عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا تنسيقيًا رفيع المستوى مع شركاء التنمية الدوليين، لمناقشة تطور جهود حشد أدوات التمويل المبتكر لتمويل محور الطاقة ضمن برنامج نُوفِّي، والذي يستهدف تنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات.

ويأتي الاجتماع التنسيقي الأول رفيع المستوى استعدادًا لانعقاد مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP28 في الإمارات، لاستعراض ما تم من جهود في التحول من التعهدات إلى التنفيذ، منذ إطلاق البرنامج وتوقيع اتفاقيات الشراكات وخطابات النوايا في مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.

ويستهدف محور الطاقة ضمن برنامج نُوفِّي، حشد حلول التمويل المبتكرة على مستوى المنح ومبادلة الديون والمساعدات الفنية لتأهيل المشروعات وضمانات الائتمان وتقليل المخاطر، واستثمارات القطاع الخاص، والتمويلات التنموية الميسرة، لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات لتحل محل 10 محطات طاقة حرارية بقدرة 5 جيجاوات.

التحول إلى الاقتصاد الأخضر

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أنّ مصر ملتزمة بتنفيذ برنامج نُوفِّي في إطار سعيها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أنّ مصر أوفت بالفعل بالتزامها بتحديث المساهمات المحددة وطنيًا، ورفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، كما أكدت أنّ برنامج نُوفِّي لا يدعم تحول مصر إلى الاقتصاد الأخضر من خلال الطاقة المتجددة فقط، بل يدعم أيضًا تحولها إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة.

وفي ختام الاجتماع، أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن تقديرها لشركاء التنمية الدوليين على دعمهم لبرنامج نُوفِّي، وأكدت أنّ مصر تسعى إلى تعزيز التعاون معهم لتنفيذ البرنامج وتحقيق أهدافه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولي التعاون الدولي مؤتمر المناخ قمة المناخ شرم الشيخ

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية بمجموعة العشرين: التعاون الدولي يضمن عدالة التحول في الطاقة

نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وفد المملكة المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين بعنوان (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة).
وأكد سمو وزير الخارجية في بداية كلمته على أهمية دور المجموعة كمنتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.

#ريو_دي_جانيرو | نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يترأس وفد المملكة المشارك بجلسة (التنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة) في قمة مجموعة العشرين https://t.co/RffBiPFJev pic.twitter.com/N0vQ86BU2t— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) November 19, 2024القضاء على الفقروقال سموه: إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.
أخبار متعلقة الرياض.. إغلاق 9 منشآت ورصد 1434 مخالفة في حملات على مراكز الاسترخاءمنتدى مسك.. بيل غيتس يشيد بالدور الريادي للمملكة في دعم الشبابوأوضح سموه أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في عملية إدارة الانبعاثات والتأثيرات البيئية.استثمارات المملكةوذكر سمو وزير الخارجية في كلمته بأن استثمارات المملكة في التقنيات المبتكرة مكّنها من تحقيق واحدة من أدنى معدلات كثافة الانبعاثات الصادرة من عمليات النفط والغاز على مستوى العالم، كما أنها تستثمر في زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء لتصل إلى 50% من توليد الطاقة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنها تستثمر في إنتاج الهيدروجين النظيف، وتطبق إطار الاقتصاد الدائري للكربون، حيث يتم تحويل الانبعاثات إلى منتجات صناعية وتجارية ذات قيمة عالية.
وأشار إلى مبادرات المملكة بهذا الشأن ومنها مبادرتي (السعودية الخضراء)، و(الشرق الأوسط الأخضر)، مؤكداً أن نجاح نموذج المملكة لمسارات التحوّل في الطاقة مرتبط بظروفها الوطنية وخططها التنموية.
وأضاف سموه بأن تعزيز التعاون الدولي مهم لضمان أن تكون مسارات التحول في الطاقة عادلة وشاملة، وداعمة لجهود التنمية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة للأجيال القادمة.مجموعة العشرينوجدد سمو وزير الخارجية في ختام كلمته تقدير المملكة الصادق لجهود البرازيل المتميزة خلال رئاستها لدول مجموعة العشرين لهذا العام 2024م، كما عبر عن تمنيات المملكة لجمهورية جنوب أفريقيا بالنجاح خلال فترة قيادتها المقبلة للمجموعة.
ضم وفد المملكة خلال الجلسة وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ونائب وزير المالية السعودي لدول مجموعة العشرين عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية فيصل بن إبراهيم غلام.

مقالات مشابهة

  • استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي ممثلي "جرين تك إيجيبت" لمتابعة مشروع محطة تحويل المخلفات إلى طاقة كهربائية
  • وزير الصحة يستقبل وفد البنك الدولي لبحث التعاون في ملف التنمية البشرية
  • الإمارات ومصر.. تعاون في مجالات التصنيع والطاقة المتجددة
  • الإمارات ومصر توقعان مذكرات تفاهم في التصنيع والطاقة المتجددة
  • إنشاء مصنعَين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية والألواح بقدرة 4 جيجاوات
  • توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعَين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات
  • أخنوش يترأس اجتماعا لتفعيل قانون العقوبات البديلة
  • قرار حكومي بشأن توقيع اتفاقيتي شراء كهرباء من محطتي طاقة شمسية
  • وزير الخارجية بمجموعة العشرين: التعاون الدولي يضمن عدالة التحول في الطاقة