23 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يُمطِرنا الاعلامُ الغربي، بصور وأخبار، لا تمت بصلة إلى حقيقة الحرب في غزة، راسما صورة منحازة عن الصراع، ومصورا دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم، بانه عدوان، ومقللا من خطورة جرائم الاحتلال.
صحافة تتبنى الرواية الإسرائيلية، وتشكك في آراء العرب والفلسطينيين، وتُبعد الضوء عن الانتهاكات الإسرائيلية في قصف المنازل، وقتل المدنيين والاطفال.
التغطية غير المحايدة تُظهر الأطفال الفلسطينيين الضحايا، على انهم إسرائيليون، ليصل النفاق إلى اعلى مستوياته لدى ميديا غربية، تبجّح بالمصداقية والاحترافية.
ويُفترض بالإعلام المستقل، عدم الركون إلى خدمة مصالح سياسية معينة من اجل الترويج لفكرة مظلومية إسرائيل، المزعومة، والتأثير على الرأي العام بتحريف المعلومة.
الموقف المنحاز، يضرّ بالدول الغربية نفسها التي طالما قدّمت النصائح للبلدان في حرية الرأي، وعدم التضليل.
العالم يعي تفاصيل محرقة غزة، وأصبح قادرا على كشف الزيف، ومتحررا من سطوة البروباغاندا الغربية المغلفة بالمصداقية الكاذبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسعى لضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.. مصطفى بكري يكشف الحقيقة الكاملة
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن التصعيد مستمر في المنطقة على الرغم من الأحاديث حول وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن تصريح وزير المالية الاسرائيلي الذي أكد سعي حكومة الإحتلال الإسرائيلي للمضي قدما نحو ضم الضفة الغربية للسيادة الاسرائيلية وشدد على ضرورة التواصل مع الاداراة الأمريكية الجديدة للحصول على الضوء الاخضر لضم الضفة الغربية عام 2025.
وقال بكري، خلال تقديمه لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن التصريح يكشف عن النوايا الاسرائيلية في الاستمرار بالتصعيد، مؤكدا أن مخطط التهجير لن يقف عند حدود غزة، بل سيشمل الضفة الغربية.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن هناك أحد المؤيدين لاسرائيل في الحكومة الأمريكية، والذي أكد أن الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من اسرائيل، ومن هنا نستطيع أن نفهم ان المخطط الذي يتم تجهيزه على المستوى الدولي واضح والدعم المريكي برعاية ترامب واضح.