الفريق أول الكباشي لضباط الجيش في بورتسودان: استئناف مفاوضات جدة الخميس القادم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بورتسودان: السوداني
كشف نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول، شمس الدين كباشي في تنوير لضباط الجيش في مدينة بورتسودان؛ التي وصلها أمس، أنه بالنسبة لاتفاق مسار جدة التفاوضي، إنّ الوفد السوداني سيذهب إلى مدينة جدة السعودية يوم الخميس القادم لاستئناف التفاوض.
على ذات الصعيد، كشفت قناة الشرق السعودية، إن السفير الأمريكي دانيال روبنستين، سيكون بديلاً للسفير جون جودفري لقيادة الوفد الأمريكي لمفاوضات جدة.
ووفقاَ لخطاب دعوة التفاوض الذي تحصلت عليه “الشرق” فإنّ الأولوية لرفع معاناة الشعب السوداني، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ووقف إطلاق النار وتنفيذ تدابير بناء الثقة بين الطرفين.
وقالت مصادر رفيعة إنّ الوساطة السعودية الأمريكية حددت الخميس القادم موعداً لاستئناف المفاوضات بين القوات المسلحة والدعم السريع بمنبر جدة.
وأشارت المصادر إلى أن الوساطة السعودية الامريكية أكدت على أن المفاوضات ستكون على ثلاثة مستويات “الملف الإنساني وفصل السياسي عن الملف العسكري الأمني”.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.