أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، رفضه للهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضمّ مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق.

وحسب شبكة “السومرية نيوز” العراقية، قال السوداني في بيان اليوم الاثنين، إنه "في الوقت الذي عبرت فيه الحكومة العراقية، بمناسبات عدة، عن إدانتها العدوان الصهيوني على سكان قطاع غزة، وكررت دعواتها لإنهاء الأوضاع المأساوية التي يعانيها أشقاؤنا الفلسطينيون جراء ذلك العدوان، وهو ما يمثل الموقف المبدئي الثابت تجاه نضال الشعب الفلسطيني، فإننا نؤكد كذلك رفضنا الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضمّ مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق، بدعوة رسمية من قبل الحكومة؛ لمواصلة عملهم في دعم عمل قواتنا الأمنية من حيث التدريب والتأهيل والاستشارة، على وفق آلية واضحة جرى وضعها من قبل القنوات الرسمية والدبلوماسية العراقية، لا يمكن معها التهاون في أمن وسلامة تلك المقرات".

ووجه السوداني الأجهزة الأمنية كافة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وتعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات، وعدم السماح بأي حال من الأحوال في الإضرار بالأمن والاستقرار اللذين تحققا بفضل التضحيات الجسام لأبناء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء العراقي العراق السوداني التحالف الدولي القواعد العراقية الحكومة العراقية

إقرأ أيضاً:

فصيل شيعي: الحكومة العراقية لن تسمح لإيران باستخدام أراضيها لاستهداف إسرائيل

فصيل شيعي: الحكومة العراقية لن تسمح لإيران باستخدام أراضيها لاستهداف إسرائيل

مقالات مشابهة

  • هل تنذر الهجمات العراقية المتصاعدة بمواجهة مباشرة مع الكيان؟
  • فصيل شيعي: الحكومة العراقية لن تسمح لإيران باستخدام أراضيها لاستهداف إسرائيل
  • الحكومة العراقية تُحدث تغييرات في الأمانة العامة: الجحيشي خلفاً للحلبوسي
  • الصدر يحذر الحكومة العراقية قبل ان يوگع الفاس بالرأس
  • حزب الله ينتفض ضد الاحتلال ويستهدف القواعد العسكرية
  • حكومة السوداني بين  النار والردع وسط هجمات الفصائل وتهديدات الكيان   
  • القواعد العسكرية الصينية الجديدة.. جرس إنذار للغرب
  • "العمليات المشتركة العراقية" تشيد بالدور الفرنسي في مكافحة داعش
  • السوداني: هدف الحكومة العراقية زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي بالدواء
  • وزراء السوداني الأكراد يناقشون معه “مخاوف”التعداد السكاني من قبل الحكومة الاتحادية في الإقليم!