بعد رحيلها.. من هي الاعلامية ناهد الصباح؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رحلت عن عالمنا صباح اليوم الاثنين ناهد الصباح، الاعلامية بقطاع الاخبار بماسبيرو، وذلك إثر حادث أليم، الامر الذي أدى لحالة من الحزن في الوسط الاعلامي.
أحداث ماسبيرو الثانية.. مشاهد مهمة من قلب القضية ماسبيرو زمان تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر بـ «اختراق» ماسبيرو ينعي ناهد الصباح
وقد نعتها صفحة ماسبيرو ونشرت عبر صفحتها على موقع"الفيسبوك" إنا لله وإنا اليه راجعون توفيت إلى رحمة الله تعالى الزميلة الغالية ناهد الصباح بقطاع الاخبار إثر حادث أليم الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان".
وكان آخر ما نشرته الراحلة على صفحتها على "الفيس بوك"صباح الخير، قولوا يارب، لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا.
بدأت ناهد الصباح، حياتها المهنية كصحفية تعمل في المجلات والصحف في القاهرة عام 2000.
حصلت الراحلة على درجة الليسانس في الحقوق والماجستير في الصحافة والتلفزيون من جامعة عين شمس، وتجيد لغات الإنجليزية والفرنسية.
كما حصلت على درجة الماجستير في مجال الإعلام.
قدمت مجموعة متنوعة من البرامج التلفزيونية الناجحة مثل برنامج صباح الخير يا مصر وبرنامج "ماسبيرو ق1" وبرنامج يسعد صباحك ق2" وبرنامج مصر جميلة ق2 وبرنامج قاهرة المعز وبرنامج مصر الاهم وبرنامج المسلسلاتي علي قناة النايل دراما بالقنوات المتخصصة.
تم تكريمها لعامين متتاليين بمهرجان الإذاعة والتلفزيون كمعدة برامج متميزة بالتلفزيون المصري.
كما تم تكريمها بساقية الصاوي عن كتابيها اللذان تم طبعهما وتوزيعهما من مؤسسة الأهرام للنشر والتوزيع وهما: "ألغاز حيرت العلماء" و"أسرار وحكايات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناهد الصباح الوسط الاعلامي ماسبيرو التلفزيون
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. حكاية ناهد القفاص بطلة القصة الحقيقية لفيلم المرأة والساطور
في عام 1989 عثر الأهالي على حقيبة بها أشلاء أدمية في احدى شواطئ الإسكندرية، انتشر الخبر وبث الرعب بين أهالي المدينة الساحلية ، وتحولت لقضية رأى عام وكانت وقتها "تريند زمان" .
تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث بمديرية أمن الإسكندرية في محاولة للوصول الى هوية الجثة، حتى توصلت التحريات من خلال رفع بصمات "كف" المجنى عليه الى الوصول الى صاحب الجثة، وهو "الهامى فراج" اشهر نصاب في الإسكندرية.
قصة "المرأة والساطور".. جريمة ناهد القفاص التي هزت مصر قبل 33 عامًاقبل 33 عاما، تحديدا عام 1989، تصدر اسم ناهد القفاص كافة الصحف لبشاعة الجريمة التي كانت غريبة على المجتمع المصري في ذلك الوقت، ففكرة أن تجد أشلاء آدمية وسط الشارع كانت أشبه بأفلام الرعب، وكانت العثور على الجثة على أحد شواطئ الإسكندرية ، بداية الخيط للكشف عن أقسى جريمة كان ضحيتها زوج نصاب.
مشهد الأشلاء الذي كشفت عنه الأجهزة الأمنية أرعب المصطافين، بعد رواية تفاصيله على صفحات الجرائد، ودفع الشرطة لتكثيف جهودها من أجل ضبط الجاني لإنهاء حالة الجدل، وبعد التعرف على صاحب الجثة، "إلهامي فراج"، بدأت أصابع الاتهام تشير إلى الزوجة، "ناهد القفاص" التي حاصرتها النيابة بالأسئلة، حتى انهارت واعترفت بأنها من ارتكبت تلك الجريمة وروت الصحف جريمتها تحت عنوان «المرأة والساطور».
ناهد القفاص كانت من أسرة متوسطة الحال، حصلت على الشهادة الإعدادية، واستطاعت أن تجمع ثروة بعد زواجها من ثري عربي، وبعده من تاجر إسكندرانى، تعرفت على إلهامي في رحلة قطار من القاهرة إلى الإسكندرية وعرض عليها توصيلها بسيارته الخاصة لمنزلها بسان استيفانو، وكانت بالنسبة له صيدا ثمينا فقد عرف أنها مطلقة، ووقعت ناهد فى الفخ العاطفي، وقالت للصحف بعد ضبطها: "ليتنى ما تزوجته".
اعترافات البطلة الحقيقيةقالت ناهد في اعترافاتها: "اكتشفت أنه نصاب وزواجه مني كان مصلحة، والدليل أنه بدأ معي أساليب الابتزاز والتهديد، واستمر في انتهاج سياسته حتى باع شقتي التمليك المكونة من 6 غرف واشترى فيلا في منطقة كينج مريوط باسمه، ثم استولى على سيارتي الفيات 132 وأهداها إلى أحد أشقائه، ولم يكتف بذلك وإنما وصل به الجشع إلى الاستيلاء على مجوهراتي ومصوغاتي الذهبية التي تقدر قيمتها بأكثر من 100 ألف جنيه وقتها، كما امتدت يده إلى رصيدي البالغ 35 ألف جنيه في البنك".
وكشفت ناهد، في أحد اللقاءات الصحفية، عن الأسباب التي قادتها إلى تنفيذ جريمتها والانتقام من زوجها، وذلك عندما حاول اغتصاب ابنتها، فحاول تلطيخ شرفها، قائلة: "كان هذا هو الكبريت المشتعل الذي سقط على حاوية بنزين كبيرة".
تفاصيل يوم الحادثروت قائلة: "كنت أشتري السمك من سوق العامرية القريب من كينج مريوط، وقبل أن أصل إلى الحديقة سمعت صراخ ابنتي، وعندما دخلت رأيت زوجي وقد مزق ملابسها ويحاول اغتصابها، ولم أستطع إلا أن أصفع ابنتي وأصرخ في وجهها، وإلا كان قتلني أنا وهي، ثم اصطحبت البنت إلى منزل والدتي في الإسكندرية".
وتابعت في روايتها قائلة: "عدت إليه بعد ساعتين، كان نائما لا يرتدي إلا بنطلون بيجاما، جلست على المقعد المجاور للسرير والتقطت سكينة صغيرة وتفاحة من طبق الفاكهة، كنت على وشك أن أقطع التفاحة ولكنني وجدت نفسي أطعنه هو".
واستكملت: "لم أستطع التوقف ووجدت نفسي أردد: هذه الطعنة من أجل ما فعلته بي، وهذه الطعنة من أجل ما فعلته بابنتي، وهذه الطعنة من أجل ما فعلته بأبي وأمي، وجاءت لها فكرة تقطيع جثته لأجزاء حتى تتمكن من التخلص منه وبعدها وضعته في حقيبة قديمة كان قد اشتراها من أحد المزادات، وفجأة شعرت أن الإسكندرية كلها أصبحت ضيقة، لم أدرِ أين أذهب به، فوضعت الحقيبة في صندوق السيارة وسرت بها، وجدت أحد المباني المظلمة خلف مدرسة كلية النصر وألقيت الحقيبة فيها".
بعدها نامت ناهد في شقة أمها 6 أيام كاملة استيقظت في آخرها وسألت أمها: «هو إلهامي ماسألش عليّا؟»، كانت قد نسيت كل شيء.
ذهبت ناهد إلى المحكمة وقضت المحكمة بالسجن المؤبد، وتم تخفيف العقوبة إلى 15 عاما.
مشاركة