توجيه التهمة ضد رئيس وزراء باكستان السابق في قضية إفشاء أسرار الدولة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفادت قناة Geo التلفزيونية بأنه تم رسميا توجيه التهمة ضد زعيم "حركة الإنصاف" ورئيس وزراء باكستان السابق عمران خان ونائب رئيس الحزب شاه محمود قريشي في قضية إفشاء أسرار الدولة.
ويعني ذلك بدء المداولات القضائية التي يتم فيها تسجيل الأدلة المقدمة من النيابة ومن طرف الدفاع، ومن ثم تسجيلها من قبل المحكمة.
إقرأ المزيد باكستان.. تطور إيجابي في قضية عمران خان
وقالت القناة: "تم توجيه التهم ضد زعيمي حركة الإنصاف بعد أن قدموا التماسا لإلغاء التهم. وقال القاضي، الذي رفض الالتماس، إنه تم تحديد موعد جلسة لتوجيه الاتهام، وجرت هذه الجلسة فعلا. للإجراءات المتعمدة حددت المحكمة موعد مثول الشهود يوم 27 أكتوبر وأجلت الجلسة إلى ذلك التاريخ".
ونقلت القناة عن بعض المصادر، أن قريشي وخان لم يعترفا بذنبهما وأكدا براءتهما من هذه الاتهامات.
وتتعلق قضية الكشف عن أسرار الدولة ببرقية سرية تحتوي على معلومات كانت تفيد بأن السلطات الأمريكية، غير الراضية عن موقف عمران خان المحايد فيما يتعلق بالعملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تريد من الحكومة الباكستانية إقالة خان من منصبه، ولقاء ذلك وعدت واشنطن بإقامة "علاقات أكثر دفئا" مع باكستان، وهددت بفرض عزلة عليها في حال العكس. وأرسل السفير الباكستاني في واشنطن هذه البرقية إلى إسلام أباد في أوائل العام الماضي.
وخان المدان بتهم فساد، محتجز في السجن منذ مطلع أغسطس الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد عمران خان واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أن الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، ويقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذوداً عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززاً بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى.
وزار ميقاتي وزارة الدفاع الوطني لمناسبة عيد الاستقلال، والتقى وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزف عون، ووضع إكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش باسم الجمهورية اللبنانية على نصب شهداء عسكرييها.
كما وجّه قائد الجيش أمر اليوم إلى العسكريين، لافتاً إلى أن الوطن نال بفضل تضحياتهم هذا الاستقلال. وقال إن الجيش سيبقى مترفعاً عن الطائفية والمذهبية، وسيبقى لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، عصيّاً على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي. وأضاف: تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني حرباً تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت، وإذ يمعن العدو يومياً في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءاً يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم، مؤكداً أن الجيش لا يزال منتشراً في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) ضمن إطار القرار 1701.