بغداد اليوم -بغداد

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الاثنين (23 تشرين الاول 2023)، تسلمها ألف قطعة آثارية من أحد المواطنين في محافظة الديوانية.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تسلمت وحدة المتحف في مفتشية آثار وتراث محافظة الديوانية، أكثر من ألف قطعة آثارية من أحد المواطنين، تضمنت مجموعة كبيرة من الخرز والحلي المصنوعة من الأحجار الكريمة، ومجموعة من المسكوكات وأدوات معدنية ،ودمى، ورقيم طيني، وجرة فخارية، عدد من المكاحل الزجاجية وأواني حجرية وغيرها".



واضافت: "تعد هذه المبادرة  واحدة من مبادرات عديدة قام بها عدد كبير من المواطنين، نتيجة تنامي الوعي لديهم بضرورة الحفاظ على الإرث الحضاري والإنساني للعراق ،لاسيما وأن هناك متابعات وتوجيهات من قبل الهيئة العامة للآثار والتراث لحث المواطنين في جميع محافظات العراق بضرورة الحفاظ على آثار بلدنا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رجل يكتشف مقبرة آثار في "حوش" منزله

اكتشف رجل فرنسي أثناء تجديد قبو منزله مقبرة تحتوي على عشرات الهياكل العظمية التي تعود إلى العصور الوسطى مع عشرة التوابيت.

قال علماء الآثار إن البقايا التي تم اكتشافها في إحدى ضواحي جنوب باريس قد تؤدي إلى فهم أفضل للسكان الذين عاشوا في المنطقة خلال أوائل العصور الوسطى والعصور القديمة الذي سبقها.

وبحسب صحيفة "اندبندنت"، نزل علماء الآثار إلى قبو الرجل وحفروا مساحة 52 متراً مربعاً، ولاحظوا أن المدافن كانت مرتبة في صفوف متوازية، وهي الممارسة التي يبدو أنها استمرت طوال القرون السبعة التي استخدمت فيها المقبرة، بين القرنين الثالث والعاشر الميلاديين.

وتشير الحفريات الأخيرة إلى أن المقبرة كانت أقدم مما كان يعتقد في السابق، حيث يعود تاريخ المدافن الأولى إلى أواخر العصور القديمة منذ أكثر من 1500 عام.

طورت ممارسة الجنازة مع بداية العصور الوسطى حوالي عام 500 بعد الميلاد، حيث تم دفن الجثث في توابيت من الجبس.

كانت هذه الممارسة منتشرة على نطاق واسع بشكل خاص في منطقة إيل دو فرانس حيث كانت الجدران الخارجية للمقابر مزخرفة في بعض الأحيان.

 

وقال علماء من "أركيودونوم"، وهو مركز أبحاث أثرية يساعد دائرة الآثار الإقليمية، إن أياً من التوابيت الموجودة في القبو لم يكن مزخرفاً، و"جميعها تحتوي على جثة واحدة متوفاة بينما من الشائع العثور على عدة جثث"، مضيفين أن التوابيت وضعت جنبًا إلى جنب في ترتيب يشبه المروحة.

ولم تكن المقابر تحمل أي علامات خاصة، لكن إحداها كانت مغطاة بكتلة من الحجر الناعم المقطوع والمنحوت، وقال علماء الآثار إنهم غير متأكدين من الشكل الأصلي للكتلة.

وأوضح الباحثون أن "الزخارف التي تظهر على الجانب الآخر من التوابيت الجصية تظهر بشكل منتظم، وتستحضر المجال الجنائزي، ولكن أيضًا الزخارف التي يمكن أن تظهر على واجهات أماكن العبادة المسيحية".

وقال علماء الآثار إنهم يأملون في تحليل الهياكل العظمية في المختبر لتحديد جنس المتوفين وعمرهم عند الوفاة وظروف معيشتهم.

وقال العلماء إن المزيد من الدراسات قد تساعد في "فهم أفضل للسكان الذين عاشوا هنا خلال العصور القديمة والعصور الوسطى، ولكن أيضا لفهم تطور التقاليد الجنائزية خلال هذه الفترات".

مقالات مشابهة

  • الجنايات تتسلم قضية المتهيمن في "رابطة أسر المختفين قسريًا"
  • منتصف الشهر المقبل.. طقس بارد يدفع المواطنين لارتداء الملابس الشتوية
  • منتصف الشهر المقبل.. طقس بارد يدفع المواطنين لارتداء الملابس الشتوية- عاجل
  • رتل أمريكي يدخل من سوريا عبر معبر الوليد إلى محافظة الأنبار
  • الخارجية الإماراتية تتسلم أوراق اعتماد سفير السلفادور الجديد
  • هيئة مكافحة الفساد تتسلم إقرار نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية
  • 10 صور ترصد آثار انهيار عقار بحي الجمرك الإسكندرية
  • بغداد اليوم تنشر اسماء المشمولين بالقروض المدرة للدخل في وزارة العمل
  • رجل يكتشف مقبرة آثار في "حوش" منزله
  • قام بمساومة وابتزاز المواطنين.. خمسة احكام بالحبس الشديد بحق ضابط في بغداد