شاهد: اقتحام سيارة مظاهرة مؤيدة لفلسطين في مقاطعة مينييسوتا الأميركية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طالب ما يقرب من خمسة آلاف مشارك في المسيرة المؤيدة لفلسطين في مينيابوليس بإنهاء "القصف الإسرائيلي على غزة"، وفقا لبيان مشترك صادر عن منظمي التجمع.
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة اقتحام سيارة بيضاء مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في قطاع غزة في مدينة مينيابوليس بمقاطعة مينييسوتا الأميركية.
وقال المتحدث باسم شرطة مينيابوليس آرون روز لمجلة "نيوزويك" في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الضباط توصلوا بتقارير تشير إلى وقوع اضطرابات خلال المظاهرة التي انطلقت من حي لورينغ بارك بالمدينة.
وأوضح روز أن هناك العديد من الشهود الذين أفادوا باقتحام سيارة وسط الحشود، مضيفا أن أحد المتصلين بقسم الشرطة أبلغ عن سماع صوت طلق ناري.
وتابع بالقول: "حتى الآن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات مرتبطة بالمظاهرة ولم يتقدم أي ضحايا".
شاهد: مظاهرات تضامن مع الفلسطينيين في دول أوروبية ودعوات إلى وقف إطلاق النار في غزةشاهد: مظاهرات حاشدة في الجزائر وماليزيا دعما للفلسطينيين في غزةوشارك ما يقرب من خمسة آلاف شخص في مينيابوليس يوم الأحد للمطالبة بإنهاء "القصف الإسرائيلي على غزة"، وفقا لبيان مشترك صادر عن منظمي التجمع، لجنة مينيسوتا المناهضة للحرب، فرع الولاية للمسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين وأميركا، وجمعية طلاب من أجل العدالة في فلسطين من جامعة مينيسوتا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الأميركية: لا أدلة على معاداة السامية في جريمة قتل رئيسة كنيس يهودي شاهد: الطيران الحربي الإسرائيلي يكثف من غاراته على دير البلح جنوب غزة جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية بين وزير الاقتصاد ماسا واليميني المتطرف ميلي حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة طوفان الأقصى فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة طوفان الأقصى فلسطين غزة إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس قطاع غزة الصين قصف سويسرا فرنسا محكمة غزة إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط حركة حماس طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة بعد الرهائن… نحو تهدئة أم تصفية؟
#غزة بعد #الرهائن… نحو #تهدئة أم #تصفية؟
د. #هشام_عوكل – أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية
في عالم يتفنن في صناعة الأوهام، يبدو أن واشنطن وتل أبيب وجدا أخيراً الوصفة السحرية لحل القضية الفلسطينية: حفنة رهائن مقابل عشرات الآلاف من الشهداء، وتسليم السلاح، وخروج قادة المقاومة… باختصار: هدنة مقابل الاستسلام.
خمسون ألف شهيد، وأكثر من مئة ألف جريح، ومدينة كاملة مسحت عن وجه الأرض، كل ذلك يُختزل اليوم بمفاوضات تُدار على طاولة باردة، تُناقش تفاصيل “ما بعد حماس”. من يملك الجرأة أن يسأل: ماذا بعد الشعب؟
مقالات ذات صلة حين يكون العيد مُرّاً…! 2025/03/31الطرح الذي يُطبخ حالياً ليس مجرد تسوية، بل محاولة تفكيك جذور الصراع الفلسطيني عبر مسكنات قصيرة الأمد. يُطلب من حماس أن تلقي سلاحها، أن تغادر غزة، أن تُسلم رقبتها في مشهد يبدو أنه مستوحى من نهاية عصابات في أفلام مافيا رديئة الإنتاج، لا من حركة سياسية عمرها أكثر من ثلاثة عقود، تحكم أكثر من مليوني إنسان.
لكن السؤال الأعمق: هل السابع من أكتوبر كان صدفة؟ أم مؤامرة؟ أم كلاهما؟ هل فتح حماس للجبهة كان قراراً مستقلاً؟ أم جرى دفعها نحوه بذكاء شيطاني؟ تبدو العملية الآن وكأنها مصيدة نُصبت بعناية: فخ عسكري قاد لغزو كامل، وفخ سياسي يراد له أن ينهي القضية برمتها.
لا أحد يملك بعد المفاتيح الكاملة لهذا اليوم. حتى من خطط له، ربما لم يتوقع النتائج الكارثية بهذا الحجم. إسرائيل بدت وكأنها تلقت الضربة، ثم نهضت بتأييد دولي غير مسبوق، واستخدمت الحدث كذريعة لتدمير غزة، و”إعادة تشكيلها”.
وفي خلفية المشهد، تظهر الولايات المتحدة، لا كوسيط، بل كطرف أصيل. تضغط على الفلسطينيين، على العرب، على الجميع، لترتيب المنطقة بما يناسب مصالحها. التهدئة المطروحة الآن ليست إلا خطوة نحو فرض أمر واقع جديد: غزة بدون مقاومة، وربما لاحقاً بدون هوية.
لكن الغريب، أن العالم لا يسأل عن غزة المحروقة، بل عن الرهائن. لا يتساءل كيف يُقتل المدنيون تحت الركام، بل متى تخرج حماس؟ هنا بالضبط تدخل الكوميديا السوداء: شعب يُباد أمام كاميرات العالم، والمجتمع الدولي يناقش تفاصيل خروج قيادي أو تسليم بندقية.
هل يقبل الفلسطيني بهذا النوع من الحلول؟ ربما تُفرض عليه، كما فُرضت أوسلو قبلاً. لكن ما لم يفهمه صناع القرار في واشنطن وتل أبيب، أن الفلسطيني لا يستسلم، حتى لو صمت مؤقتاً. غزة ليست فقط مكاناً، بل فكرة، والفكرة لا تموت.
قد تكون الهدنة قريبة، وقد يُفرج عن بعض الرهائن، وقد يُدفع ببعض القادة للخروج… لكن من يخرج من ذاكرة الناس؟ من يخرج من وجدان أمة تُشاهد المجازر على الهواء مباشرة؟
السابع من أكتوبر كان صدمة… لكن الأهم، هو ما بعده. وما بعده يبدو حتى الآن أكثر رعباً من كل ما سبقه.
وفي نهاية هذا المشهد، تطل فكرة كانت قد طُرحت علناً خلال فترة إدارة ترامب: التهجير الجماعي لغزة. فهل ما زال هذا المشروع حيّاً؟ أم أن التهجير أُعيدت صياغته بشكل أكثر “أناقة”، عبر تهجير القادة لا السكان؟ وهل الهدف من الضغط الحالي هو خلق واقع جديد يتم فيه استبعاد حماس، مقابل الحفاظ على سكان غزة، ولكن تحت إدارة جديدة؟
تُطرح اليوم عدة سيناريوهات: هل ستُعاد غزة إلى السلطة الفلسطينية؟ أم تُدار من قبل لجنة عربية؟ أم توضع تحت إشراف دولي؟ أم تُسلم لحكومة تكنوقراط محايدة؟ كل هذه الاحتمالات تعكس تخبطاً في الرؤية، لا مشروعاً واضح المعالم.
غزة بعد التبادل، بعد مسلسل الرهائن، بعد الهدنة… إلى أين؟ هذا هو السؤال الحقيقي الذي يجب أن يُطرح الآن، لا فقط متى تخرج حماس، بل ماذا يدخل مكانها؟