هل تندلع حرب في الشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا"، حول أهداف إيران ومستقبل حكومة نتنياهو في سياق التصعيد الجاري في فلسطين.
وجاء في المقال: الجولة الراهنة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نتيجة فشل استراتيجية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وغياب الحوار بين الأطراف.
حول ذلك، تحدثت إزفستيا مع الباحث غريغوري لوكيانوف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
إلى أي مدى يمكن لموقف الدول العربية أن يؤثر في احتمال تورط إيران في صراع الشرق الأوسط الحالي؟
الموقف الذي تنتهجه إيران الآن هو الصبر الاستراتيجي المتوازن.
لا أحد في المنطقة يحتاج إلى حرب كبيرة الآن، بما في ذلك إيران.
والآن ينضم الزعماء العرب إلى إيران في معارضة توصيف حماس والقضية الفلسطينية على هذا النحو.
لقد نفذت حماس هجوماً مروعاً يوم 7 أكتوبر لا يمكن تبريره. ومع ذلك، فقد لجأوا إلى العنف لسبب ما. ولم يُترك لهم في الواقع أي خيار آخر، ولم يُمنحوا الفرصة للتحدث علناً. فلا توجد أمم متحدة، ولا مراكز قوى عالمية موضوعية، ولم يتبق سوى الدول الإقليمية لتتولى مسؤوليات لم تكن قادرة على تحملها في السابق أو لم تكن راغبة في تحملها.
لقد قيل الكثير عن الثمن الباهظ لعملية برية على إسرائيل نفسها. ما مدى تجانس الموقف في إسرائيل تجاه عملية محتملة في قطاع غزة؟
الأحداث تتطور بسرعة كبيرة، لذا تصر الحكومة على اتخاذ إجراء فوري. وبطبيعة الحال، في سياق الصراع العسكري، من غير المرجح أن يثير أحد مسألة استقالة الحكومة، خاصة وأن نتنياهو يدعو أعضاء المعارضة للانضمام إلى الحكومة وتقاسم المسؤولية عما يحدث.
ولكن، حتى في مثل هذا الوضع، لا يعرب الجميع عن رغبتهم في الانضمام إلى فريق رئيس الوزراء. ففي نهاية المطاف، لا يشاركون إسرائيل فكرة القصاص بشكل خاص في المنطقة والعالم. ومع ذلك، يؤكد الغرب على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وعدم القيام بأي عمل انتقامي. ومن غير المرجح أن يدعم أحد الانتقام الشامل ضد الشعب الفلسطيني، ومن المؤكد أن هذا النوع من العمليات سيتحول عاجلاً أم آجلاً إلى ذلك بالضبط. ولذلك فإن الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل محكوم عليه سلفا، وموقف الحكومة هش للغاية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
نجوى كرم تواكب موضة البدل النسائية لـ 2025
خطفت النجمة اللبنانية نجوى كرم عدسات الصحافة والإعلام بمجرد ظهورها بأحدث إطلالتها الساحرة وشاركت متابعيها ببعض الصور عبر الإنستجرام.
وبدت نجوى كرم بإطلالة ساحرة، تمزج بين الأناقة والجاذبية في آن واحد، بمواكبة أحدث صيحات موضة 2024-2025، مرتديه بدلة أنيقة التصميم، صممت من قماش الجلد باللون المسطردة.
ونسقت معه حقيبة صممت من الجلد باللون اللبني وتزينت ببعض الإكسسوارات العصرية المتناغمة مع إطلالتها.
وفضلت ترك خصلات شعرها منسدلة وراء ضهرها بطريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكراء السوداء ولون البينك في الشفاه.
نجوى كرم
نجوى كرم (26 فبراير 1966 -)، مغنية لبنانية، تعتبر من أكثر الفنانات شعبية وجماهيرية في الوطن العربي. ولدت في قضاء زحلة لعائلة مارونية. بدأت حياتها كمدرسة وانطلقت في الغناء في فترة ثمانينات القرن العشرين. في عام 1985 شاركت في برنامج «ليالي لبنان» وحصلت على الميدالية الذهبية. أطلقت في عام 1989 أول ألبوم لها بعنوان «يا حبايب»، ثم أصدرت ألبومها الثاني «شمس الغنية» عام 1992 الذي حقق نجاحا كبيرًا، وأطلقت في السنوات التالية عدة ألبومات أخرى بمعدل ألبوم في السنة الواحدة. أطلق الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري عليها لقب شمس الأغنية اللبنانية.
في عام 2011 شاركت نجوى كرم في برنامج أرابز غوت تالنت كأحد أعضاء لجنة التحكيم، وتوالى ظهورها منذ ذلك الحين في جميع المواسم الستة للبرنامج. في عام 2017 صنفت مجلة فوربس الشرق الأوسط نجوى كرم في المرتبة الخامسة على قائمة أفضل 100 شخصية عربية مع أكثر من 26 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي. في عام 2018 أدرجت مجلة كوزموبوليتان نجوى كرم في قائمتها لأكثر 15 امرأة إلهامًا في الشرق الأوسط، كما حلت في المركز الحادي عشر في القائمة التي نشرتها مجلة فوربس في عام 2018 لأفضل 10 نجمات عربيات على المسرح العالمي.
صعدت كرم إلى النجومية طوال التسعينيات ونالت لقب شمس الغنية من ألبومها الذي يحمل نفس الاسم. من أنجح ألبوماتها في التسعينات: (نجمة حب) و (ما بسمحلك) و (مغرومة) و (روح روحي). في عام 2000 أصبح الألبوم العاشر لنجوى (عيون قلبي) الألبوم الأكثر مبيعًا لها. في عام 2001 بيع من ألبومها (ندمانة) ملايين النسخ في جميع أنحاء العالم وحازت على جائزة الموريكس الذهبية لأفضل فنان عربي وجوائز من شركة روتانا للتسجيلات بما في ذلك فنان العام وألبوم العام والألبوم الأكثر مبيعًا لهذا العام. بحلول الوقت الذي صدر فيه ألبومها (سهرني) في عام 2003 كانت قد أثبتت نفسها كواحدة من أبرز المطربين اللبنانيين وكأيقونة لموسيقى البوب في الشرق الأوسط. استمر نجاح نجوى كرم بألبوماتها (هيدا حكي)، (عم بمزح معاك)، (خليني شوفك). تعاونت نجوى بشكل متكرر مع الموسيقي والملحن ملحم بركات ومع المطرب وديع الصافي في ديو صدر عام 2004 بعنوان (وكبرنا) الذي نال استحسان النقاد. في عام 2011 تعاونت نجوى مع شركة سوني للترفيه وشركة روتانا لإنتاج أول فيديو موسيقي ثلاثي الأبعاد في العالم العربي لأغنيتها (ما في نوم) من ألبوم (هالليلة ما في نوم). في عام 2012 سارت نجوى على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الخامس والستين وأصدرت منذ ذلك الحين أغنيات فردية ومقاطع فيديو موسيقية لاقت استحسانًا كبيرًا، بالإضافة إلى أحدث ألبوماتها بعنوان (مني إلك) عام 2017.