الليلة الأعنف في تاريخ قطاع غزة.. استمرار عمليات القصف في حرب فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة ضربات جوية في ليلة وصفت بأنها الأعنف منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مما ترتب عليه اندلع مواجهات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ووفقًا للمكتب الإعلامي التابع لحركة حماس، استشهد أكثر من 60 شخصًا في الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أعلن المكتب أن هذه الغارات كانت عنيفة ودموية واستهدفت المدنيين كتصعيد للانتقام.
وتم استهداف منازل المدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث سقط 29 شهيدًا جراء القصف في رفح، وتعرضت منازل في جباليا وخان يونس لاستهداف من قبل الطائرات الحربية مما أدى إلى سقوط 15 و30 شخصًا على التوالي.
قطاع غزةوارتفعت إجمالي عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ اندلاع المواجهات في السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 4741 شهيدًا وأكثر من 14245 جريحًا وفقًا لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في قصف قطاع غزةوفي ضفة الغربية المحتلة، اقتحمت القوات الإسرائيلية عدة مدن بما في ذلك نابلس وطولكرم وأريحا، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من الفلسطينيين في رام الله ومخيم الجلزون شمال رام الله.
مع ‘نطلاق أسهم المضاربات.. البورصة المصرية تواصل تسجيل مستويات قياسية بداية تعاملات اليوم الأهلي يستقر على تجديد عقد "لصخرة" لمدة 5 مواسموأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل اثنين وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم الجلزون.
بداية الأزمة الحالية بين فلسطين وقوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
وكانت البداية في السابع من أكتوبر الماضي، عندما قامت قوات كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بشن هجومًا غير مسبوق على المستوطنات الإسرائيلية بغلاف قطاع غزة، مما أسفر عن نشوب عدة اشتباكات بين القوات المتنازعة في القطاع.
الأمر الذي ترتب عليه فيما بعد، إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول في حالة حرب على قطاع غزة، ومن ثم القيام بشن العديد من الهجمات المسلحة والقصف الجوي على مستشفيات قطاع غزة والاحياء السكنية، والذي نتج عنه سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من الجانب الفلسطيني، وسط حالة من التعند من قبل قوات الاحتلال إتجاه سكان القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة لحركة حماس قطاع غزة قطاع غزة القوات الإسرائيلية قطاع غزة ابوعبيدة أبو عبيدة أبو عبيد ابو عبيدة القسام كلمة أبو عبيدة عبيدة أبو ظبي أبو عبيدة كتائب القسام وعد الجبهة الشعبية عباس بيتا بيان ابو حطب تل أبيب العربي بن زايد أبو حمزة التطبيع محمود عباس اخبار عربية غزة غلاف غزة حرب في قطاع غزة المقاومة في غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان شمال قطاع غزة قطاع غزة اليوم سكان قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة قصف غزة غزة الان شمال قطاع غزة إلى جنوبه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حرب غزة قطاع مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة شمال غزة سكان غزة غزة تنتصر الاحتلال الإسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما وراء دعوة المخابرات الإسرائيلية سكان غزة للتواصل معها؟
أرسل جهاز المخابرات الإسرائيلية مؤخرا عشرات آلاف الرسائل النصية القصيرة على هواتف سكان قطاع غزة يدعوهم فيها للتواصل بهدف تنسيق لقاء مع ضباط إسرائيليين في موقع تتمركز فيه قوات الجيش داخل القطاع.
وتزامنت الرسائل مع حملة إلكترونية مكثفة بث فيها الجيش الإسرائيلي عشرات المنشورات الممولة على شبكات التواصل الاجتماعي لحث الفلسطينيين على التواصل معه، بزعم تقديم مساعدات أو تسهيلات للسفر.
وتمكنت الجزيرة نت من الحصول على تفاصيل ما دار في مقابلات استجاب لها بضع شبان بهدف مساعدتهم في السفر، وكيف تحول مسار اللقاء إلى تحقيق أهداف أخرى.
محور اللقاءوتواصل الشاب "م ق" الذي يقطن في محافظة وسط القطاع من خلال تطبيق واتساب مع الرقم الذي وصل إلى هاتفه المحمول عبر رسالة نصية، قاصدا الحصول على مساعدات غذائية وتسهيل عملية سفره حال رغبته مغادرة غزة.
وما كان من الضابط الإسرائيلي -حسب المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة نت- إلا أن حدد موعدا للشاب قرب نقطة للجيش تقع ضمن المناطق الشرقية عند "محور نتساريم" الذي يسيطر عليه الاحتلال.
وأجبر الجنود الإسرائيليون الشاب على التعرِّي قبل وصوله إلى خيمة المقابلة مع الضابط، وقطع مسافة للوصول للمكان المخصص للقاء، وفور جلوسه قدَّم له الضابط "ساندويتش شاورما" وعبوة كولا وسيجارة، في استغلال واضح لحالة المجاعة التي يفرضها الاحتلال على غزة، حيث يمنع دخول المساعدات الغذائية والصحية ويغلق المعابر منذ مطلع مارس/آذار الماضي.
إعلانوعلى الفور، بدأ الضابط الإسرائيلي بسؤال الشاب عن أسباب تفكيره بالهجرة، وأبلغه أنه في حال غادر غزة فلن يعود إليها، لينتقل باستفساراته بعد ذلك عن أشخاص يقطنون في الحي الذي يقيم فيه الشاب وطبيعة تحركاتهم في المنطقة، ثم طلب منه المغادرة، وأخبره أنه سيعاود الاتصال به لاحقا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرح خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ومن ثم انصب الجهد الإسرائيلي لتشجيع تنفيذها، وهو ما قوبل برفض واسع في الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية.
أدوات "رخيصة"
من جهته، حذَّر مسؤول في جهاز الأمن الداخلي في غزة -فضل عدم الكشف عن هويته- من المضامين "الكاذبة والمضللة" التي تحتويها رسائل المخابرات الإسرائيلية، بهدف استدراج المواطنين واستجوابهم لجمع معلومات حول مواقع المقاومة وشخصيات وطنية.
وقال المسؤول الأمني للجزيرة نت إن الحملة الإسرائيلية محاولة فاشلة لاستغلال حاجة الناس وظروفهم الصعبة لتحقيق أهداف أمنية "قذرة"، وتعكس درجة اليأس والاستهتار لدى الاحتلال بأرواح الفلسطينيين، واستخدامه الأدوات "الرخيصة" لاختراق النسيج الوطني الفلسطيني.
وكشف أن ضباط الاحتلال تعاملوا بأسلوب تهديدي واستجوابي "فج" مع من تمت مقابلتهم، وطرحوا أسئلة "أمنية حسَّاسة ومباشرة"، ووصل الأمر إلى تهديد بعضهم بالتصفية الجسدية والقتل إن لم يُدلوا بمعلومات عن شخصيات معروفة.
وحسب المسؤول الأمني الفلسطيني فإن الانهيار الأمني والاستخباري للاحتلال دفعه للجوء إلى أسلوب قديم جديد بإجراء المقابلات بهدف كسر حاجز التعامل معه تمهيدا لتجنيد عملاء له.
وتساءل: كيف سيُسهِّل الاحتلال سفر أشخاص دون وجود جهة لاستقبالهم، ولا يملكون تأشيرات دخول لأي دولة، وليس لديهم إقامات، ولا معاملات جمع شمل؟
رهان الوعي
وأكد المسؤول الأمني أن هذه الممارسات تؤكد أن الحديث عن "تسهيلات إنسانية" ليس إلا غطاء لأجندات استخباراتية، ومحاولة إحداث خرق أمني في الجبهة الداخلية الفلسطينية.
إعلانولفت إلى أن استجابة بضع أفراد فقط للقاء ضباط المخابرات من بين عشرات آلاف تلقوا رسائل، يعكس وعي المواطنين، رغم ما يعانوه من جوع وحصار وإبادة، ويعد صفعة مباشرة لأجهزة الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه المسؤول في الأمن الداخلي نداء للمواطنين في قطاع غزة بعدم التعامل مع أي رسائل مشبوهة تصل إلى هواتفهم أو في مواقع التواصل، لما تشكله من خطر مباشر على حياتهم، وتعد محاولة لاستدراجهم نحو الفخ الأمني.
ويذكر أنه في إطار محاولات المخابرات الإسرائيلية التواصل مع الفلسطينيين في قطاع غزة، ألقت طائرات مسيرة إسرائيلية قبل أيام منشورات ورقية على مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة، تحمل أوراقا نقدية فئة 20 شيكل (الدولار يساوي 3.7 شواكل) كتب عليها أرقام للتواصل مع ضابط يدعى "أبو هيثم"، ومرفقا معها شرائح إلكترونية تتبع شركات اتصالات إسرائيلية.