صحيفة: 75% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين، إن حوالي 75% من الإسرائيليين يحملون رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية فشل حماية مستوطنات غلاف غزة.
وذكرت الصحيفة أن 3 وزراء على الأقل في حكومة نتنياهو يفكرون في الاستقالة وتحميل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن نتنياهو رفض الاعتذار أو التصريح بتحمله مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر.
من جانبها، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إعفاء نفسه من المسؤولية عن الفشل في التنبؤ بما حدث في 7 أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو يشن حملة لإلقاء اللوم على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري لم تذكر اسمه قوله إن “نتنياهو يدير حملة، ويجمع الأدلة ضد الجيش، ويشرح بشكل خاص لماذا لا ينبغي تحميله المسؤولية. وهو يكرر باستمرار أنه لم يتلق المعلومات الاستخباراتية”.
وأضافت أن نتنياهو عين متحدثا باسمه للتنسيق مع المراسلين العسكريين الإسرائيليين بعد أربعة أيام فقط من بدء الحرب.
وبحسب ما ورد وصفت عدة مصادر التعيين بأنه غير عادي، خاصة في زمن الحرب عندما يحافظ وزير الدفاع ورئيس الأركان عادة على اتصالات مستمرة مع المراسلين العسكريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مستوطنات غلاف غزة الإسرائيليين 7 أكتوبر غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل فی 7 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
الثورة نت/
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن “انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن” وفقا لما نقلت الصحيفة.
وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.
كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك “يافا” (تل أبيب) ستكون تحت النيران.
وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.