شبكة اخبار العراق:
2024-07-07@03:16:44 GMT

فلتقتحموا غزة، ولكن خذوا معكم مكبرات صوت

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

فلتقتحموا غزة، ولكن خذوا معكم مكبرات صوت

آخر تحديث: 23 أكتوبر 2023 - 11:22 صبقلم: علي الصراف  بعض الحقائق البسيطة، يغني عن الكثير من التحليل.أولها، إسرائيل قوة احتلال. وكأي قوة احتلال أخرى عرفتها الكرة الأرضية منذ سبعة آلاف عام، فإن محاربتها حق لا يتحمل الكثير من الجدل.ثانيها، قوة الاحتلال هذه تنكر تماما أنها كذلك، إنما لكي تنكر أن يكون لضحايا الاحتلال أي حقوق.

وهذا موقف قمين بالمقاومة. على الأقل، لأنه أحمق.ثالثها، إسرائيل لم تقدم شيئا للسلام. لم تنفذ أي قرار من قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بوقف الصراع. ظلت تتوسع بالمستوطنات على حساب الأراضي الفلسطينية التي تشملها تلك القرارات، مما يعد، من وجهة نظر القانون الدولي، اغتصابا، وجرائم حرب. ومما يعد في أعين المتضررين، عملا يستحق المقاومة بكل الوسائل بما فيها الوسائل المسلحة، لأن الاغتصاب، هو نفسه، مسلح.رابعها، الفلسطينيون أظهروا، منذ اتفاقات أوسلو، أنهم يريدون السلام، وأنهم مستعدون لتقديم التنازلات، استعدادهم للتفاوض على تسويات. ولكن إسرائيل كنست تلك الاتفاقات، ورمتها في سلة المهملات، هي والذين يؤمنون بها معا.خامسها، المنطقة المحيطة بإسرائيل تريد السلام أيضا. وأظهرت دول عربية عدة الاستعداد للتطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية وتجارية، من أجل تقديم الدليل على أن من الممكن استيعاب إسرائيل في المنطقة، والاعتراف بحقها في الوجود، إنما على قاعدة الاعتراف بحق الفلسطينيين في الوجود، كشعب يستحق أن ينال حريته وحقه بتقرير المصير. نظرتنا ما تزال تقول: الأمم الواثقة من نفسها لا تخشى من الغرباء. مصر، على سبيل المثال، احتوت عبر تاريخها الطويل كل أنواع الغزاة، وظلت أمة تنبض بالحياة. تنبض بنفسها. الفلسطينيون كذلك. ومثلهم كل العرب الآخرين.إسرائيل تملك إستراتيجية دفاعية واحدة، تقوم على مبدأ واحد هو: الدمار الشامل. ما يحصل الآن في غزة، حصل في لبنان في العام 2006. دمار شامل، على أساس أنه تأديب عن طريق السحق والمحق. لكن بعد جيل واحد أو أقل من النسيان، ستعود هناك حاجة إلى دمار شامل جديد.إسرائيل نظرت إلى هذه الرؤية، إما على أنها ضعف، وهو تصوّر سخيف، وإما على أنه “فرصة” لتجاوز الاستحقاق المقابل، وهو تصّور أسخف. سادسها، الفلسطينيون شعب يساوي بتعداده شعب إسرائيل. لا يمكن شطبه من المعادلة. كما لا يمكن فرض سلام مزيف عليه. سوف يظل فيه، من يتمرد على الزيف. ولهذا السبب يقال إنه ما لم يكن السلام عادلا وشاملا، فلا سلام فيه. وهو ما تكشفه الأحداث الراهنة في غزة.وسابعها، العالم، بمعظم قواه المؤثرة، فشل على امتداد ثلاثة أرباع القرن في إقناع إسرائيل بالامتثال لمنطق الحلول السلمية. وانجر وراء رهاناتها على إملاء ما تريد بالقوة. قصارى القول من ذلك: لا تستطيع أن تلقي باللوم على حماس لأنها تقاوم. يكفي أن يقف بنيامين نتنياهو على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة لكي يقدم خارطة جديدة لإسرائيل ليس فيها غزة ولا ضفة غربية، لكي يفهم الفلسطينيون، المسالمون منهم وغير المسالمين، أنه وطاقمه اليميني المتطرف، يريد شطبهم من الوجود. لم يكن ذلك تصرفا لسياسي أرعن يبحث عن البقاء في قمة السلطة. إنه منهج ثابت، رسخه “الملك بيبي” منذ العام 1996 إلى اليوم. وهو منهج أيديولوجي لطاقمه الحكومي كله، بل إنه منهج لما لا يقل عن 90 في المئة من التيارات السياسية في إسرائيل. وسواء ألقيت باللوم على حماس أم لا، فإن كل أنواع التطبيع، وكل تطلعات احتواء الصراع ستتوقف بعد أن أمعنت إسرائيل في تدمير غزة وقتل أهلها. حتى لم يعد هناك أفق للسياسة في المدى المنظور، إلى حين إتمام إسرائيل انتقامها.والانتقام لا يصنع نصرا. إنه وهم. إلا أنه منهج في إسرائيل. موقف إستراتيجي. كما أنه تصوّر للوجود. وهو ماض في طريقه قدما، ولن يوقفه أي شيء. كيف ستكون النهاية؟ ها هنا يكمن السؤال الكبير. إسرائيل تملك إستراتيجية دفاعية واحدة، تقوم على مبدأ واحد هو: الدمار الشامل. ما يحصل الآن في غزة، حصل في لبنان في العام 2006. دمار شامل، على أساس أنه تأديب عن طريق السحق والمحق. لكن بعد جيل واحد أو أقل من النسيان، ستعود هناك حاجة إلى دمار شامل جديد.تعتقد إسرائيل أن وجودها كله، لا يتحمل هزيمة واحدة. هذا اعتقاد راسخ، لأنه يستبطن شعورا دفينا بأن وجودها هش. وأنها ما لم تنتصر، فإنها سوف تختفي من الوجود.العالم، بمعظم قواه المؤثرة، فشل على امتداد ثلاثة أرباع القرن في إقناع إسرائيل بالامتثال لمنطق الحلول السلمية. وانجر وراء رهاناتها على إملاء ما تريد بالقوة هذا الاعتقاد يشجع حماس. وهو يغذي عزائمها على صنع الهزيمة لإسرائيل بأي ثمن كان. لا يهم التدمير. لا يهم عشرات الآلاف من الضحايا، لأنهم شهداء في النهاية، ولأنهم يخوضون معركة مقدسة. ولكن أهم من ذلك كله هو أن الفلسطينيين لا يخشون الهزيمة. هزموا عدة مرات من قبل. وعادوا.قبول الهزيمة دليل على القوة، وليس الضعف. إنه دليل على حيوية المجتمع وقدرته على توليد تجدده وبقائه.الولايات المتحدة قوة عظمى. هل تعرف لماذا؟ لأنها هزمت في فيتنام. وهزمت في أفغانستان. وهزمت في العراق. ويمكن أن تهزم في أوكرانيا أيضا. ولكنها تقف على قاعدة “وجود” صلبة. وكلما تعرضت لهزيمة، خرجت منها أقوى. إسرائيل ليست كذلك. لأنها مهزومة من الداخل سلفا. تشعر بعمق أنها كيان مؤقت. أو خيالي. وأنها باقية بقوة الدبابات والطائرات فقط. كل شيء فيها قائم على “الضمانة” التي تقدمها هذه القوة. وإلا فإن سكانها يرحلون. يعودون إلى الشتات، لأنه أأمن لهم.وهذا مما يشجع حماس، ويزيدها استعدادا لخوض أي معركة، بصرف النظر عن النتائج.المنطقة التي فتحت أبواب السلام والتعايش لإسرائيل، سوف تنتظر. تأخذ فسحة للنسيان، أو تغرق في منطق العداء لإسرائيل بسبب ما تفعله ضد المدنيين، إلا أن المنطقة ترى بوضوح، أن إسرائيل تصنع لنفسها قدرا مظلما، بالنصر أو الهزيمة في آن معا. محلل عسكري يظهر على “قناة الجزيرة” هو اللواء فايز الدويري قدم وصفا طريفا لقدرات إسرائيل العسكرية، قال “650 ألف جندي، و11 ألف دبابة، و900 طائرة، لو أرادت أن تعمل استعراضا عسكريا، فإن مساحة قطاع غزة لن تكفيه”.هذه القوة، يمكن أن تحقق الانتصار في غزة، ولكن بما لا يقل عن خسارة 30 ألف جندي، أو 5 في المئة فقط من التعداد الكلي. الوحدات العسكرية تقبل هذه الخسارة في العادة. ولكن إسرائيل لا تتحملها. وهذا ثمن، عندما يُدفع، فإن النصر نفسه سوف يكون هزيمة. ويشجع الجيل التالي من المقاومين.تريد إسرائيل أن “تقضي على سلطة حماس”. هذا هو الهدف المعلن للحرب. حماس تضحك. لأن القضاء على 40 ألف مقاتل، سوف يقضي على إسرائيل أيضا.هل هناك من يتذكر “شمشون الجبار” الذي هدم المعبد على نفسه؟يقول “سفر القضاة” في الإصحاحات من 13: “ثُمَّ عَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَرْبَعِينَ سَنَةً”.المنطقة التي فتحت أبواب السلام والتعايش لإسرائيل، سوف تنتظر. تأخذ فسحة للنسيان، أو تغرق في منطق العداء لإسرائيل بسبب ما تفعله ضد المدنيين “وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ صُرْعَةَ مِنْ عَشِيرَةِ الدَّانِيِّينَ اسْمُهُ مَنُوحُ، وَامْرَأَتُهُ عَاقِرٌ لَمْ تَلِدْ”. “فَتَرَاءَى مَلاَكُ الرَّبِّ لِلْمَرْأَةِ وَقَالَ لَهَا: هَا أَنْتِ عَاقِرٌ لَمْ تَلِدِي، وَلكِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا”. “وَالآنَ فَاحْذَرِي وَلاَ تَشْرَبِي خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا، وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا”. “فَهَا إِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا، وَلاَ يَعْلُ مُوسَى رَأْسَهُ، لأَنَّ الصَّبِيَّ يَكُونُ نَذِيرًا للهِ مِنَ الْبَطْنِ، وَهُوَ يَبْدَأُ يُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ”. شمشون كان محاربا شجاعا، مثل “الملك بيبي” تماما، وكان يستخدم قوته لقتال أعداء إسرائيل. كانت لديه قوة هائلة تمكّنه من قتل الأسود وخلع أبواب المدينة من جدرانها. ولكنه وقع بغرام فلسطينية تدعى “دليلة”. فأسرّ لها بسر قوته، وإنها في جدائل شعره السبع، فإذا تم قصها ذهبت قوته. نام على ركبتها. وكان ما كان. وأذله الفلسطينيون، وجعلوه يعمل ما كان يعمله الحمار. فلما عاد شعره لينبت من جديد، دخل شمشون إلى المعبد وتضرع إلى الرب أن يمنحه القوة مرة أخيرة للانتقام من أعدائه، فاستند إلى اثنين من أعمدة المعبد وصاح: “لِتَمُت نفسي مع الفلسطينيين”، ثم دفعهما ليسقط البناء على كل من فيه. وهذا ما يفعله “بيبي” وكل عصابة “إستراتيجية” التدمير الشامل في إسرائيل. كل الفكرة الإسرائيلية، في موضوع الوجود، قائمة على “إننا نستطيع أن نقتلكم. وإذا اقتضى الأمر، أن نقتل أنفسنا معكم”. وليس أن تعيشوا ونعيش معكم.شيءٌ سخيف حقا. شيءٌ فيه من الحماقة ما لا يمكن أن يتخيله الحمار. في العام 1982، وهو عام لا يريد الإسرائيليون أن يتذكروه، ولا تسمع خبراءهم يتحدثون عنه، حدث أن اجتاحت القوات الإسرائيلية بيروت. كانت أول عاصمة عربية تسقط بيد إسرائيل. كانت أكثر إغراء من دليلة. وكان ذلك نصرا مشهودا، قبل أن ينقلب إلى هزيمة مشهودة. قصّت بيروت جدائل شمشون من جديد. وبيروت ليس فيها أنفاق. ولم يكن قد بقي فيها الكثير من السلاح، بعد انسحاب منظمة التحرير منها. ولكن لم تمض بضعة أيام على عمليات المقاومة، حتى اكتشف الجيش الإسرائيلي هشاشته وهو على ظهور الدبابات. اكتشف أنه صار يعمل ما يعمله الحمار. ما اضطره إلى أن يعلن عبر مكبرات الصوت “أيها اللبنانيون، نحن ننسحب، رجاء لا تطلقوا النار”.خير للجيش الإسرائيلي، عندما يجتاح غزة، أن يحمل معه مكبرات صوت. ستكون مفيدة بكل تأكيد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية

الأراضي الفلسطينية -«وكالات»: يواصل جيش العدو الإسرائيلي قصف قطاع غزة ويخوض معارك مع أبطال المقاومة من حركة حماس في عدة مناطق من القطاع المدمر، فيما يستمر تبادل إطلاق نار مع حزب الله عبر الحدود مع لبنان. وبينما تدخل الحرب في قطاع غزة شهرها العاشر اليوم، تنتظر حركة حماس ردا من إسرائيل على أفكار جديدة لوقف إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أنه في الساعات الـ48 الماضية وصل 87 شهيدا على الأقل إلى المستشفيات في القطاع.

وتسببت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانية في قطاع غزة حيث يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية وسط شح في المياه والغذاء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأعربت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مراراً عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية الخطيرة محذرة من خطر المجاعة جراء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.

وأفاد مسعفون اليوم عن استشهاد عشرة أشخاص بينهم ثلاثة صحفيين محليين في غارة جوية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد صحفي رابع في مدينة غزة شمال القطاع، بحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس.

وقال الشاب محمد أبو مراحيل من النصيرات «كنا نائمين في بيوتنا. فجأة وقعت ضربة وسقط كل الركام والغبار فوقنا. وسقط الصاروخ مباشرة فوقنا. حرام الناس والأطفال يموتون».

وبعدما تقدم انطلاقا من الشمال، باشر الجيش الإسرائيلي في السابع من أمايو عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، قُدِّمت على أنها المرحلة الأخيرة من الحرب.

إلا أنّ المعارك تجددت في الأسابيع الأخيرة في مناطق عدة سبق للجيش أن أعلن سيطرته عليها، ولا سيما حي الشجاعية في شرق مدينة غزة في شمال القطاع حيث باشر الجنود الإسرائيليون عملية برية في 27 يونيو.وتواصل القتال في حي الشجاعية اليوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «تم القضاء على مقاتلين من حماس خلال القتال « في الشجاعية، مشيرا إلى «تدمير أسلحة وبنية تحتية» بما فيها أنفاق.

كما تواصل القتال في رفح (جنوب) حيث تم، بحسب مزاعم الجيش، «القضاء على خلايا من المقاومة» و«تدمير عدة أنفاق والاستيلاء على أسلحة» بمساعدة الطيران.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن اثنين من موظفيها قتلا في مخيم البريج (وسط القطاع) بدون مزيد من التفاصيل.

وفيما لا تزال المحادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار تصطدم بمطالب الطرفين، تزداد المخاوف من اتخاذ النزاع بعدا إقليميا مع التصعيد الحاصل عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن حزب الله في بيان صباح اليوم أن مقاتليه شنوا «هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية» على مربض مدفعية في بيت هلل، في شمال إسرائيل.

وقال إن الهجوم جاء «ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء على المدنيين».

ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، وأفاد الجيش عن «اعتراض هدف جوي مشبوه» وسقوط «طائرة» مشيرا إلى أن طائراته قصفت «أهدافا لحزب الله « في جنوب لبنان.

وتنتظر حماس ردا من إسرائيل على «أفكار» جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما غادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف النار والإفراج عن الأسرى. ولاحقا، أعلن متحدث باسم مكتب نتانياهو أن إسرائيل ستعاود «الأسبوع المقبل» إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتا إلى وجود «تباعد بين الجانبين».

قبيل ذلك، أعلن المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة تتوقع ردا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف النار في غزة . وقال «نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا».

ومع مغادرة برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين، شدّد حمدان على أن القدرات العسكرية للحركة في قطاع غزة «لا تزال في وضع جيد يمكنها من الاستمرار» في الحرب.

وأصر حمدان على أن «الحديث عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مبكّر».

مقالات مشابهة

  • مدحت صالح ضيف «معكم منى الشاذلي» في مهرجان العلمين 11 يوليو (فيديو)
  • ديفيد هيرست: هكذا استدرجت حماس إسرائيل إلى فخ مميت
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • هكذا دمر 7 أكتوبر أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التي لا تقهر وإلى الأبد
  • الكنيسة المشيخية الأمريكية تنهي دعمها المالي لـإسرائيل.. تعرف عليها
  • السفير نبيل فهمي: ما يحدث في غزة إجرام.. وهذا هو العدو الأول لإسرائيل
  • أسامة حمدان: حماس تتوقع ردا من إسرائيل بحلول السبت
  • لم أقابل عريس صالونات وعيطت بسبب مخرج... أبرز تصريحات أسماء جلال ببرنامج "معكم منى الشاذلي"
  • الليلة.. أسماء جلال ضيفة برنامج معكم منى الشاذلي
  • نتنياهو يشكر أمريكا على دعمها لإسرائيل.. ويؤكد: أتمنى لكم عيد استقلال سعيد