ينساب السعودية تتكبد خسائر في 9 أشهر بـ2023 لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تكبدت شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب"، خسائر قدرها 503.6 مليون ريال (134.3 مليون دولار) بنهاية التسعة أشهر الأولى 2023، مقارنة بأرباح 510.6 مليون ريال (136.1 مليون دولار) تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.
كما تراجعت إيرادات الشركة المملوكة بنسبة 51 بالمئة من قبل شركة سابك، خلال ذات الفترة بنسبة 45.
وأعادت شركة ينساب سبب صافي الخسارة خلال التسعة أشهر الأولى 2023، إلى انخفاض الكميات المنتجة و المباعة نتيجة لتوقف جميع مصانع الشركة لأعمال الصيانة الوقائية كما هو معلن عنه في موقع تداول بتاريخ 20 نوفمبر 2022، والتوقف المؤقت لمصانع الشركة بسبب عطل فني كما هو معلن عنه في موقع تداول بتاريخ 21 أغسطس 2023، بالإضافة إلى انخفاض متوسط أسعار البيع لجميع المنتجات عن مستواها في الفترة المماثلة من العام السابق بالرغم من انخفاض تكلفة بعض مدخلات الإنتاج.
وفيما يتعلق بالربع الثالث من العام الحالي، تكبدت الشركة خسائر قدرها 44 مليون ريال، مقارنة بأرباح قدرها 69.6 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.
كما تراجعت إيرادات الشركة خلال ذات الفترة بنسبة 17.01 بالمئة إلى 1.1 مليار ريال، مقابل 1.59 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.
وأعادت الشركة سبب ارتفاع صافي الخسارة إلى انخفاض الكميات المنتجة و المباعة نتيجة للتوقف المؤقت لمصانع الشركة بسبب عطل فني كما هو معلن عنه في موقع تداول بتاريخ 21 أغسطس 2023، بالإضافة إلى انخفاض متوسط أسعار البيع لبعض المنتجات بالرغم من انخفاض تكلفة بعض مدخلات الإنتاج .
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سابك ينساب الإنتاج خسائر إيرادات الخسارة نتائج الشركات السوق السعودي السوق السعودية سابك ينساب الإنتاج خسائر إيرادات الخسارة أخبار السعودية ملیون ریال إلى انخفاض ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
حجم سوق السندات والصكوك الحكومية والخاصة يقترب من 4.7 مليار ريال
يقترب حجم سوق السندات والصكوك الحكومية والخاصة في سلطنة عُمان من 4.7 مليار ريال عماني، ويتضمن إصدارات من الشركات الخاصة والبنوك العُمانية المدرجة في بورصة مسقط بقيمة نحو 1.1 مليار ريال عُماني، إضافة إلى إصدارات سندات التنمية الحكومية والصكوك السيادية التي يبلغ إجماليها نحو 3.6 مليار ريال عُماني.
ويمثل سوق السندات والصكوك مصدرًا لتمويل القطاع الخاص وتعزيز المركز المالي للبنوك وللشركات الخاصة، كما تعد من مصادر التمويل المهمة لاحتياجات الميزانية العامة والمشاريع التنموية وهي أيضًا من خيارات الاستثمار المجدية والآمنة للمستثمرين التي توفر عائدًا ثابتًا ومضمونًا على الاستثمار، ولذلك تجد الإصدارات الحكومية إقبالًا كبيرًا من قبل المستثمرين، حيث شهد الإصدار 73 من سندات التنمية الحكومية تقديم اكتتابات بقيمة 244 مليون ريال عُماني، وهو ما يتخطى حجم الإصدار بشكل كبير، وقد بلغ العائد على هذا الإصدار الأخير من سندات التنمية الحكومية 4.60 بالمائة وهو ما يمثل تمويلًا بكلفة مناسبة للحكومة، وعائدًا على استثمار مجدٍ للاستثمار المؤسسي من صناديق الاستثمار والبنوك، وتضمن حكومة سلطنة عُمان ممثلة بوزارة المالية هذه السندات ضمانًا مباشرًا وغير مشروط، ويمكن الاقتراض بضمان هذه السندات من البنوك المحلية المرخصة، بالإضافة إلى إمكان التعامل فيها (بيعًا وشراءً) من خلال بورصة مسقط.
وتشير البيانات الصادرة عن البنك المركزي العُماني إلى أن إجمالي استثمارات البنوك التجارية التقليدية في الأوراق المالية ارتفعت بنسبة 20.5 بالمائة ليصل إلى حوالي 6 مليارات ريال عُماني بنهاية ديسمبر 2024 مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2023، وضمن هذا البند، سجل الاستثمار في سندات التنمية الحكومية ارتفاعًا بنسبة 7.3 بالمائة ليبلغ ملياري ريال عُماني، أما بالنسبة لاستثمارات البنوك التجارية في الأوراق المالية الأجنبية، فقد شهدت ارتفاعًا بمعدل 30 بالمائة لتصل إلى 3.2 مليار ريال عُماني في نهاية ديسمبر 2024.
وفي بداية العام الجاري، انتهت حكومة سلطنة عُمان من الاكتتاب الخاص بالإصدار 73 من سندات التنمية الحكومية ضمن خطة طرح السندات والصكوك السيادية المحلية بقيمة 750 مليون ريال عُماني على مدار عام 2025 التي تأتي في إطار التوجه نحو تعزيز الإصدارات المحلية وزيادة الاعتماد على الاقتراض المحلي وخفض محفظة القروض الخارجية، ومن المتوقع أن يظل سوق السندات الحكومية والصكوك السيادية مستقرًا قرب حجمه الحالي حتى نهاية العام الجاري، حيث تحل الإصدارات الجديدة المقررة هذا العام محل عدد من إصدارات الدين الحكومية المحلية التي يحل موعد إطفائها خلال عام 2025، أي استردادها من قبل المستثمرين المكتتبين في هذه الإصدارات، وتتضمن الإصدار 46 من سندات التنمية الحكومية بقيمة 200 مليون ريال عُماني والذي حل موعد إطفائه في فبراير الماضي، والإصدار 64 من سندات التنمية بقيمة 200 مليون ريال عُماني وموعد إطفائه في مايو المقبل، والإصدار 58 بقيمة 150 مليون ريال عُماني ويحل موعد إطفائه في سبتمبر المقبل، إضافة للإصدار الرابع من الصكوك السيادية بقيمة 208 ملايين ريال عُماني والذي يحل موعد إطفائه في نوفمبر المقبل.
وكان العام الماضي قد شهد حجمًا من إصدارات سندات التنمية الحكومية وصكوك الإجارة بقيمة إجمالية تبلغ 705 ملايين ريال عُماني، وحسب ما أشار إليه بيان الميزانية العامة للعام المالي الجاري، من المخطط أن تشمل خطة الاقتراض المحلي طرح إصدارات من سندات التنمية والصكوك السيادية خلال العام الجاري بقيمة إجمالية تبلغ نحو 750 مليون ريال عُماني، مع إمكانية تعديل خطة الاقتراض وفق الاحتياجات التمويلية الفعلية للميزانية العامة وظروف السوق.