صحيفة أمريكية تحذر جيش الاحتلال من دخول غزة بريا .. تفاصيل صادمة عن الأنفاق
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
قالت #صحيفة_أمريكية إن ” #حماس ” أمضت عقدين من الزمن في بناء #متاهة من #الأنفاق الدفاعية العميقة للتصدي لأي #هجوم إسرائيلي، وإن إرسال قوات إلى غزة قد يجعل الإسرائيليين يدفعون ثمنا غاليا.
وبحسب صحيفة The National Interest فإن #شبكة_الأنفاق الواسعة، تمتد حتى عمق 30 مترا تحت الأرض، وهي جزء لا يتجزأ من نظام الدفاع في غزة، والذي أمضت “حماس” سنوات في بنائه.
ويُعتقد أنها مجهزة بكل ما هو ضروري للإقامة الطويلة تحت الأرض، وهناك #مراكز_اتصالات وقيادة، أما بعض الأنفاق فقد تم مدها بمسارات للسكك الحديدية.
مقالات ذات صلة العين طلال الماضي يكشف لـ سواليف تفاصيل مغادرة مالك عمارة اللويبدة الى خارج البلاد بعد حكمه بالسجن 2023/10/23وأفادت الصحيفة بأن مداخل الأنفاق المموّهة انتشرت في كل مكان في غزة، ويتوقع أن تمتلئ شوارع المدينة وأزقتها الضيقة بمفخخات و #عبوات_ناسفة. وسيكون اقتحام الأنفاق مهمة صعبة بالنسبة للقوات الخاصة الإسرائيلية، حيث تمكنت حركة “حماس” من زرع #الألغام في الأنفاق استعدادا للمواجهة.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان كيف أن الجيش الإسرائيلي دمّر بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل و”حماس” عام 2021، ما يقارب 100 كيلومتر من الأنفاق تحت الأرض. وردا على ذلك، قالت “حماس” إن 5% فقط من الأنفاق تضررت، بينما يبلغ إجمالي طول الأنفاق تحت غزة حوالي 500 كيلومتر.
في غضون ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة “سي إن إن” أنه لن يكون هناك “وقف لإطلاق النار” في غزة، وسط الجهود الأمريكية والقطرية لإطلاق سراح أكثر من 200 شخص تحتجزهم حركة حماس هناك.
وقال المسؤول للقناة إنهم “ليسوا على علم” بالدعوات الأمريكية لتأجيل العملية البرية في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تريدان إطلاق سراح جميع الرهائن “في أسرع وقت ممكن”.
وفي وقت سابق، كشف الجنرال الأمريكي المتقاعد جيمس سبايدر ماركس، خطة إسرائيل المحتملة من وجهة نظره لاجتياح غزة بريا.
قال ماركس في مقابلة مع “cnn”: “الأمر سيكون أكثر من مجرد دبابات، إنها فرق أسلحة قتالية. لذا، هناك مشاة راكبة، وهناك قوات مدرعة، وهناك مدفعية، وما إلى ذلك. وسيكون الأمر مسبوقًا بمعلومات استخباراتية جيدة”.
وأضاف: “لدى إسرائيل قوة بحرية، لديها ما يسمى بالكورفيت وهي سفن هجومية صغيرة، لديها 45 زورق دورية ولديها 10 آلاف بحار في الخدمة الفعلية”.
وتابع: “إن إسرائيل تحاول استهداف القادة السياسيين والعسكريين لحركة حماس، تريد ملاحقتهم، ومن المحتمل أن تكون لديها مهمة قتل أو أسر، الشيء الثاني الذي تريد ملاحقته هو مجمع الأنفاق الواسع”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صحيفة أمريكية حماس متاهة الأنفاق هجوم شبكة الأنفاق عبوات ناسفة الألغام فی غزة
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يغرس مخالبه في أجساد سكان غزة ويفتك بأطفالها
الثورة / افتكار القاضي
مع استمرار الحصار الخانق على غزة، وإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وتواصل حرب الإبادة الجماعية.. أخذ شبح المجاعة يطل بوجهه القبيح على سكان قطاع غزة المحاصر ويفتك بأطفاله، وبات الأهالي مقبلين على أيام حرجة بعد أن أغلقت المخابز أبوابها جراء نفاد الدقيق، وسط تحذيرات دولية متزايدة من أن المجاعة باتت واقعا يفتك بالسكان، لا سيما الأطفال الذين بدأت أجسادهم تذبل أمام أعين العالم.
ومع نفاد الدقيق وإغلاق كافة المخابز، واستنزاف برنامج الأغذية العالمي آخر ما تبقى لديه من إمدادات غذائية، أصبح نحو مليونَي فلسطيني في غزة مهددين بالموت البطيء جوعا وعطشا، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتتعمق المأساة مع تسجيل أولى ضحايا الجوع، حيث وثقت الجهات الصحية 52 حالة وفاة نتيجة سوء التغذية والجوع، بينهم 50 طفلا، في مؤشر مخيف على دخول غزة مرحلة المجاعة الكاملة.
وتقول الأونروا: إن أكثر من مليون شخص يعاني في جميع أنحاء قطاع غزة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
انهيار كامل
في مواجهة هذا الانهيار الإنساني، أطلق عدد من كبار مسؤولي الإغاثة نداءات عاجلة لفتح المعابر فورًا، محذرين من أن غزة مقبلة على “كارثة غير مسبوقة”.
وقال جوناثان ويتال – رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالأمم المتحدة، إن “الأيام المقبلة ستكون حرجة للغاية”، محذرًا من أن “من لا يُقتل بالقنابل سيموت ببطء بسبب الجوع والحصار”.
وما يحدث في غزة اليوم ليس كارثة طبيعية، بل جريمة متعمدة صُنعت بإحكام تحت مرآى وسمع العالم فالتجويع، حسب تقارير الأمم المتحدة، أصبح “سلاحا” تستخدمه إسرائيل لإخضاع أكثر من مليوني فلسطيني، في ظل تجاهل دولي مستمر، وغياب أي مساءلة حقيقية.
ومع دخول الأزمة مرحلة الانهيار الكامل، يبدو أن قطاع غزة يعيش واحدة من أحلك لحظات تاريخه، حيث الموت لم يعد ينتظر قذيفة أو رصاصة.. بل صار يتسلل ببطء عبر بطون خاوية وأجساد واهنة، في مشهد إنساني لا يليق حتى بالعصور المظلمة.
ويتعمد جيش الاحتلال إغلاق كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة بأمر مباشر من رئيس وزراء الكيان المجرم بنيامين نتنياهو، ومنع دخول آلاف شاحنات المساعدات التي تنتظر العبور، وإمعانا في الإبادة استهدف جيش الاحتلال المخابز ومستودعات الطعام ليقتلهم جوعا، بعد أن استهدف من قبل محطات تحلية المياه ليميتهم عطشا.
موت جماعي
وسط سياسة التجويع والقتل الممنهج التي يتبعها كيان الاحتلال، جاء تحذير حكومة غزة يوم الجمعة الماضي من أن فلسطينيي القطاع “على شفا موت جماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، وطالبت بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من مليوني إنساء في القطاع.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ نحو شهرين.
فيما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى موقف دولي لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية، وقالت إن إعلان البرنامج العالمي عن استنفاد كل مخزوناته الغذائية في قطاع غزة “يعبّر عن المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، مؤكدا دخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الكاملة .
تحذيرات أممية
هذه الكارثة المقبلة على القطاع، الذي يعاني أصلا من كوارث متراكمة، باتت تقلق المنظمات الإنسانية الدولية، فقد كشفت دراسة جديدة أن سكان غزة فقدوا ما معدله 18 كيلوغراما بسبب سياسة التجويع الممنهجة واضطر الناجون إلى أكل أعلاف الحيوانات وغيرها من البدائل مما تسبب في أمراض وأضرار صحية كبيرة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي مؤخرا من أنه استنفد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة جراء الحصار، وكشف عن توقف جميع المخابز الـ25 المدعومة من البرنامج منذ 31 مارس الماضي، بسبب نفاد الدقيق ووقود الطهي، كما لفت إلى عدم دخول أي مساعدات إنسانية للقطاع منذ أكثر من 7 أسابيع بسبب إغلاق المعابر.
المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليبي لازاريني، قال بدوره إن أطفال غزة باتوا يتضورون جوعا بسبب سياسة التجويع المتعمدة التي تنتهجها إسرائيل من خلال استمرار إغلاق معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والأساسيات الأخرى منذ الثاني من مارس الماضي، مؤكدا أن ما يحصل هو “تجويع من صنع الإنسان وبدوافع سياسية”.