قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم الأحد، إن أكثر من ١٢٠ ألف إسرائيلي نزحوا من مناطق على حدود لبنان وغلاف غزة.

ويأتي ذلك عقب الهجمات المستمرة من قبل المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني نحو إسرائيل.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

 

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.

وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.

قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح  اليوم القوافل  الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦  قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.

يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.

تجدر الإشارة إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قد أعرب عن أسفه الشديد حيال تصاعد أعمال العنف بقطاع غزة وهو ما يهدد السلام الدولي ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان مؤكداً على تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى تحسن الأوضاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي الرئيس عبد الفتاح السيسي المواطنين الفلسطينيين فلسطين ممثلي الأمم المتحدة يديعوت أحرونوت الفصائل الفلسطينية قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقر بفشله في حماية مستوطنة نير إسحاق يوم 7 أكتوبر

#سواليف

كشف تحقيق جديد لجيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في #مستوطنة_نير_إسحاق خلال عملية #طوفان_الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و #الإخفاقات التي وقعت فيها قوات الجيش.

إذ كشفت إذاعة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أن تحقيقا في الهجوم على مستوطنة نير إسحاق أوضح أن الجيش وصل بعد الظهر بعد دقائق من انسحاب المهاجمين.

وحسب التحقيق، فإن قادة الجيش لم يفهموا واقع الأحداث في نير إسحاق في وقتها، بسبب انهيار منظومة السيطرة في مستوطنات غلاف غزة.

مقالات ذات صلة ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء المرشد 2025/04/25

وأشار التحقيق إلى أن عناصر غرفة الاستنفار في نير إسحاق تمركزوا في نقاط دفاعية، في حين كان معسكر صوفا محاصرا بالمسلحين، وأوضح أن عشرات المسلحين الفلسطينيين اقتحموا الكيبوتس يوم السابع من أكتوبر ودخلوا عشرات المباني، في حين لم تصل قوات المساندة الإسرائيلية إلى الكيبوتس إلا بعد خروج المسلحين منه.

ووفقا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت، فالهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول الجيش إلى نير إسحاق، وخلص التحقيق إلى أن قوات الجيش فشلت في مهمتها الدفاعية عن نير إسحاق يوم 7 أكتوبر.
انتقادات داخلية

ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى.

وفي السياق ذاته، قالت عائلات قتلى وأسرى مستوطنة نير يتسحاك إن التحقيق الذي صدر حول أحداث 7 أكتوبر يجب أن يكون بداية للمحاسبة، مشيرة إلى أنه لا يمكن الحديث عن أي محاسبة وتصحيح حقيقي قبل عودة أسرى نير يتسحاك، مشددة على أنه لا صلاح للدولة ولا للجيش ما دام الأسرى لم يعودوا من غزة.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية “طوفان الأقصى” على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.

ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية “طوفان الأقصى” دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 480 قتيلا شمال دارفور منذ 10 نيسان
  • جيش الاحتلال يقر بفشله في حماية مستوطنة نير إسحاق يوم 7 أكتوبر
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 4 آلاف شخص داخلياً في اليمن منذ مطلع 2025
  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم ويجب حماية المدنيين
  • نزوح جماعي في الفاشر.. والبرهان يتلقى رسالة من غوتيريش (شاهد)
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة