DW عربية:
2025-04-24@13:22:39 GMT

القادة الغربيون يدعمون إسرائيل ويدعونها لحماية المدنيين

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

بايدن يدعو إلى اجتماع الشركاء للتباحث حول تطورات الوضع في الشرق الأوسط.

أكد زعماء الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا أمس الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكنهم حثوها أيضا على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.

وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع عن بعد بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، رحب رؤساء ما أسميت بمجموعة خمسة +1 بإطلاق حركة حماس سراح رهينتين ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين الآخرين، كما تعهدوا بمواصلة التنسيق الدبلوماسي الوثيق، بما في ذلك مع الشركاء الرئيسيين في المنطقة من أجل "منع اتساع رقعة الصراع، والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، والعمل على التوصل إلى حلٍّ سياسي وتحقيق سلام دائم".

وجاءت هذه الدعوات وسط تنامي المخاوف من تحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط في ظل قيام إسرائيل بقصف غزة وزيادة حدة الاشتباكات على حدودها مع لبنان.

وكان بايدن قد دعا لعقد هذا الاجتماع الذي ضمّ الولايات المتحدة وخمس دول غربية أخرى بعد أن تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وبهذا الصدد، قال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا وصول قوافل المساعدات الأولى إلى غزة و"أكدا أنه سيكون هناك الآن تدفق مستمر لهذه المساعدات الحيوية".

تواصل القصف على القطاع

في المقابل، بلغت الهجمات المتواصلة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ17 والتي تقول إسرائيل إنها تسعى من خلالها إلى تدمير البنية التحتية لحركة حماس، وذلك بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الذي قتلت فيه نحو 1400 مدنيا إسرائيليا وأسرت نحو 200 من بينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

مسائية DW: استهداف القوات الأمريكية في العراق وسوريا.. تساؤلات ومخاوف

وفي اليوم 17 من القصف، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة وهي تابعة لحماس، أشرف القدرة، بمقتل أكثر من 266 من بينهم 117 طفلا في سلسلة غارات الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين على أحياء سكنية في مناطق متفرقة من القطاع.

وتقول الوزارة إنّ مسعفين انتشلوا جثث سبعة قتلى على الأقل بينهم رضيع في قصف منزل لعائلة رشوان في جنوب خان يونس، و4 جثث في استهداف منزل في الحي السعودي على أطراف غرب رفح.

وتحدثت مصادر محلية عن تكثيف الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق مدينة غزة وشمال القطاع واستهداف أحياء سكنية بضربات متتالية لاسيما حي الشيخ رضوان والنصر.

وإلى غاية نشر هذا التقرير أحصت وزارة الصحة الفلسطينية  مقتل 4651 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم 1873 طفلا.

تحذيرات من "نكبة" إنسانية

وجدد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحذيره من بوادر "نكبة" إنسانية جراء الإغلاق الشامل المفروض على القطاع واقتصار إدخال المساعدات على 34 شاحنة حتى الآن.

وقال المكتب الإعلامي في بيان إن قوافل المساعدات التي وصلت قطاع غزة حتى اللحظة أقل بكثير من حاجة قطاع غزة الذي كان يدخله أكثر من 500 شاحنة محمّلة بمختلف الاحتياجات يوميا. وأضاف أن "المطلوب فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جدا لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الاستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود".

ودخلت مساء الأحد قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مكونة من 14 شاحنة تحمل مستلزمات طبية وأدوية عاجلة ومياه ومواد غذائية لكن من دون امدادات الوقود للقطاع.

وفرضت إسرائيل منذ بدء هجومها واسع النطاق على غزة، ردّاَ على هجوم حركة حماس عليها، إغلاقا شاملا على القطاع وقامت بقطع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، كما استهدفت معبر رفح عدة مرات بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية.

ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

مقتل جندي إسرائيلي

إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين خلال توغل لوحدة تابعة له في القطاع. وأوضح أن دبابة وعربة عائدتين له، أصيبتا بصاروخ مضاد للدروع لدى توغلهما في جنوب القطاع. وأشار الجيش إلى أن ذلك "وقع خلال إغارة محلية نفذت في وقت سابق (الأحد) في قطاع غزة في منطقة كيبوتس كيسوفيم" مقابل مدينة خان يونس. وأشار إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة، أحدهم جراحه متوسطة والآخران طفيفة.

مسائيةDW : خطاب بايدن إلى الأمة.. رسائل إلى الداخل والخارج

في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، حدوث اشتباك  "مع القوة المتسللة". ونفّذ الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب توغلات برية محدودة في أراضي غزة، لكنها المرة الأولى التي يُعلن فيها مقتل جندي داخل حدود القطاع. وأوضح الجيش أن عملية التوغل الأحد أتت في سياق "تفكيك البنية التحتية للإرهاب، ولتنظيف المنطقة من الإرهابيين والأسلحة، وتحديد أماكن الأشخاص المفقودين والجثث". ووفق الأرقام التي أعلنها الجيش، قُتِل أكثر من 300 جندي إسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

إحباط هجوم صاروخي لحزب الله

وفي تطور ذي صلة، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه أحبط هجوما صاروخيا كان حزب الله اللبناني يخطط للقيام به الليلة الماضية. وقال الجيش الإسرائيلي على منصة إكس إنه ضرب "البنية التحتية الإرهابية لحزب الله في لبنان، بما في ذلك مجمع عسكري ونقطة مراقبة. وتم ضرب 4 خلايا إرهابية لحزب الله على الحدود مع لبنان". وقال الجيش إن الخلايا كانت تعتزم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على بلدة شلومي الإسرائيلية.
وفي ضوء تصعيد الهجمات من جانب حزب الله، تريد إسرائيل إخلاء المزيد من البلدات في شمال البلاد. وقال وزير الدفاع يوآف جالانت مطلع الأسبوع إنه وافق على إخلاء 14 بلدة أخرى قريبة منالحدود اللبنانية، بعد نحو أسبوع من إقامة منطقة عسكرية مغلقة بمساحة 4 كيلومترات بالمنطقة الحدودية مع لبنان. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله من فتح جبهة ثانية في الصراع مع حماس بأنه سيكون "خطأ حياتهم". 

وتعتبر دول عديدة   حزب الله اللبناني ، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
و.ب/ح.ز/م.س. (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

 

تاريخ 23.10.2023 مواضيع إيران, دويتشه فيله , حركة فتح, فلسطين, الشرق الأوسط, إسرائيل, حزب الله اللبناني, قطاع غزة كلمات مفتاحية حزب الله, إسرائيل, الحرب على غزة, الصراع بين حماس وإسرائيل, المنطقة العربية, الشرق الأوسط, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Xt9f مواضيع ذات صلة دول بمقدورها لعب دور "الوسيط" بين حماس وإسرائيل؟ 14.10.2023

دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين إلى ضرورة بذل جهود لتخفيف الصراع بين حماس وإسرائيل، فما هي دول الشرق الأوسط القادرة على لعب دور الوساطة ونقل الرسائل بين الطرفين؟

حركة نزوح في القرى المتاخمة للخط الأزرق في جنوب لبنان 22.10.2023

تزايدت حركة نزوح السكان في القرى المتاخمة للخط الأزرق في جنوب لبنان وسط التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس. واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالتصعيد العسكري وبالتالي جر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا.

واشنطن تخشى تمدد النزاع بين إسرائيل وحماس ليشمل حزب الله وإيران 15.10.2023

عبرت الولايات المتحدة عن خشيتها من تصاعد النزاع بين حركة حماس وإسرائيل، كما تخشى واشنطن من احتمالات تدخل إيران في الصراع الدائر حالياً، فيما يسعى الرئيس الأمريكي لحشد الدعم لتقديم المزيد من المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا.

تاريخ 23.10.2023 مواضيع إيران, دويتشه فيله , حركة فتح, فلسطين, الشرق الأوسط, إسرائيل, حزب الله اللبناني, قطاع غزة كلمات مفتاحية حزب الله, إسرائيل, الحرب على غزة, الصراع بين حماس وإسرائيل, المنطقة العربية, الشرق الأوسط, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4Xt9f الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد علوم وتكنولوجيا صحة بيئة ومناخ رياضة تعرف على ألمانيا ثقافة ومجتمع منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الحرب على غزة الصراع بين حماس وإسرائيل المنطقة العربية الشرق الأوسط دويتشه فيله حزب الله إسرائيل الحرب على غزة الصراع بين حماس وإسرائيل المنطقة العربية الشرق الأوسط دويتشه فيله بین حماس وإسرائیل حزب الله اللبنانی الجیش الإسرائیلی الولایات المتحدة الشرق الأوسط دویتشه فیله بین إسرائیل حرکة حماس مقتل جندی قطاع غزة فی جنوب

إقرأ أيضاً:

معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة

ركزت صحف ومواقع عالمية على المأزق الذي يواجه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وعجزه عن تفكيك قدرات المقاومة، وعلى استمرار معاناة النازحين خاصة في ظل توقف إسرائيل عن الحديث عن المناطق الآمنة.

فقد كتبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن القتال المتواصل في غزة يظل تحديا معقدا بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي، ويظهر أن تفكيك قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يظل هدفا غير واقعي، "فشبكة الأنفاق وحدها متشعبة بطريقة يصعب حصرها ومنع حماس من الاستفادة منها".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هذه هي التنازلات الكبرى التي يطلبها ترامب وبوتين من أوكرانياlist 2 of 2المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمانend of list

وتضيف الصحيفة أن الأشهر الماضية أظهرت قدرة لدى حماس على تجميع صفوفها، وتبيّن أن عملية الجيش أشبه بمحاولة إفراغ البحر من الماء بملعقة.

وأشار تقرير في "غارديان" البريطانية إلى أن إسرائيل توقفت بهدوء عن الحديث عن مناطق آمنة في غزة، مما أثار قلق منظمات إغاثية من أن الوضع بات أكثر خطورة على حياة النازحين الباحثين عن أمان.

ونبّه التقرير إلى أن المناطق الإنسانية التي حددها الجيش في وقت سابق على خرائط نشرها عبر الإنترنت اختفت منذ انهيار وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من أنها لم تكن آمنة فإنها كانت معلومة لدى سكان غزة وعمال الإغاثة، وفق الصحيفة.

وتحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية على السلطة الفلسطينية وقالت إنها في موقف لا تحسد عليه، "فبينما تتراجع مصداقيتها في ظل حرب مستمرة على غزة، تعيش حالة من الجمود والعجز مع عدم قدرتها على تقديم بديل لحكم حماس في غزة".

إعلان

وتتعرض السلطة الفلسطينية -وفقا للصحيفة- لانتقادات متزايدة بسبب عمليات أمنية تنفذها إما بتعاون مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل، وتمر بأزمة مالية خانقة تتزامن مع توتر متصاعد على جبهات مختلفة.

خطر على الأمن القومي

أما صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية فنشرت مقالا تحدث عن الصراعات الداخلية في إسرائيل، جاء فيه أن جميع من شغلوا مناصب مهمة في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية يدركون أن اتهامات رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تحيد عن الواقع.

وأضاف أن الإسرائيليين "مطلعون على حقيقة أن نتنياهو يمثل خطرا على الأمن القومي لذا يتعين عليهم دعم رئيس الشاباك والدفع في الاتجاه الذي يدعو له أملا في أن تتخذ المحكمة الخطوة الصحيحة".

وقدّم رونين بار في وقت سابق إفادة للمحكمة العليا في إسرائيل يدين فيها نتنياهو الذي قرر إقالته في مارس/آذار الماضي، وكشف أنه طلب منه تفعيل أدوات لعرقلة الاحتجاجات ضده، كما طلب منه تقديم رأي أمني لمنع مثوله (نتنياهو) أمام المحكمة.

وفي موضوع آخر، سلط مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الضوء على الزيارة المرتقبة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للولايات المتحدة، واعتبرها تحولا جذريا عن سياسة الرئيس الأميركي السابق جوزيف بايدن.

وذكر المقال أن الرئيس دونالد ترامب سيفطن متأخرا لحقيقة أن وجود بن غفير في واشنطن يتناقض مع أهداف السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بن غفير يعارض كثيرا من طموحات الإدارة الأميركية بالمنطقة وفي مقدمتها التوصل إلى صفقة أسرى.

مقالات مشابهة

  • أوتشا: منع المساعدات عن غزة يهدد حياة المدنيين ويزيد المجاعة
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • اسرائيل تصعد جرائم قتل المدنيين ..عواصم أوروبية : يجب وقف الحصار فورا
  • معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
  • خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة!
  • طيران الجيش السوداني يقصف «بارا» وسط مخاوف على المدنيين
  • يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب