إيران وإسرائيل على بعد خطوة من دمار متبادل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ميتروفانوف، في "فوينيه أويزرينيه"، حول مخاطر تصاعد الصراع في فلسطين إلى حرب كبرى.
وجاء في المقال: بحسب بعض الخبراء، حتى لو اجتمعت جميع جيوش الدول العربية فلن تكون قادرة على هزيمة جيش الدفاع الإسرائيلي، خاصة إذا تدخلت الولايات المتحدة في الصراع. وبالتالي، فعن أي خطر يتهدد إسرائيل بالتدمير يمكن الحديث؟ وهل هذا يعني استبعاد استخدام إسرائيل للأسلحة النووية؟
مع ذلك، يبقى هناك احتمال بسيط لبدء حرب نووية.
على سبيل المثال، أن تحصل حماس نفسها على كمية من المواد المشعة. وبعد تجهيز مئات إلى آلاف من صواريخ القسام بالمواد المشعة، تضرب حماس بها أراضي إسرائيل، ولن تفيد القبة الحديدية في هذه الحالة. لأن إسقاط صواريخ القسام سيؤدي فحسب إلى نشر المواد المشعة.
وسرعان ما ستحمّل إسرائيل طهران مسؤولية الهجوم، لأن إيران تمتلك صناعة نووية وأهدافا محددة بوضوح فيما يتعلق بإسرائيل، وبعد ذلك...
لنفترض أن إيران وإسرائيل وصلتا إلى المرحلة "الساخنة" من الصراع، وشنت إسرائيل ضربة نووية على إيران. وإيران، نظراً لافتقارها إلى أسلحة نووية، ستستخدم جميع طائراتها المسيرة من طراز شاهد 136، ونصفها سوف يحمل وقوداً نووياً مستنفداً، وهو ما يعني "قنبلة نووية قذرة". وإلى جانب ذلك ستستخدم صواريخها البالستية من مختلف الأنواع، التي تمتلك إيران منها عدة آلاف؟ ومن سيعاني الضرر الأكبر من تبادل الضربات؟
سوف تواجه إيران أوقاتاً عصيبة، وإسرائيل، حتى لو كان لديها مائتي رأس نووي، فسيكون الأمر سيئاً بالنسبة لها أيضاً، فأرضها صغيرة، وأماكن الإقامة فيها محدودة، ولسنوات، أو حتى لعقود، حتى يتم تطهير المنطقة من التلوث بجهود "المجتمع الدولي"، قد تصبح غير صالحة للسكن..."
هذا السيناريو نشر في وقت سابق من هذا العام. ويبدو أن الأمر الآن أقرب من أي وقت مضى إلى التنفيذ.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً: