وفد الحكومة السودانية يتوجه غداً إلى جدة لإستئناف التفاوض.. و(السوداني) تكشف تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
خاص: السوداني
علمت (السوداني) من مصادرها، ان وفد الحكومة السودانية في مفاوضات جدة، سيتوجه الثلاثاء 24 أكتوبر إلى مدينة جدة السعودية، لإستئناف اتفاق مسار جدة التفاوضي.
ويضم وفد الحكومة كل من (رئيس الوفد قائد القوات البحرية اللواء محجوب بشرى، ومقرر الوفد اللواء أبو بكر فقيري، والسفير عمر صديق من وزارة الخارجية، والمترجم المقدم طلال سليمان).
على ذات الصعيد كشف مسؤول رفيع بالخارجية السودانية لـ(السُّوداني)، ان اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بوزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، في العاصمة السعودية الرياض، الأسبوع الماضي، بحث ملف الحرب في السودان، وضرورة استئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع، وسبل وقف التصعيد الحربي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث راح ضحية الحرب آلاف السودانيين ونزوح ولجوء أكثر من 10 ملايين مواطن.
وقال ذات المسؤول بالخارجية السودانية لـ(السُّوداني)؛ أن السعودية وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حريصون على استقرار السودان وأمنه، ويسعون إلى إحلال السلام في السودان في أسرع وقت.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن عبدالرحمن، أكد على رفض الأمير محمد بن سلمان استهداف المدنيين في السودان بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.
وأضاف المسؤول بالخارجية السودانية: “وزير الخارجية الأمريكي بلينكن شدد أن واشنطن لن تقبل باي إطالة لأمد الحرب في السودان، وعدم تنفيذ بنود اتفاق جدة السابقة في حفظ أرواح المدنيين وإخلاء الأعيان المدنية من القوات العسكرية واستهداف المستشفيات وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان أو خرق اي هدنة متفق عليها بين الأطراف المتحاربة”.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الصحافة الدولية تكشف عن خطة سيئة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي ضد الفلسطينيين
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.