إعلام إيراني: وفاة مراهقة دماغيا بعد تعرضها لاعتداء من شرطة الأخلاق بسبب الحجاب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
(CNN)-- قالت وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة، الاثنين، إن فتاة إيرانية مراهقة "ماتت دماغيا"، بعد دخولها في غيبوبة إثر تعرضها للاعتداء من قبل شرطة الأخلاق في البلاد لعدم ارتدائها الحجاب.
وتم إدخال أرميتا غيرافاند، 16 عاما، إلى المستشفى مصابة بجروح في الرأس عقب تعرضها لاعتداء مزعوم في محطة مترو طهران في وقت سابق من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بحسب ناشطين، بعد أسابيع فقط من إقرار إيران تشريعا صارما، يفرض عقوبات أشد بكثير على النساء اللاتي ينتهكن قواعد الحجاب الصارمة بالفعل في البلاد.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الأحد، أن "متابعة أحدث حالة صحية لأرميتا غيرافاند، تشير إلى أن حالتها هي موت دماغي مؤكد على ما يبدو، رغم جهود الطاقم الطبي"، دون تقديم مصدر للمعلومات.
وفي وقت سابق من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قالت منظمة هينغاو لحقوق الإنسان ومقرها النرويج، والتي تركز على حقوق الأكراد، إن غيرافاند "تعرضت للاعتداء" من قبل شرطة الأخلاق ودخلت في غيبوبة. وقالت شبكة "إيران واير" الإيرانية المعارضة، إن غيرافاند دخلت المستشفى بسبب "صدمة في الرأس".
وقالت أوير شيخي، الموظفة في هينغاو، لشبكة CNN في وقت سابق، إن ضابطات شرطة الأخلاق اقتربن من غيرافاند بالقرب من محطة مترو الشهداء وطلبن منها تعديل حجابها.
وأضافت: "أدى هذا الطلب إلى اندلاع مشاجرة مع ضابطات شرطة الأخلاق اللاتي اعتدين جسديا على غيرافاند". وأردفت شيخي: "لقد تم دفعها، مما أدى إلى انهيارها".
ونفت السلطات الإيرانية هذه المزاعم، قائلة إن غيرافاند نُقلت إلى المستشفى بسبب إصابة ناجمة عن انخفاض ضغط الدم.
وقد ردد أصدقاء وعائلة غيرافاند هذا النفي في مقابلات مع وسائل الإعلام الحكومية، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كانوا قد أُجبروا على القيام بذلك.
وسبق أن اتهم مسؤولو الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان، السلطات الإيرانية بالضغط على عائلات المتظاهرين القتلى للإدلاء بتصريحات تدعم رواية الحكومة.
وأقر البرلمان الإيراني في سبتمبر/أيلول الماضي، ما يسمى بـ"مشروع قانون الحجاب" بشأن ارتداء الملابس، والذي إذا تم انتهاكه يمكن أن يؤدي إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وذلك في أعقاب الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الحاشدة التي أشعلتها وفاة الفتاة الإيرانية من أصل كردي، مهسا أميني.
وتُوفيت مهسا أميني، وهي امرأة كردية إيرانية تبلغ من العمر 22 عاما، في سبتمبر/أيلول 2022، بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق سيئة السمعة التابعة للنظام، بدعوى عدم التزامها بقواعد اللباس المحافظة في البلاد.
كما سجنت السلطات الإيرانية، الأحد، اثنين من الصحفيين الذين غطوا وفاة مهسا أميني لأول مرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات إيران الحكومة الإيرانية شرطة الأخلاق
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات
حالة من الجدل سيطرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الماضية ، بسبب إنتشار مقطع فيديو يكشف عن قيام مدير مدرسة بالاعتداء على طالبتين في فناء مدرسة في محافظة البحيرة … وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد القصة كاملة.
بعد إنتشار الفيديو على فيس بوك ، تبين أن بطل الفيديو هو مدير مدرسة كفر مستناد الثانوية الفنية بنات بإدارة شبراخيت التعليمية بمحافظة البحيرة ، وكان يتعدى بالضرب على طالبتين بالصف الأول الثانوي بذات المدرسة.
أول تحرك من التعليمبمجرد انتشار الفيديو المثير للجدل على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أعلنت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة وإدارة شبراخيت التعليمية ، استبعاد مدير المدرسة.
كما تم الإعلان في بيان رسمي ، عن فتح تحقيق عاجل للواقعة مع عرض نتائج التحقيقات على الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.
النيابة الإدارية تتدخلكما تدخلت النيابة الإدارية وأصدرت بيانا رسميا ، قالت خلاله : أمر المستشار/عبد الراضي صِدِّيق - رئيس هيئة النيابة الإدارية، بفتح تحقيق عاجل فيما تداولته وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية لمقطع فيديو منسوب لأحد مديري المدارس الثانوية الفنية ويظهر تعديه بالضرب على طالبتين داخل إحدى المدارس بمحافظة البحيرة.
وكلف رئيس هيئة النيابة الإدارية ، النيابة الإدارية بإيتاي البارود برئاسة المستشار/ خيري سعد، بسرعة مباشرة التحقيقات في الواقعة.
عقوبة الضرب في القانون
نصت المادة 240 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالسجن من ثلاث سنين إلى خمس سنين كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه قطع أو انفصال عضو أو فقد منفعته أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين أو نشأ عنه أي عاهة مستديمة يستحيل برؤها، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادراً عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالسجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيهاً مصرياً, ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري، كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً.
أما إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى فتكون العقوبة الحبس.
وإذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري فإن كان صادراً عن سبق إصرار أو ترصد تكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو غرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصري وإذا حصل الضرب أو الجرح باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس.
منع الضرب في المدارس
وكان قد أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، تعليمات رسمية لجميع المدارس الموجودة على مستوى الجمهورية ، تنص على أنه ممنوع منعًا باتًا استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب نهائيًا، مع تفعيل دور لجنة الحماية المدرسية.
كما شملت تعليمات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على مكافحة ظاهرة التنمر بين الطلاب وبعضهم وبين المعلمين والطلاب، وتفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي للتصدي لهذه الممارسات ، وبذل كافة الجهود لمحاربة التطرف الفكري بكافة أشكاله وغرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على الثوابت الوطنية من خلال إذاعة الأغاني الوطنية، والالتزام بتحية العلم وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني أثناء طابور الصباح بجميع المدارس.
وشددت تعليمات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أيضا على ، عدم التطرق داخل المدرسة إلى أي قضايا خلافية ذات صبغة سياسية أو دينية أو حزبية.