنها أثارت إدانة من منظمات إغاثة وكذلك حلفاء لواشنطن.

وأعلنت الحكومة النروجية منح مساعدة بقيمة 275 مليون كرونة (24 مليون دولار أمريكي) للوكالة الخميس.

وقال وزير الخارجية النروجي إسبن بارث ايدي في بيان "حلّ الدمار بغزة ومساعدة الأونروا ضرورية أكثر من أيّ وقت مضى".

وأضاف أنه "من المأساوي جدّا لفلسطين أن يدخل حيز التنفيذ قانون إسرائيلي من شأنه أن يمنع فعليا الأونروا من العمل".

ودانت تركيا الخطوة الإسرائيلية ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، و"تمثل مرحلة جديدة في سياسات الاحتلال والضم الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين بالقوة من أرضهم".

وتقول الوكالة الأممية إنها أدخلت 60% من المساعدات الغذائية التي وصلت إلى غزة منذ بدء الحرب.

وقال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إن على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وقف عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في القدس الشرقية المحتلة.

"لا يمكن استبدالها"

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل بالتراجع عن قرارها.

وقال "يؤسفني هذا القرار وأطلب من حكومة إسرائيل التراجع عنه"، مشدّدا على أن الوكالة "لا يمكن استبدالها".

أما المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني فاعتبر من جانبه أن "الهجوم الإسرائيلي المتواصل" على الوكالة يضرّ بالفلسطينيين.

وقال لازاريني أمام مجلس الأمن "الهجوم المتواصل على الأونروا يضرّ بحياة الفلسطينيين ومستقبلهم في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة. إنه يقوض ثقتهم في المجتمع الدولي، ويعرّض أي فرصة للسلام والأمن للخطر".

وتزعم إسرائيل أن اثني عشر موظفا من الأونروا شاركوا في هجوم حماس عام 2023، وتعتبر أن الوكالات الأخرى يمكن أن تعوّض النقص في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات وإعادة الإعمار، وهو أمر لا توافق عليه الأمم المتحدة والعديد من الحكومات المانحة.

وخلصت سلسلة من التحقيقات، أحدها قادته وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، إلى الحاجة للعمل على بعض المسائل المتعلقة بالحياد في الأونروا، لكنها أكدت أن إسرائيل لم تقدّم أدلة على ادعائها الرئيسي.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الايراني يعلن عن منظومات صاروخية ودفاعية جديدة
  • الحرس الثوري الإيراني يعتزم الكشف عن منظومات صاروخیة ودفاعیة جدیدة
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
  • إعلام العدو: لا يوجد بديل.. حماس هي غزة وغزة هي حماس
  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
  • الحرس الثوري الإيراني: الذكاء الاصطناعي يدعم قدراتنا في الجو والبحر
  • في رسائل مباشرة المقاومة تسلم الأسرى في مخيم جباليا وأمام منزل السنوار المدمر
  • المانيا:النفوذ الإيراني وراء عدم نجاح العراق على المستوى الوطني والعالمي
  • الجيش الأمريكي ينقل صواريخ “باتريوت” من “إسرائيل” إلى أوكرانيا