أبوظبي (الاتحاد)
كشفت أكاديمية فيرنويل، المتخصصة بالموارد التعليمية والبحث والتطوير، عن إطلاقها «القمة الافتتاحية للابتكار الكمومي دبي»، المقرر عقدها يومي 28 و29 فبراير 2023، في خطوة رائدة تهدف إلى رسم معالم مستقبل تكنولوجيا الكموم في المنطقة. ومن المتوقع أن يشكل هذا الحدث المهم، الذي تنظمه وتديره أكاديمية فيرنويل، نقطة تحول بارزة في تطور تقنيات الكم، حيث أعلنت الأكاديمية تعاونها مع جامعة أبوظبي كشريك أكاديمي رئيسي وبارز للقمة.


وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «سعداءٌ باختيار جامعة أبوظبي شريكاً رئيسياً لـ «قمة الابتكار الكمومي دبي 2024»، إنجازٌ يأتي على أعتاب حقبة جديدة ستسهم فيها تكنولوجيا الكم في إعادة رسم ملامح قطاعات مختلفة، ويسرنا أن نكون جزءاً من هذه الرحلة. وتعاوننا مع أكاديمية فيرنويل يُجسد التزام جامعة أبوظبي الثابت بتبوؤ مركز الصدارة في مجال البحوث العلمية وتعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعية، انطلاقاً من حرصنا الدائم على رفد طلبتنا وأعضاء هيئة التدريس بتقنيات عالمية رفيعة المستوى وإعدادهم إعداداً جيداً لتحديات المستقبل.»
من جانبها، قالت ملك طرابلسي لوب، المدير التنفيذي لمجموعة فيرنويل، التي تضم «أكاديمية فيرنويل» وشركة «فيرنويل للاستشارات الإدارية»: «حرصنا منذ انطلاقتنا الأولى على العمل بشغف لبناء مجتمع الكموم في دولة الإمارات، وتأتي «قمة الابتكار الكمومي دبي 2024» لتتوج جهودنا في هذا المجال، وليكون الحدث فرصةً استثنائية يجمع تحت مظلته المعنيين والمتخصصين بكافة أنواعهم. ومع تبلور صورة الثورة الكمومية 2.0، أصبح من الضروري جمع الأوساط الأكاديمية وقادة الصناعة والمبتكرين والمسؤولين الحكوميين وصناع السياسات معاً، لفهم التأثيرات البعيدة المدى ونسج الشراكات وتهيئة الفرص للوصول إلى الباحثين وصناع القرار والأسواق الجديدة.»
«قمة الابتكار الكمومي دبي 2024» هو حدثٌ مميز يضع تحت المجهر ثورة تكنولوجيا الكمومية، حيث تلتقي الأوساط الأكاديمية بعالم الابتكار، ويُعاد رسم ملامح المستقبل، حدثٌ يُشكل قفزة نوعية نحو بناء مستقبل الكمومية الواعد. ترقبوا معنا هذا الحدث البارز، والذي سيسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لعالم تقنيات الكم.

أخبار ذات صلة منصور بن محمد يشهد العرس الجماعي لـ 50 شاباً في دبي تمديد الترشيح لجوائز «القمة الشرطية العالمية» إلى 30 نوفمبر

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة أبوظبي دبي جامعة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

تقرير معهد بريطاني: المغرب شريك استراتيجي في دعم أمن منطقة الساحل

نشر المعهد الملكي للخدمات المتحدة (RUSI) وهو مركز أبحاث بريطاني متخصص في قضايا الدفاع والأمن، تقريرا أمس الخميس حول دور المغرب في دعم أمن منطقة الساحل.

تناول التقرير الدور الاستراتيجي للمغرب في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، مشيرًا إلى أهمية التعاون العابر للحدود لمواجهة التهديدات المتزايدة مثل الإرهاب، الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية. وسلط الضوء على مبادرات المغرب الاقتصادية والدبلوماسية، مثل مبادرة المحيط الأطلسي، التي تهدف إلى منح دول الساحل غير الساحلية منفذًا بحريًا عبر الموانئ المغربية، مما يعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
على مستوى دور المغرب في الاستقرار الإقليمي:فان المغرب يستخدم أدوات دبلوماسية، اقتصادية، وأمنية لدعم التنمية المستدامة والأمن في الساحل،ويعمل كجسر بين شمال وغرب إفريقيا لتعزيز التعاون الأمني والتنموي.

اما المبادرات الاستراتيجية المغربية فتتمثل في المبادرة الاطلسية، تهدف إلى توفير منفذ بحري لدول الساحل عبر موانئ المغرب، مما يقلل الاعتماد على الطرق غير المستقرة.

ومبادرة خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب الذي يعزز التكامل الطاقي بين غرب إفريقيا وشمالها، ويؤكد التزام المغرب بالاستثمارات طويلة الأجل في المنطقة.

كما يستثمر المغرب في البنية التحتية وفي مجالات مثل البنوك والاتصالات والطاقة لمواجهة التطرف عبر التنمية الاقتصادية.

ويشير التقرير الى تدهور الأوضاع الأمنية المتدهورة في الساحل مع تصاعد العنف الجهادي خلال العقد الماضي، واستغلال الجماعات المسلحة للحدود المفتوحة والدول الهشة.
كما يشير الى انسحاب بوركينا فاسو، مالي، والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ECOWAS) وتشكيل تحالف دول الساحل (AES)، مما أدى إلى تداعيات على الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.
وقد تم تأسيس قوة عسكرية مشتركة قوامها 5000 جندي من دول AES، لكن التحديات اللوجستية والتمويلية تظل عقبة كبيرة.
ومن التحولات الجيوسياسية هناك
انسحاب القوات الغربية من عدد من الدول الإفريقية(مثل القاعدة الأمريكية في النيجر والفرنسية في تشاد)، ما أفسح المجال لدور أكبر لدول مثل المغرب والجزائر في المنطقة.

ويشير التقرير الى تعزيز المغرب لعلاقاته مع حكومات الساحل من خلال المساعدات التنموية والاستثمارات في البنية التحتية والطاقة، مثل تمويل محطة كهرباء في نيامي، النيجر.

وبالنظر لتنامي دور الجماعات الإرهابية التي لا تعترف بالحدود، وتستغل الفراغات الأمنية لإنشاء شبكات لوجستية واستقطاب مقاتلين. ومع زيادة النشاط الإرهابي في مناطق بنين، توغو، وغانا، فان هناك حاجة للتعاون أمنيًا بين تحالف AES ودول غرب إفريقيا.

وحسب التقرير يعتبر المغرب شريكًا موثوقًا لدعم جهود الاستقرار في الساحل، من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والأمنية.

 

كلمات دلالية الساحل النغرب تقرير معهد بريطاني

مقالات مشابهة

  • جامعة الأمير سطام تفوز بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي تقديرًا لإنجازاتها الأكاديمية والتقنية
  • أكاديمية التحالف الأردنية تحتفل بثلاثة إنجازات أكاديمية متميزة
  • وزير الصحة: جامعة الدول العربية شريك مهم لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • تكريم عمان الأهلية في السعودية بحفل تصنيف الجامعات العربية لحصولها على المرتبة 2 محلياً و16 عربياً
  • تقرير معهد بريطاني: المغرب شريك استراتيجي في دعم أمن منطقة الساحل
  • 1.78 مليار درهم أرباح «موانئ أبوظبي» بنمو 31% خلال 2024
  • جامعة القاهرة تكرم منى عبدالغني كأفضل مذيعه برامج مرأه لعام 2024
  • بندوة تثقيفية.. أكاديمية الشرطة تحتفل بليلة النصف من شعبان
  • للاحتفال بليلة النصف من شعبان.. أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية
  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية بمناسبة ليلة النصف من شعبان