لدعم الأكثر احتياجًا بوطنهم.. وزيرة الهجرة تلتقي نائبَ رئيس جمعية الصداقة الهولندية- المصرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اليوم الإثنين، سعيد عثمان، نائب رئيس جمعية الصداقة الهولندية- المصرية، وعضو اتحاد الجاليات المصرية بأوروبا؛ لبحث سبل التعاون في عدة ملفات، بما يخدم استدامة التواصل بين الدولة المصرية وأبنائها في الخارج، ودمجهم في خطة التنمية الوطنية.
واستهلت السفيرة سها جندي اللقاء بالإشادة بدور المصريين بالخارج في مختلف المجالات، وحرصهم على رد الجميل لمصر ومساندتهم الدولة المصرية على مستويات مختلفة، مؤكدة أنها ترحب بأية أفكار ومقترحات من أبناء الجاليات المصرية من شأنها أن تُسهم في دعم وتطوير الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة المصرية إلى المواطنين؛ خصوصًا الفئات الأكثر احتياجًا.
وأعرب سعيد عثمان، نائب رئيس جمعية الصداقة الهولندية- المصرية، عن سعادته البالغة بلقاء وزيرة الهجرة، وتقديره جهودها في رعاية الجاليات المصرية في الخارج وتلبية احتياجاتهم، واستعرض في حديثه أنشطة الجمعية المختلفة؛ ومن أبرزها بروتوكول التعاون القائم بين الجمعية وصندوق تحيا مصر بشأن دعم القطاع الصحي المصري وتقديم خدمات طبية مختلفة للفئات الأكثر احتياجًا من المواطنين، ومن خلال هذا البروتوكول تم التبرع لعدد كبير من المستشفيات على مستوى الجمهورية.
وعقَّبت وزيرة الهجرة: "إننا حريصون على فتح آفاق التعاون في ما يتعلق بالقطاع الطبي والمشاركة الفعّالة في خدمة وطننا ودعم المبادرات الصحية القومية التي تطلقها القيادة السياسية"، مشيرةً إلى تعاون الوزارة مع عدد من منظمات المجتمع المدني، والذي نتج عنه استقدام أطباء مصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهم في تقديم الخدمات الطبية المختلفة للأهالي بالمناطق الأكثر احتياجًا، بما يساند استراتيجية بناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له ضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي هي جزء لا يتجزأ من خطط التنمية الوطنية في مصر.
واستعرضت السفيرة سها جندي إطلاق الوزارة استمارة إلكترونية لتسجيل مَن يرغب من الأطباء المصريين بالخارج في دعم المنظومة الصحية في مصر؛ خصوصًا الفئات الأكثر احتياجًا.
وجاء ذلك تنفيذًا لطلبات أساتذة الطب والأطباء المصريين في الخارج بدعم المجال الصحي والطبي في مصر وكذلك التدريب وتوفير المستلزمات الطبية، مشيرة أيضًا إلى لقائها مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، والذي بحث طلبات الأطباء المصريين بالخارج وإمكانية استفادة وزارة الصحة من وجودهم بالإجازات؛ لدعم المجال الصحي في مصر.
وقدم سعيد عثمان مقترحًا باستقدام عدد من الأطباء الهولنديين لخدمة الأهالي في المناطق الأكثر احتياجًا بالتعاون مع وزارتي الهجرة والصحة، مضيفًا أنه بالفعل جار التحضير لزيارة نحو 25 من الجراحين الهولنديين في تخصص جراحة القلب، إلى مصر خلال الربع الأول من العام المقبل.
ورحبت وزيرة الهجرة بمقترح نائب رئيس جمعية الصداقة الهولندية المصرية، ووجهت بأن يتم تجميع بيانات هؤلاء الأطباء الهولنديين لموافاة وزارة الصحة بها حتى يجري استخراج التصاريح اللازمة لهم، وكذلك من أجل وضع إطار للتعاون وفقًا لضوابط وآليات رسمية تمكِّن من تقديم خدمات طبية وصحية مختلفة، للفئات المستحقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي الجاليات المصرية المصریین بالخارج الأکثر احتیاج ا وزیرة الهجرة فی مصر
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يناقش "قضايا المصريين بالخارج بين الحقوق والولاء للوطن"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري حلقة نقاشية بعنوان "المصريون في الخارج بين الحقوق والولاء للوطن"، وذلك تحت مظلة البرنامج الوطني لتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان، بهدف تسليط الضوء على الدور المحوري للمصريين بالخارج في دعم مشروع الجمهورية الجديدة على المستويين السياسي والاقتصادي.
وشهدت الحلقة حضور ومشاركة نخبة من الشخصيات الوطنية والحقوقية، في مقدمتهم الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتور صلاح سلام، الخبير الحقوقي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقًا، الدكتور يسري الكاشف، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في شمال أوروبا ورئيس اتحاد المصريين في هولندا، الدكتور عصام عبد الصمد، رئيس اتحاد المصريين في أوروبا، إلى جانب عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية بشؤون الجاليات المصرية.
صلاح سلام: المصريين بالخارج يشكلون امتدادًا وطنيًا حيويًوفي كلمته، أكد الدكتور محمد ممدوح أن “المصريين بالخارج يشكلون امتدادًا وطنيًا حيويًا يجب دعمه وتفعيل دوره، مع ضرورة تعزيز ارتباطهم بالوطن الأم من خلال سياسات تشاركية ومبادرات مجتمعية شاملة”.
من جانبه، شدد الدكتور صلاح سلام على أن “الاهتمام بالجاليات المصرية في الخارج ليس ترفًا، بل ضرورة وطنية تفرضها المتغيرات العالمية، ويجب أن يكون هناك تواصل مؤسسي دائم يترجم احتياجاتهم ويدعم مشاركتهم في بناء الوطن”.
أما الدكتور يسري الكاشف، فقد أشار إلى أن “المصريين بالخارج هم سفراء حقيقيون للدولة المصرية، ويمثلون قوة ناعمة لا يُستهان بها على الساحة الدولية، وينبغي أن تتضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتفعيل دورهم في تعزيز صورة مصر في الخارج”.
في ذات السياق، أكد الدكتور عصام عبد الصمد أن “المصري في الخارج لا يزال مرتبطًا بوطنه الأم وجدانيًا وعمليًا، لكن لا بد من تيسير مشاركته السياسية والاقتصادية عبر أدوات وآليات حديثة تعكس التطورات التكنولوجية وتراعي خصوصية كل جالية”.
تفعيل الدور الوطني للمصريين بالخارجوشهدت الحلقة نقاشًا مفتوحًا مع المشاركين، تخللته مداخلات ثرية حول سبل تفعيل الدور الوطني للمصريين بالخارج، وخلصت إلى عدد من التوصيات الرامية إلى تعميق مشاركتهم في مسارات التنمية وصناعة القرار، وتفعيل قنوات التواصل المؤسسي معهم، بما يعزز من شعورهم بالانتماء ويكرّس دورهم كركيزة أساسية في بناء الحاضر وصياغة مستقبل الوطن.