بغداد اليوم -  بغداد  

توقع الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الاثنين (23 تشرين الأول 2023)، هطول أمطار في العراق خلال الساعات المقبلة، لتستمر ساعات طويلة.

وقال الزيادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "غيومًا ممطرة ستتشكل تدريجياً فجر وصباح الغد الثلاثاء في أماكن متفرقة وسط وجنوبي البلاد، وهذا يعني استمرار هطول الأمطار في مناطق مختلفة خاصة المدن الجنوبية تتسع فرصتها الأربعاء وتشمل أجزاء متفرقة في الاقسام الوسطى والشمالية".

وأضاف الراصد الجوي انه "من المتوقع ان تتجدد الأمطار وتتزايد مطلع تشرين الثاني المقبل، والعراق مقبل على موسم مطري جيد خلال فصل الشتاء، وهذا سيكون له انعكاسات جيدة على المستوى الزراعي، وكذلك الخزين المائي".

وأعلنت وزارة الموارد المائية، يوم أمس الأحد (22 تشرين الأول 2023)، انها وضعت خططًا مدروسة للموسم الشتوي، فيما أشارت إلى أن هذه الخطط تعتمد على خزن مياه الأمطار.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال لـ"بغداد اليوم"، ان "الوضع المائي خلال الموسم الشتوي مطمئن، خصوصاً ان هناك امطارًا كثيفة على العراق بحسب التقارير الجوية، ونحن سنعمل على خزن مياه الامطار ولهذا عملنا بشكل مبكر لإكمال أعمال الصيانة الدورية للسدود".

وبين شمال، ان "الخطة الشتوية فيها الكثير من الإجراءات التي تحد من شحة المياه، منها تأهيل وتجهيز منشآت الخزن والتوزيع والسيطرة لاستقبال مياه الأمطار أو أي إطلاقات إضافية، وكذلك تطبيق خطة حصرية لتوزيعات المياه ونظام المراشنة والخطة الشتوية الزراعية وضعت على هذا الأساس، كما عملنا على إزالة التجاوزات، ولهذا فأن الوضع المائي سيكون مطمئنًا جداً خلال موسم الشتاء المقبل".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هل ستندثر زراعة القطن في العراق؟

السومرية نيوز – محليات
رغم أهميته الاقتصادية واستخداماته المتعددة في الصناعات النسيجية والغذائية والدوائية، الا ان زراعة القطن لم تتلقى حيزا ضمن الخطة الزراعية الموسمية لسنوات طويلة. وقال مدير عام دائرة زراعة محافظة واسط جنوبي العراق، أركان الشمري، في تصريح تابعته السومرية نيوز، إن "القطن محصول صيفي، ومنذ أكثر من تسع سنوات لا توجد خطة زراعية لزراعة القطن"، مبينا ان "هناك عدة أسباب أدت إلى اندثار زراعة القطن، في مقدمتها الجفاف وندرة المياه".   وأشار الشمري، إلى "إمكانية أن يحتل العراق مراتب متقدمة، لو توفرت العوامل المساعدة لتنمية قطاع زراعة القطن، حيث إنه لغاية الآن لا توجد منافذ تسويقية مستقرة لمحصول القطن في العراق، وكان في السابق يتم استلام المحصول من المزارعين من خلال معامل النسيج ومعامل الزيوت، إلا أن إنتاج هذه المعامل متوقف منذ سنوات".   وأوضح، أن "فترة وجود المحصول في الأرض طويلة جداً، فهو يزرع في نهاية شهر شباط، ويبقى في الأرض إلى شهر كانون الأول، وهي فترة طويلة جداً قياساً بالمواسم الزراعية، لأنها تعمل على إجهاد واستنزاف جودة ومواد التربة".   وأكد الشمري، "عزوف الفلاحين عن زراعة محصول القطن، بسبب تكلفة إنتاجه العالية، وكثرة الأمراض والأوبئة التي يتعرض لها المحصول، لكنه في السابق كان من بين أهم المحاصيل في العراق، وكانت محافظة واسط وحدها تزرع حوالي 15 ألف دونم بكميات إنتاج عالية".   وتعتبر مناطق شمال العراق حاليا المرتكز الرئيس لزراعة القطن، إذ يقوم المزارعون بالاتفاق مع جهات تسويق خاصة قبل قطاف المحصول والاتفاق على السعر، ما يمنح المزارعين أريحية في الزراعة التي تستمر على مدار عدة أشهر.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: نحرص على الاستمرار في سياسة التوازن الاستراتيجي وتعزيز القوة الناعمة
  • الصادق: سنصدر التقرير النهائي لمعرفة مصادر المياه وحركتها وأسباب طفحها في زليتن خلال أسبوع
  • السوداني يؤكد للسفير التركي سيادة العراق على أراضيه ومنع الخروقات
  • بغداد تعلن المباشرة بتنفيذ مشروع مجاري ناحية سبع البور
  • طقس الغد… الحرارة أعلى من معدلاتها والجو سديمي مغبر في المنطقة الشرقية
  • مارب برس يرصد أحوال لطقس المتوقع خلال الساعات القادمة.. أمطار غزيرة وارتفاع في درجات الحرارة في هذه المناطق
  • المياه النيابية:حراكا نيابيا من أجل إقرار قانون شامل لدعم بيئة الاهوار العراقية
  • هل ستندثر زراعة القطن في العراق؟
  • عاجل | وسائل إعلام عن مصادر أمنية إسرائيلية: مسؤول ملف الرهائن بالجيش قال إنه سيستقيل إذا أفسد نتنياهو الجهود الحالية
  • بعد سنوات من عدم وضعها بحسبان الحصص.. الأهوار ستحصل على المياه بـقوة القانون