أنهى منتخبنا الوطني للناشئين معسكره الداخلي الذي استمر 5 أيام ضمن تحضيراته للمشاركة في البطولة المدرسية العربية التي ستقام في جمهورية مصر العربية خلال الفترة من 17-27 نوفمبر القادم والتي تأتي تحت مظلة وإشراف الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، والاستحقاق الثاني الأهم بطولة غرب آسيا للناشئين في نسختها العاشرة خلال الفترة من 10-20 ديسمبر القادم في المجمع الرياضي بمحافظة مسندم تحت ضيافة الاتحاد العماني لكرة القدم، وتقام البطولة بمشاركة 8 منتخبات هي: منتخبنا (المستضيف)، الأردن، الإمارات، سوريا، العراق، السعودية، لبنان، اليمن.

هذا المعسكر كان مختلفا تماما عن المعسكرات الخمسة السابقة، حيث خاض من خلاله المنتخب أول مباراتين وديتين دوليتين، حيث استضاف شقيقه الكويتي يومي 18 و20 أكتوبر الجاري على أرضية ملعب شؤون البلاط السلطاني وتفوق منتخبنا في المباراتين 3-0 و2-0 على التوالي، وسجل ثلاثية الأحمر الصغير في اللقاء الأول رياض الطارشي ومحمد المشايخي وسليمان الخروصي، وسجل في اللقاء الثاني عبدالعزيز البلوشي وفراس السعدي، وحرص الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الوطني أنور الحبسي على منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين، وشارك في مجموعة المباراتين 25 لاعبا، وبدأ كل مباراة بتشكيلة مختلفة كليا للوقوف على مستويات جميع اللاعبين في القائمة.

وفي تصريح لـ "عمان الرياضي" أكد المدرب الوطني أنور الحبسي أن المعسكر حقق العديد من المكتسبات خاصة أن اللاعبين خاضوا أول مبارياتهم الدولية، وقال الحبسي: سعدنا باستضافة الأشقاء الكويتيين في مسقط، والمعسكر أتاح لنا فرصة إدخال اللاعبين الصغار لأجواء المباريات الدولية في أول تجربة لهم بعد عدد من المباريات المحلية مع الأندية العمانية (فئة الشباب)، والمباراتان أمام منتخب الكويت أتاحت لنا كجهاز فني إعطاء جميع اللاعبين فرصة اللعب على المستوى الدولي والوقوف على مستوياتهم بعد فترة الإعداد السابقة. وأضاف: تحققت عدة مكتسبات، يبقى أهمها برأيي هو منح اللاعبين الفرصة بخوض اللقاءين بتشكيلتين مختلفتين للوقوف على مستويات اللاعبين عن قرب لأن هذه المرحلة مهمة في إطار التأسيس، والمرحلة القادمة سيواصل الفريق فيها تحضيراته لبطولة غرب آسيا في ديسمبر والتي ستستضيفها سلطنة عمان في محافظة مسندم.

مشاركة 9 منتخبات

وفي السياق ذاته، أكدت 9 منتخبات مشاركتها في مسابقة كرة القدة بالبطولة العربية المدرسية الشهر القادم في جمهورية مصر العربية، وهي مصر ولبنان والكويت والمغرب والسعودية والعراق والجزائر واليمن وسلطنة عمان، وضمت القائمة الأولية 33 لاعبا ينتمون لـ 26 مدرسة في سلطنة عمان من مواليد 2008 على أن يتم تصفية القائمة النهائية قبيل البطولة، حيث ستضم 23 لاعبا فقط، وتضم القائمة الأولية كلا من: عبدالعزيز بن محمد البلوشي وقصي بن جميل المشايخي وفهد بن جميع المشايخي وزياد بن علي المطاعني وأصيل بن أحمد الحبسي وعلي بن إبراهيم العويني وإبراهيم بن سالم التميمي وإبراهيم بن بدر الشامسي وراشد بن سليمان السليمي والحسن بن علي القاسمي ووسام بن سالم القيضي ورياض بن محمد الطارشي وأحمد بن حمد الجابري ومحمد بن ناصر الصالحي وفراس بن بدر السعدي والوليد بن خالد آل عبدالسلام ويزيد بن ربيع المشيفري وأحمد بن سالم العمراني والمعتصم بن خالد المقبالي ومعاذ بن يونس الهنائي ومحمد بن يعقوب المشايخي ويزن بن محمد الخالدي وسليمان بن داوود الخروصي ووقاص بن أسعد الأزكي وسليمان بن أحمد المحروقي وأنور بن ربيع رجب وعبدالملك بن عبدالله الرحبي وعبدالعزيز بن سمير العريمي وعلي بن ناصر البوسعيدي وتيمور بن باسم فرج الله واليزن بن منصور البلوشي ومصعب بن مرشد الكحالي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان .

أشادت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة بالتجربة الرائدة لسلطنة عمان في مجالات متعددة من حقوق الإنسان تلك التجربة التي تجسد روح الابتكار والتفاني في بناء مجتمع متوازن قائم على قيم العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأوضحت أبو غزالة، في كلمتها خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، لجنة حقوق الإنسان العربية أصبحت نموذجا يحتذى به في الالتزام والعمل المشترك.
وذكرت، أن السلطنة وضعت الإنسان في صدارة أولوياتها، فجعلته محور التنمية وغايتها، وظهر هذا الالتزام بجلاء في جهود تمكين المرأة، التي باتت شريكا أساسيا في مختلف القطاعات مع ترسيخ مبدأ المساواة بين الجنسين كركيزة للتقدم
وامتدت هذه الرؤية، بحسب أبو غزالة،  لتشمل حماية حقوق الطفل، وضمان حق التعليم والصحة، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، في تأكيد على مسار تنموي يضع العدالة والكرامة الإنسانية في المقدمة.
وأشارت إلى البعد الحضاري والقيمي الذي تحظى به سلطنة عمان ليمتد عبر قرون طويلة، حيث تبرز صفحات التاريخ نموذجا للدولة التي احتفت بالإنسان كقيمة أساسية في جوهرها.
وقالت أبو غزالة، إنه منذ العصور القديمة، عرفت عمان كمنارة حضارية تربط بين الشرق والغرب، بفضل موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، و كانت موانئها تمثل مركزا للتواصل الثقافي والاقتصادي، ما جعلها حلقة وصل بين الحضارات، ومن خلال هذه التفاعلات، نشأت قيم التسامح والتعايش التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الهوية العمانية

مقالات مشابهة

  • سفير الصومال بالقاهرة يلتقي مندوب الكويت الدائم بـ الجامعة العربية
  • في افتتاح خليجي 26.. الكويت تواجه عمان.. وقمة بين قطر والإمارات
  • بالأسماء.. القائمة النهائية لمنتخبنا الوطني في "خليجي زين 26"
  • الأخضر يتغلب على ترينيداد ودياً استعداداً لكأس الخليج 26
  • جابر المري: حقوق الإنسان في الدول العربية هي الأفضل
  • "الكويت" تميمة الحظ للأحمر العماني في خليجي 26
  • غدًا.. منتخبنا يطير إلى الكويت للمشاركة في بطولة خليجي 26
  • الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سلطنة عمان رائدة في مجالات متعددة من حقوق الإنسان .
  • اتحاد الكرة يدرس تعديل شكل مسابقات الناشئين
  • بيتزي يستبعد 4 لاعبين ويعلن قائمة منتخب الكويت لـ"خليجي 26"