“الاتحادية للموارد البشرية” تنظم جلسة “COP28.. آفاق واعدة لمستقبل مستدام”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نظمت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مؤخراً، الجلسة الافتراضية الثالثة لنادي الموارد البشرية خلال العام 2023، تحت عنوان “COP28.. آفاق واعدة لمستقبل مستدام”، والتي تابعها أكثر من 300 موظف ومنتسب للنادي من داخل الدولة وخارجها.
واستضافت الجلسة، السيدة ضحى الملا، رئيسة قسم الشؤون المحلية للتغير المناخي بوزارة التغير المناخي والبيئة، التي أطلعت المتابعين على مسيرة الإمارات نحو الاستدامة البيئية والمناخية، وأهداف مؤتمر الأطراف “COP28″، الذي تستضيفه الدولة خلال الفترة ما بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر المقبلين.
واستعرضت الجلسة دور دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة في شتى مجالات الحياة وقطاعات العمل، مع إعلانها عام 2023 عاماً للاستدامة، الذي يتضمن مبادرات وفعاليات وأنشطة متنوّعة تسلط الضوء على تراث الإمارات الحافل بالممارسات المستدامة، وألقت الضوء على الإطار الوطني للاستدامة البيئية، الذي اعتمدته حكومة الإمارات مطلع العام الجاري، وهو إطار يشمل الاستراتيجيات والسياسات والأجندات الوطنية المعتمدة، التي يتم العمل على أساسها في تنظيم العمل البيئي بالدولة وتعزيز جودة الحياة.
وتناولت الجلسة أبرز المبادرات البيئة التي أطلقتها دولة الإمارات ومنها زراعة أشجار القرم، والمباني الخضراء المستدامة، واستراتيجية الإمارات للطاقة، واستراتيجية الإمارات للاقتصاد الدائري، ومشاريع الطاقة المتجددة، والسياسات المرتبطة بالمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ومنشآت إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى طاقة، وناقشت حيثيات استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف “COP28” وأهميته في هذا التوقيت، حيث تهدف نسخته هذه إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ على أرض الواقع، من خلال تنفيذ تعهدات الدول بخفض انبعاثاتها من أجل تحقيق الهدف العالمي بخفض تلك الانبعاثات بنسبة 43% بحلول العام 2030 وفقاً لاتفاق باريس للمناخ، وذلك من أجل الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند حدود درجة ونصف مئوية؛ لتجنب العديد من الآثار الكارثية لتغير المناخ.
وتم خلال الجلسة التأكيد على هدف الدولة من استضافة مؤتمر الأطراف وهو ضمان تحول عادل ومنصف للطاقة من خلال تمكين الدول النامية من الحصول على التكنولوجيا التي تحتاجها لإحداث هذا التحول، واعتماد نظم طاقة خضراء، بجانب الحصول على التمويل اللازم لإتمام ذلك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بتروغاز ليبيا”: خطط لزيادة الابتكار وتحقيق نمو مستدام في قطاع النفط
ليبيا – “بتروغاز ليبيا”: نعمل على تطوير حلول تقنية متقدمة لدعم قطاع النفط والغازأجرت منصة “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقية مقابلة مع عبد العزيز السنوسي، مسؤول المبيعات في شركة “بتروغاز ليبيا” للخدمات النفطية، حيث تناولت جهود الشركة في تعزيز خدماتها التقنية والرقمية لدعم قطاع النفط والغاز الليبي، إضافة إلى التحديات الاستراتيجية وخطط التوسع المستقبلية.
تطوير الخدمات التقنية ودعم الكوادر الليبيةوأوضح السنوسي، في مقابلة تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد، أن “بتروغاز ليبيا” متخصصة في تقديم حلول تكنولوجية متقدمة تشمل أنظمة التدفق والمعالجة، صمامات الغاز، خدمات خطوط الأنابيب، والمشاريع البحرية والفنية، مشيرًا إلى أن الشركة تعتمد بشكل أساسي على مهندسين ليبيين مهرة في مختلف التخصصات، والذين تلقوا تدريبات مكثفة لمواكبة التحديات الحالية في القطاع.
وأضاف السنوسي:
“نقطة القوة الرئيسية لمهندسينا تكمن في فهمهم العميق للبيئة المحلية، مما يمكننا من تقديم حلول فعالة من حيث التكلفة وتلبي احتياجات العملاء في ليبيا.”
وأشار السنوسي إلى أن “بتروغاز ليبيا” تتبع استراتيجية تصنيع المعدات الأصلية (OEM) لضمان جودة وموثوقية القطع المستخدمة في قطاع النفط والغاز، موضحًا أن الشركة تجري مراجعات دورية لمعدات العملاء وتعمل مع شركائها الدوليين لضمان تركيب قطع الغيار المناسبة وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
كما أكد أن المهندسين الليبيين يخضعون لدورات تدريبية دورية تنظمها الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، مما يعزز كفاءتهم وقدرتهم على تقديم حلول مبتكرة ودقيقة.
التحديات والتكيف مع متغيرات القطاعوحول التحديات التي تواجهها الشركة، أشار السنوسي إلى أن القطاع النفطي في ليبيا يعاني من وجود معدات قديمة لم تعد تُصنع، لكن بفضل الشراكات مع الشركات العالمية، تمكنت “بتروغاز ليبيا” من تقديم حلول تقنية متطورة لتحديث أو استبدال هذه المعدات، مما ساهم في تحسين العمليات التشغيلية.
خطط التوسع والاستثمار في المستقبلوعن الخطط المستقبلية، أكد السنوسي أن ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة لتطوير قدراتها في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن “بتروغاز ليبيا” تهدف إلى تعزيز الابتكار، نقل المعرفة، وزيادة الاستثمار في الشباب الليبي لتنمية مهاراتهم التقنية.
وأضاف:
“نطمح إلى توفير حلول وخدمات تكنولوجية متطورة لدعم نمو قطاع النفط والغاز، مما يساهم في تنمية الاقتصاد الليبي وتحقيق استقرار طويل الأمد في الصناعة.
ترجمة المرصد – خاص