بعد قرار الاحتلال بحذف اسمها من المناهج.. تعرف على الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تصدر اسم الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ محرك البحث بعدما قرر الاحتلال الإسرائيلي حذف اسمها من مناهجه الدراسية.
فقد أعلنت وزارة تعليم الاحتلال الإسرائيلي أنها ستحذف أي إشارة للناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ من مناهجها الدراسية بعد أن نشرت في حسابها على موقع إكس تغريدة مع صورة تدعم من خلالها فلسطين.
وزعمت الوزارة أن منشور تونبرغ يدعم حركة حماس، وهذا الموقف يحرمها من أن تكون قدوة تربوية وأخلاقية، ولم تعد مؤهلة لتكون مصدر إلهام ومعلمة للطلاب الإسرائيليين.
كما ظهرت غريتا مع 3 فتيات في الصورة يحملن لافتات كتب عليها ادعم غزة وفلسطين حرة، وهذه اليهودية تدعم فلسطين والعدالة المناخية.
وقد ولدت غريتا تونبرج في 3 يناير 2003، والدتها هي مغنية الأوبرا السويدية ميلينا إيرنمن ووالدها هو الممثل سفانتي ثونبرغ، الذي سمي على اسم قريبه البعيد سفانت أرينيوس، وجدها الممثل والمخرج أولوف تونبرغ.
في ديسمبر 2018، أعلنت تونبرج بأنه قد تم تشخيصها بمتلازمة أسبرجر، والوسواس القهري (OCD)، والطفرات الانتقائي، لخفض انبعاثات الكربون لعائلتها، أصرت على أن تصبح نباتية وتخلت عن الطيران.
في 20 أغسطس 2018، وهي في الصف التاسع، قررت ثونبرج عدم الالتحاق بالمدرسة حتى الانتخابات العامة لعام 2018 في السويد في 9 سبتمبر بعد موجات الحر وحرائق الغابات في السويد.
وكانت مطالبها أنه على الحكومة السويدية الحد من انبعاثات الكربون وفقا لاتفاق باريس، واحتجت عن طريق الجلوس خارج البرلمان كل يوم خلال ساعات الدوام المدرسي مع علامة Skolstrejk FÖR klimatet (اضراب المدارس للمناخ).
وبعد الانتخابات العامة، واصلت الإضراب فقط يوم الجمعة، واكتسبت انتباه العالم.
وألهمت تونبرج طلاب المدارس في جميع أنحاء العالم للمشاركة في الإضرابات الطلابية.
ومنذ ديسمبر 2018، قام أكثر من 20 ألف طالب بتنظيم إضرابات في 270 مدينة على الأقل، حيث تقول ثونبرغ أن النشطاء المراهقين في مدرسة بارك لاند في فلوريدا، الذين نظموا المسيرة من أجل حياتنا، هم من شكلوا المصدر لإلهامها لبدء إضرابها المدرسي للمناخ.
أما في أغسطس 2019، أبحرت تونبيرغ عابرةً المحيط الأطلنطي من بلايموث، إنجلترا إلى نيويورك، الولايات المتحدة في يخت سباق بطول 60 قدمًا يعمل بألواح شمسية وتوربينات تحت الماء.
وأعلنت الرحلة على أنها عبور للأطلنطي غير باعث للكربون كإعلان لأفكار تونبيرغ المعلنة بأهمية تقليل الانبعاثات.
كما أعلنت قناة فرنسا 24 أن أكثر من طاقم سيطيرون إلى نيويورك لإعادة اليخت إلى أوروبا، استغرقت الرحلة 15 يومًا، من 14 إلى 28 أغسطس 2019.
وحضرت تونبيرغ قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في مدينة نيويورك، وخططت تونبيرغ حضور مؤتمر القمة المناخية الخامس والعشرين في سانتياغو، تشيلي في ديسمبر، ولكنه المؤتمر تقرر إلغاؤه بسبب احتجاجات واسعة.
والجدير بالذكر أن غريتا ثونبيرج كانت واحدة من الفائزين في مسابقة كتابة المقالات في صحيفة سفينسكا داغبلادت حول المناخ بالنسبة للشباب في مايو 2018.
ورُشحت ثونبيرج لجائزة شركة تيلغا انيرجيز للكهرباء عن فئة الأطفال والشباب الذين يروجون للتنمية المستدامة، جائزة مناخ الأطفال، لكنها رفضت لأن المتسابقين النهائيين سيتعين عليهم السفر جوا إلى ستوكهولم.
أما في نوفمبر 2018، حصلت على منحة فرايشوست لنموذج دور الشباب لتلك السنة.
وفي ديسمبر 2018، صنفت مجلة تايم ثونبرج واحدة من أكثر 25 مراهقًا ذوو نفوذ في العالم لعام 2018.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غريتا تونبرغ الناشطة السويدية غريتا تونبرغ
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟