التجارة بين روسيا والهند تصل إلى مستويات قياسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الهند – تدل بيانات وزارة التجارة والصناعة الهندية على أن التجارة بين روسيا والهند في الفترة بين يناير وأغسطس من العام الجاري ارتفعت إلى 43,8 مليار دولار لتتجاوز مؤشرات العام الماضي كله.
واشترت الهند على مدى الأشهر الثمانية من هذا العام بضائع روسية بقيمة 41.2 مليار دولار مقارنة بـ 17.1 مليار دولار في العام الماضي.
ونتيجة لذلك وصل حجم التجارة بين البلدين إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 43.8 مليار دولار، وهو أكثر بمقدار 2.3 مرة عن حجم التجارة في الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الماضي وأكبر بنسبة 20% من نتيجة عام 2022 بأكمله.
ومن ناحية أخرى لا تزال مشكلة العجز التجاري بين الهند وروسيا قائمة حتى الآن، فقد ازداد العجز التجاري خلال الأشهر الثمانية الماضية بمقدار 2.5 مرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ـ ليصل إلى 38.6 مليار دولار.
ويسمح مثل هذا النمو السريع للتجارة الهندية الروسية لروسيا بأن تبقى رابع أكبر شريك تجاري بالنسبة للهند وثاني أهم مورد للبضائع إلى هذا البلد.
ولا تزال الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للهند في الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الجاري، في حين انخفض التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 10% – إلى 80.8 مليار دولار. والمرتبة الثانية تحتلها الصين (ناقص 8%، 75.3 مليار دولار)، وتليها الإمارات (ناقص 9%، 51.2 مليار دولار). وتأتي السعودية في المرتبة الخامسة من بين أكبر الشركاء التجاريين (ناقص 13%، 27.1 مليار دولار) للهند.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العام الماضی ملیار دولار من العام
إقرأ أيضاً:
زيارة حمدان بن محمد للهند تجسد عمق العلاقة الاستثنائية بين البلدين
أكد سيدهارث بالاشاندران، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال والمهنيين الهنود في دبي، أن زيارة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، إلى الهند، تمثل تجسيداً حقيقياً لعلاقة متميزة تعكس حرص القيادتين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية الشاملة، بما يخدم رؤية مستقبلية تقوم على التكامل والانفتاح.
وقال بالاشاندران في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن العلاقات التاريخية والوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند شهدت تطوراً استثنائياً لتصبح نموذجاً للتعاون البنّاء بين الدول وإن هذا التطور لا يخدم فقط مصالح دولة الإمارات والهند، بل يحمل آثاراً إيجابية أوسع نطاقاً تمتد لتشمل المنطقة والعالم بأسره.
وأشار إلى أن القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين الصديقين تشكل قاعدة راسخة لتعزيز التواصل المستدام وهي قيم تعززت بشكل ملحوظ خلال العقدين الماضيين، لافتاً إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى الاحترام المتبادل بين المواطن الإماراتي والمقيم الهندي، حيث نشهد مزيجاً فريداً يجمع بين كرم الدولة المضيفة والتزام وجدية أبناء الجالية الهندية، ما يشكل منظومة إنتاجية واقتصادية رائدة.
وأشار إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند أسهم في بناء قاعدة صلبة يمكن من خلالها تطوير مستويات أرفع من الشراكة المستقبلية، لافتاً إلى المبادرات النوعية التي شهدتها العلاقة بين الطرفين مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة «CEPA» والمنتديات الحكومية للتعاون الاقتصادي، مثل منصة «I2U2»، ما يعكس الإرادة المشتركة في دفع العلاقات إلى آفاق أرحب.
(وام)