“سلع الطفيلة” ضمن أفضل القرى السياحية في العالم لعام 2023
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
اختارت #منظمة_السياحة_العالمية، #قرية_السلع_الأردنية، جنوبي محافظة #الطفيلة، ضمن #أفضل_القرى_السياحية لعام 2023، في تكريم عالمي يمنح للقرى المميزة والرائدة في مجال المحافظة على المناطق الريفية، المناظر الطبيعية، والتنوع الثقافي، والقيم المحلية، وتقاليد الطهي.
واختارت المنظمة الاثنين، في هذه الدورة الثالثة من المبادرة، 54 قرية من حول العالم من أصل 260، حيث ضمّ 20 قرية جديدة إلى البرنامج التطويري الخاص بالمنظمة، وأصبحت جميع القرى الـ 74 الآن جزءا من شبكة أفضل القرى السياحية التابعة لمنظمة السياحة العالمية.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي “إن السياحة يمكن أن تكون قوة مؤثرة للدفع نحو الشمولية وتمكين المجتمعات المحلية والتوزيع العادل للمنافع المكتسبة عبر المناطق ” وأكد كذلك ” أن المبادرة تعترف بالقرى التي سخّرت السياحة كمحفز لتحقيق التنمية والرفاهية”.
مقالات ذات صلة فيديو يقطع الأنفاس.. عمال معلقون في الهواء على ارتفاع 500 قدم! 2023/10/23وتبعد قرية السلع 16 كيلومتراً جنوب مدينة الطفيلة، وتضم قلعة تاريخية بنيت منذ آلاف السنين، لتؤكد مساهمتها في الحضارات الإنسانية المتعاقبة، حيث يحتوي موقع القلعة على قصور وكهوف ونماذج من الفن والنحت والعمارة وأنظمة ري وأبراج مراقبة أثرية.
رئيس جمعية السلع السياحية هاني العمريين، قال في تصريحات صحفية سابقة إن منطقة السلع من أهم المواقع الأثرية والتاريخية التي تزخر بها المملكة، نظراً لما تحتويه على العديد من الأماكن التي يعود تاريخها إلى نحو 800 قبل الميلاد، الأمر الذي يؤكد ضرورة الاهتمام بالمنطقة وتطوير مرافقها وتحسين مختلف الخدمات والبنى التحتية فيها، إلى جانب العمل على جلب الاستثمارات والمشاريع السياحية إليها.
شبكة عالمية من المجتمعات المحلية
وجرى إطلاق مبادرة أفضل القرى السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية في عام 2021، وهي جزء من برنامجها للسياحة من أجل التنمية الريفية. يعمل البرنامج على تعزيز التنمية والشمولية في المناطق الريفية، ومكافحة هجرة السكان من القرى، والتقدّم في مجال الابتكار وتكامل سلسلة القيم من خلال السياحة وتشجيع الممارسات المستدامة.
وكما هو الحال في الدورات السابقة، يتم تقييم القرى على أساس مجموعة من المعايير التي تغطّي 9 مجالات أساسية؛ الموارد الثقافية والطبيعية، الترويج للموارد الثقافية والحفاظ عليها، الاستدامة الاقتصادية، الاستدامة الاجتماعية، الاستدامة البيئية، التنمية السياحية ودمج سلسلة القيمة، الحوكمة وتحديد أولويات السياحة، البنية التحتية والاتصالات، والصحة والسلامة والأمن.
وتتألف المبادرة من ثلاث ركائز؛ أفضل القرى السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية: تعترف بالوجهات السياحية الريفية المتميزة والتي تتمتّع بموارد ثقافية وطبيعية معترف بها وتلتزم بالحفاظ على القيم المجتمعية، الابتكار والاستدامة عبر أبعداها الثلاث: الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
إضافة إلى البرنامج التطويري التابع لأفضل القرى السياحية من قبل منظمة السياحة العالمية : وهو يدعم القرى لتلبية معايير الاعتراف، ويساعدها في تطوير المجالات التي تم تحديدها على أنها فجوات أثناء التقييم، وشبكة أفضل القرى السياحية: وهي مساحة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة والمعرفة والفرص بين أعضائها، وهي مفتوحة لمساهمات الخبراء والشركاء من القطاعين العام والخاص المشاركين في الترويج للسياحة كمحرك للتنمية الريفية.
تتوسع الشبكة كل عام وتهدف إلى أن تصبح أكبر شبكة ريفية عالمية: مع الإعلان اليوم عن الأعضاء الجدد البالغ عددهم 74 عضوا ، أصبحت 190 قرية الآن جزءا من هذه الشبكة الفريدة.
أفضل القرى السياحية 2023
قائمة أفضل القرى السياحية للعام 2023، حسب منظمة السياحة العالمية هي كما يلي:
السلع، الأردن
بارانكاس، تشيلي
بايي، اليابان
كاليتا تورتيل، تشيلي
كانتافيجا، إسبانيا
تشاكاس، بيرو
شافين دي هوانتر، بيرو
دهشور، مصر
دوردو، الهند
دونغبايك، جمهورية كوريا
دوما، لبنان
إيريسييرا، البرتغال
فيلانديا، كولومبيا
هاكوبا، اليابان
هيغيراس، المكسيك
هوانغلينغ، الصين
خالبا دي كانوفاس، المكسيك
كاندوفان، إيران
لا كارولينا، الأرجنتين
قرية ليفيس، إثيوبيا
ليريشي، إيطاليا
مانتيجاس، البرتغال
موركوت، سويسرا
موسان، جمهورية كوريا
أوكو ماتسوشيما، اليابان
أوميتلان دي خواريز، المكسيك
أونياتي، إسبانيا
أوردينو، أندورا
أوياكاشي، الإكوادور
بوكارتامبو، بيرو
بينجليبوران، إندونيسيا
بيسكو إلكوي، تشيلي
بوزوزو، بيرو
سان أورسان، سويسرا
ساتي، كازاخستان
شلادمينغ، النمسا
سيهوا, جمهورية كوريا
سينتوب، أوزبكستان
شيراكاوا، اليابان
سيغوينزا، إسبانيا
شيرينجي، تركيا
سيوة، مصر
سلوني، كرواتيا
سورتيلها، البرتغال
سانت أنطون ام ارلبرغ، النمسا
تان هوا، فيتنام
تاكيلي، بيرو
توكاج، المجر
فاليني، مولدوفا
فيلا دا مادالينا، البرتغال
شياجيانغ، الصين
زاباتوكا، كولومبيا
زاغانا، الصين
تشوجياوان، الصين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منظمة السياحة العالمية الطفيلة أفضل القرى السياحية منظمة السیاحة العالمیة أفضل القرى السیاحیة
إقرأ أيضاً:
“الإحصاء”: إيرادات القطاع غير الربحي في المملكة بلغت 54.4 مليار ريال لعام 2023م
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نشرة القطاع غير الربحي للعام 2023م، ووفقًا لنتائج النشرة فقد بلغ إجمالي إيرادات منظمات القطاع غير الربحي 54.4 مليار ريال سعودي في عام 2023م، بارتفاع نسبته %33 مقارنةً بعام 2022م.
وعلى مستوى أنشطة القطاع فقد شكلت أنشطة الصحة أعلى ارتفاع في معدلات النمو بنسبة %70 من إجمالي إيرادات منظمات القطاع غير الربحي، يليها أنشطة التعليم والأبحاث بارتفاع نسبته %53، ثم أنشطة وسطاء التطوع وتعزيز التطوع بنسبة%36، وذلك مقارنةً بعام 2022م، حيث تعد هذه الأنشطة الأكثر مساهمة في إجمالي إيرادات منظمات القطاع غير الربحي.
وأوضحت نتائج النشرة، أن إجمالي نفقات القطاع غير الربحي 47 مليار ريال سعودي في عام 2023م، حيث كانت أنشطة الصحة الأعلى إنفاقًا في أنشطة القطاع غير الربحي في عام 2023م مسجلةً ارتفاعًا بنسبة %74، يليها أنشطة التعليم والأبحاث بنسبة %55، ثم أنشطة البيئة بنسبة %34، مقارنةً بعام 2022م، وتعد هذه الأنشطة الأكثر مساهمة في إجمالي نفقات منظمات القطاع غير الربحي.
اقرأ أيضاًالمملكةاكتمال وصول الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة وعددهم 250 معتمرًا إلى المدينة المنورة
وأشارت نتائج إحصاءات منظمات القطاع غير الربحي للمساهمة النسبية لأعداد المشتغلين خلال عام 2023م لأبرز الأنشطة حيث أسهمت أنشطة الثقافة والترفيه بنسبة %27.6، يليها أنشطة الخدمات الاجتماعية بنسبة %27.2، فأنشطة التنمية والإسكان بنسبة %12.4، ثم أنشطة الصحة بنسبة %11.5، وأنشطة التعليم والأبحاث بنسبة %7.5، فيما سجلت بقية أنشطة القطاع غير الربحي النسبة المتبقية %13.8.
وبيَّنت نتائج النشرة أن إجمالي تعويضات المشتغلين في منظمات القطاع غير الربحي لعام 2023م ما قيمته 21.7 مليار ريال سعودي، حيث سجلت أنشطة التعليم والأبحاث في القطاع غير الربحي من إجمالي تعويضات المشتغلين ارتفاعًا بنسبة %84، يليها أنشطة البيئة بنسبة %38، ثم أنشطة وسطاء التطوع وتعزيز التطوع بنسبة%29، وذلك مقارنةً بعام 2022م، وتعد هذه الأنشطة الأكثر مساهمة في إجمالي تعويضات المشتغلين لإحصاءات منظمات القطاع غير الربحي.
يذكر أن نشرة القطاع غير الربحي تسهم بشكل مباشر في توفير وقياس مجموعة واسعة من المؤشرات الاقتصادية، التي تلبي متطلبات المستفيدين وتساعد في دعم صُناع القرار وواضعي السياسات.