موقع 24:
2025-04-25@08:41:08 GMT

بوريل يدعم هدنة إنسانية في قطاع غزة

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

بوريل يدعم هدنة إنسانية في قطاع غزة

دعا ممثل الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لهدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وانضم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إلى دعوات لتوقف في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، للسماح بدخول مزيد من المساعدات لقطاع غزة.

At the Cairo Summit for Peace, Egypt gathered many countries to discuss the situation in Gaza & risks of regional spillover.


It was an important occasion to highlight the importance of sustainable humanitarian access, protection of civilians and maintain a political horizon. pic.twitter.com/FvPToEgmT9

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) October 22, 2023

وقال بوريل للصحافيين لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "الآن أهم شيء هو دخول الدعم الإنساني لغزة".

وأضاف أن الوزراء سيناقشون دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لهدنة للسماح بدخول مساعدات أكثر بكثير للمدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.

وقال بوريل: "لا يمكنني أن أستبق نتيجة الاجتماع لكن بالتأكيد هذا أمر سيتعين على الوزراء مناقشته، طلب الأمين العام للأمم المتحدة ذلك بقوة".

وتابع قائلاً: "شخصياً، أعتقد أن توقفاً إنسانياً مطلوب من أجل السماح للدعم الإنساني بالدخول ولتوزيعه".

فيديو متداول للدمار الهائل الذي لحق بقطاع #غزة جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري pic.twitter.com/jUUp0IFeMx

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023

وبحسب مصادر إعلامية دخلت الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الدفعى الثانية تتكون من 17 شاحنة من المساعدات الإنسانية.

وكان قد تم السماح، بفتح معبر رفح البري، وإدخال أول دفعة من شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والمتمثلة في 20 شاحنة، الأحد.

وأصبح معبر رفح محور الجهود الرامية إلى إيصال المساعدات في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، والمعبر هو نقطة العبور الوحيدة من وإلى غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الاتحاد الأوروبي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم

 

 

 

منذ أكثر من شهر، يعيش سكان قطاع غزة في ظروف إنسانية كارثية نتيجة الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل، والذي يمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود والمياه. هذا الحصار، الذي بدأ في 2 مارس 2025، جاء كوسيلة للضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، لكن تأثيره الأكبر يقع على أكثر من مليوني مدني، بينهم أطفال ونساء وكبار في السن.

أزمة غذائية خانقة تتفاقم

أدى الحصار إلى توقف جميع المخابز التي كانت تديرها برنامج الأغذية العالمي، والتي كانت توفر الخبز لنحو 800،000 شخص. حاليًا، لا يعمل سوى مخبز متنقل واحد تابع لمنظمة "وورلد سنترال كيتشن"، والذي ينتج 59،000 رغيف يوميًا، وهو ما يمثل ثلث طاقته الإنتاجية بسبب نفاد الطحين. وتُظهر الصور القادمة من داخل القطاع طوابير طويلة من السكان الذين ينتظرون ساعات للحصول على قطعة خبز.

في جنوب غزة، أفادت تقارير محلية بأن العديد من العائلات باتت تعتمد على الأعشاب البرية وأوراق الشجر كمصدر للطعام، في مشهد يُذكّر بأشد المجاعات التي شهدها التاريخ. كما تدهورت صحة الأطفال بشكل خاص، حيث سُجلت حالات سوء تغذية حاد بين الرضع في مخيمات النازحين.

تدهور صحي ونظام طبي على وشك الانهيار

بجانب الجوع، يعاني سكان غزة من تدهور شديد في النظام الصحي. فقد توقفت معظم المستشفيات عن العمل نتيجة لنقص الوقود، كما أن غياب الكهرباء والماء النظيف يجعل من الصعب تشغيل الأجهزة الطبية أو حتى الحفاظ على النظافة الأساسية في غرف العمليات.

أطباء بلا حدود ومنظمة الصليب الأحمر الدولية أصدرتا بيانات عاجلة تحذر من "انهيار صحي كامل" إذا استمر الوضع على ما هو عليه. آلاف الجرحى من الغارات الإسرائيلية الأخيرة ما زالوا بلا علاج، والأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية وأدوية القلب والسكري أصبحت شبه معدومة.

غضب شعبي ومطالب بوقف إطلاق النار

في ظل هذه الظروف المأسوية، يتصاعد الغضب الشعبي في شوارع غزة. انتشرت شعارات تطالب بإنهاء الحرب والعودة إلى الحياة الطبيعية، مثل "نريد السلام لا الدم"، و"أوقفوا الحرب، افتحوا المعابر"، و"أطفالنا يموتون جوعًا لا بصواريخ". وللمرة الأولى، يخرج السكان برسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل، بل أيضًا إلى الأطراف الفلسطينية التي يحمّلونها مسؤولية الفشل في الوصول إلى اتفاق هدنة دائم.

حتى في ظل الخوف من القمع أو الردود الأمنية، أظهر العديد من المواطنين شجاعة في التعبير عن سخطهم من استمرار النزاع، مؤكدين أنهم لم يعودوا قادرين على احتمال المزيد من التضحيات.

هل اقتربت لحظة الانفجار الشعبي؟

الوضع الحالي في غزة لا يحتمل المزيد من التأخير. الصبر الشعبي بدأ ينفد، والاحتجاجات بدأت تأخذ منحى أوسع وأشد. التقديرات تشير إلى أن الاستمرار في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات قد يؤدي إلى انفجار داخلي يضع الجميع أمام مسؤولياتهم.

إن استمرار الحصار الكامل على غزة وغياب أي بوادر لإنهاء الحرب ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة. على المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية ومنظمات الإغاثة العالمية، التحرك فورًا للضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات، ووضع حد لمعاناة شعب بأكمله لا ذنب له سوى أنه يعيش في منطقة صراع لا نهاية له.

مقالات مشابهة

  • الصفدي: وقف المساعدات على قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانية
  • غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم
  • ميديابارت: المساعدات الإنسانية لغزة.. ألف عقبة إسرائيلية
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة