إسرائيل تضع شرطين لإلغاء العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأنه سيتم إلغاء العملية البرية في قطاع غزة إذا أطلقت “حماس” سراح جميع المحتجزين واستسلمت دون قيد أو شرط.
وقال كونريكوس في حديث لإذاعة ABC الأسترالية: “إذا خرجت حماس من مخابئها التي يتسترون فيها بالمدنيين الإسرائيليين. وهو ما تفعله الآن، وأعادت جميع رهائننا الـ 212 واستسلموا دون قيد أو شرط.
وأضاف: “إذا لم يفعلوا ذلك، فمن المحتمل أن نضطر إلى الدخول وإنجاز الأمر”.
فيما لم يجب كونريكوس على سؤال عن سبب تأجيل الهجوم البري رغم أيام من التكهنات.
وقال ذات المتحدث، إن القوات الإسرائيلية ستعمل على تفكيك حماس تماما. وتدمير قدراتها العسكرية بشكل كامل حتى لا تعود تشكل بعد الآن تهديدا للمدنيين الإسرائيليين.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد صرح إن العملية البرية في غزة يجب أن تكون المناورة الأخيرة. لأنه لن تكون بعدها حركة حماس، حسب تعبيره.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة حتى أمس الأحد 4741 قتيلا. إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أعلنت إسرائيل اغتياله.. قيادي بحماس يسلم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر
أعلنت حماس في مفاجأة كبرى، أن أحد القادة الذين أشرفوا على عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر هو قائد كتيبة الشاطئ، هيثم الحواجري، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله مرتين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في ديسمبر 2023، تمكن طائرة حربية تابعة له بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات من تصفية هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ التابعة لحماس.
مجزرة ضد عائلة الحواجريوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن مجزرة في الفترة ما بين 4 نوفمبر 2023 و23 ديسمبر من العام نفسه، استهدف خلالها منازل عائلة الحواجري في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي تسببت في سقوط نحو 22 شهيدًا من عائلة الحواجري.
وكان هيثم الحواجري، مسؤولًا عن عدة عمليات استهدفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء منذ عدوان السابع من أكتوبر أو قبله، ولا يتوفر أي معلومات عنه أو عن حياته.
وسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.