رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تنفذ جريمة إبادة جماعية بحق شعبنا والألوية لوقف الحرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، إن إسرائيل تنفذ حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، موضحًا أنها كيان محتل يتيح قتل الأطفال الأبرياء.
وأضاف «اشتية»، في تصريحات أوردتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تقصف المستشفيات وتطالب بإخلاء أخرى في غزة، كما تمنع دخول المواد الطبية إلى القطاع.
وتابع أن الأولوية الآن لوقف الحرب وإدخال المواد الإغاثية إلى غزة، مؤكدا أنه يتم المتابعة مع مصر لإدخال المواد الإغاثية عبر معبر رفح، متابعًا أن الشعب الفلسطيني، له تاريخ عريق وصاحب الأرض، مؤكدًا: «شعبنا سيهزم نوازع الغطرسة والإجرام الإسرائيلي».
كما أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني، عن إدانته لجميع المواقف التي تمثل رخصة قتل وتساعد على ارتكاب جرائم بحق أهالي قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحكومة تمنح الأولوية لوقف الحرب والعدوان، وإدخال المواد الغذائية إلى غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري.
وأشار إلى أن السلطات الفلسطينية تتابع مع مصر إدخال المساعدات والمواد الإغاثية عبر معبر رفح، مؤكدًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يجري اتصالات لوقف العدوان على شعب فلسطين.
ودعا إلى السماح للصحافة الدولية بالوصول إلى غزة، لتوثيق وفضح جرائم الاحتلال، قائلًا: «شعبنا سيهزم نوازع الغطرسة والإجرام وأحلام التوسع التي تصوغ أيدولوجية وفكر قادة إسرائيل، الذين يمارسون سياسات التطهير العرقي والإبادة الجماعية».
واختتم: «إن سعينا للحرية والاستقلال وإقامة دولتنا لن يتوقف، وصمودنا على أرضنا لن تخلخله جرائم المستعمرين، نتابع ما يجري في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، والعهد والوفاء لشعبنا حتى إنهاء الاحتلال وحتى القدس والدولة والعودة».
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الفلسطيني: العدوان على شعبنا لا يمكن أن ينتج سلامًا لإسرائيل
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ تعهداتها وتحمل مسؤولية انتهاكاتها
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو البرلمان البريطاني للضغط على الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة محمد اشتية الأراضي الفلسطينية الرئيس الفلسطيني الشعب الفلسطيني رئيس الوزراء الفلسطيني القدس محمود عباس غزة الحرب على غزة شعب فلسطين السلطات الفلسطينية المواد الإغاثية المواد الطبية الحرب على فلسطين رئیس الوزراء الفلسطینی لوقف الحرب
إقرأ أيضاً:
مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.