... من الدراما ،التي بدأت اولى فصولها بالخروج المثير للجنرال عبدالفتاح البرهان ،قائد الجيش من القيادة العامة المحاصرة بالخرطوم،وتوجهه لقاعدة وادي سيدنا العسكرية ،في اطراف ام درمان،مرورا بحي الصحفيين المجاور ،حيث شرب شاي الصباح باللقيمات ،تبقى الفصل الاخير ،وهو خروج الجنرال ياسر العطا، رابع اربعة المجلس السيادي، بعد خروج الجنرال شمس الدين كباشي والتحاقه بالبرهان وزميله الجنرال ابراهيم جابر في بورتسودان.
رحلة الكباشي من القيادة الى بورتسودان مرورا بوادي سيدنا،رغم انه خرج بصمة خشمو،لا شاي لا لقيمات،تدعم رواية الاتحاد الافريقي،بشان التوافق الاقليمي الدولي ،الذي يسر خروج البرهان من الحصار.
كباشي، رغم انه محسوب على الاسلامين،الا انه -فيما يبدو - قد اصبح متوافقا مع البرهان، بشان الموقف من التفاوض، والذي يرفضه الاسلاميون وانصارهم في الجيش رفضا مطلقا.
لذلك نادى الاسلاميون المطالبون باقالة البرهان بالجنرال العطا قائدا عاما للجيش ،متجاوزين الكباشي، "زولهم "الافتراضي، والذي يشغل منصب نائب القائد العام ( ربما يكون لاسلاميي النهر-و-البحر تحفظاتهم الجهوية تجاه ابراهيم جابر) ، ما يعني ان العطا يدعم خط ال(بل - بس) و(الجغم )...
واذا خروج القادة من مواقع الجيش المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع،والذي كان مطلب وفد الجيش لمفاوضات جدة ،حسب بيان للدعم ،قد اصبح مشروطا بالتماهي مع خط التفاوض،و(التوافق الاقليمي والدولي )،فان من يتشوقون لرؤية خروج الجنرال الاخير ،من سرداب المهندسين ،من الحصار،قد يطول بهم الانتظار.
ابوسيمازه
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة ويشيد باستمراره في تقديم الخدمات الإنسانية
يمانيون../
زار رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال مايكل بيري، اليوم ميناء الحديدة في زيارة ميدانية، حيث اطّلع على سير العمل الجاري في الميناء رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت ببعض مرافقه نتيجة غارات العدوان الصهيوني في الفترة الأخيرة.
وأطلع اللواء الركن محمد القادري، عضو الفريق الوطني لإعادة الانتشار، المسئول الأممي على الجهود المبذولة لاستمرار العمل بسلاسة في الميناء، مشدداً على ضرورة تقديم الأمم المتحدة الدعم لإعادة تأهيل المرافق المتضررة نظراً لأن الميناء يمثل الشريان الرئيسي لإيصال الغذاء والدواء والمساعدات لنحو 80% من الشعب اليمني.
من جانبه، أشاد الجنرال بيري باستمرارية تقديم الميناء للخدمات الإنسانية، مؤكداً أن موانئ الحديدة الثلاثة خالية من أي مظاهر عسكرية، بخلاف ما يُروج له في بعض وسائل الإعلام. كما أشار إلى دور الأمم المتحدة في عمليات التفتيش الروتينية التي تجريها فرق البعثة منذ خمس سنوات، لضمان امتثال الميناء للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية الادعاءات المتكررة لتحالف العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة، مؤكدة أن هذه الاتهامات مجرد ذرائع تستغلها بعض الجهات الإعلامية لاستهداف البنية التحتية الحيوية للشعب اليمني.