تجمع آلاف المتظاهرين الأحد 22 أكتوبر 2023 في ساحة "الجمهورية" وسط العاصمة باريس للمطالبة بوقف العمليات العسكرية للكيان المحتل في غزة، في أول مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين تسمح بها الشرطة في العاصمة الفرنسية منذ هجمات السابع من أكتوبر.

وهتف المشاركون في هذه المظاهرة التي جاءت بدعوة من ائتلاف يضم خصوصا منظمات يسارية، "إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ" و"لا سلام دون إنهاء الاستيطان".

وبحسب تقدير شرطة باريس، شارك حوالى 15 ألف شخص في التجمع، ولم تبلغ السلطات عن أي حوادث.

*فرانس 24 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

هل تشهد لبنان تغيير أسماء شوارع وساحات تحمل اسماء شخصيات سورية؟

تشهد الساحة اللبنانية منذ سقوط  نظام آل الأسد في ديسمبر الماضي، عددا من المتغيرات والتي تتمثّل في تبديل أسماء طرق رئيسية وشوارع وساحات كانت تحمل اسم رموز النظام السوري السابق، خصوصاً اسم الرئيس الراحل حافظ الأسد.


واستهلت عملية نزع أسماء آل الأسد عن الشوارع اللبنانية،  الشهر الماضي بتغيير اسم الطريق التي تربط بلدة المديرج - حمّانا ببلدة بزبدين في المتن الأعلى (جبل لبنان).


وشدد أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب هادي أبو الحسن، عبر منشور في صفحته على فيسبوك، علي ضرورة اتخاذ قرار بتغيير اسم الطريق السريعة الممتدة من المديرج - حمانا حتى بلدة بزبدين في قضاء المتن الأعلى (جبل لبنان)، التي كانت تُعرف منذ ربع قرن باسم (جادة حافظ الأسد)، إلى اسم جديد هو (جادة الحرية)».

وذكر  أبو الحسن، أن هذا القرار اتُّخذ بالتنسيق مع اتحاد بلديات المتن الأعلى ورؤساء البلديات، عادّاً أن التسمية الجديدة تأتي تكريماً وتخليداً للشهداء الأبرار والأحرار، مشيراً إلى أن تسمية الطريق جادة حافظ الأسد فُرضت قبل 25 عاماً خلال فترة الوصاية السورية على لبنان، في سياق نفوذ النظام السوري آنذاك الذي امتد إلى مختلف المؤسسات والمناطق اللبنانية.


وأكد أبو الحسن، أن التسمية الجديدة تعكس التزام البلديات والجهات المحلية بقيم السيادة والحرية، وتأتي ضمن إطار الجهود الرامية إلى طيّ صفحة الماضي وإعادة الاعتبار للقيم الوطنية، خصوصاً بعد خروج الجيش السوري من لبنان عام 2005 في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والضغط الشعبي والدولي الذي تبعه.

وبحسب تقارير إعلامية؛ فمن المنتظر أن يتم تغيير الأسماء على كلّ المواقع والشوارع التي تحمل أسماء شخصيات مرتبطة بالنظام السوري؛ مشيرة الي أن نزع اسم جادة حافظ الأسد عن الطريق السريعة التي تربط مطار بيروت الدولي بوسط العاصمة واستبدال اسم آخر به، يلقى رفضاً من بلديات الضاحية الجنوبية، لا سيما بلدتي الغبيري وبرج البراجنة؛ لأن هذه البلديات تخضع لنفوذ حزب الله، وهي تراعي التحالف الوثيق بين الحزب والنظام السوري الراحل.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر لبناني الي انه حتى الآن لم تطرح أي جهة هذه المسألة على اتحاد البلديات (الضاحية الجنوبية) ولا حتى على البلدية المعنية بذلك».

وذكّر المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن من أطلق اسم حافظ الأسد على أوتوستراد المطار هو رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وكان ذلك باحتفال رسمي وشعبي.

تحطيم تمثال نصفي لباسل الأسد


وبالتزامن مع انسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 أبريل  2005، جرى تحطيم تمثال نصفي لباسل الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في بلدة المرج بالبقاع الأوسط.

كما جرى تحطيم تمثال آخر له في ساحة مدينة حلبا في عكار شمال لبنان، ثم عمد الجيش اللبناني إلى تفكيك تمثالين من البرونز لبشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد في مدينة حلب أيضاً. 

مقالات مشابهة

  • «سكتك خضرة».. سيولة مرورية في شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • سارقو الهواتف المحمولة يرعبون شوارع بريطانيا
  • دعماً لذوى الهمم.. تسليم سماعات طبية بقرى ونجوع بني سويف
  • دعماً لذوى الهمم.. تسليم سماعات طبية بقرى ونجوع محافظة بني سويف
  • سياسي كردي:حكومة البارزاني تسرق رواتب موظفيها وتمارس القمع ضد المتظاهرين
  • شوارع البحيرة خالية من المواطنين بسبب الطقس البارد
  • محافظة الإسماعيلية: تسيير سيارات سلع غذائية بأسعار مخفضة في قرى فايد
  • هل تشهد لبنان تغيير أسماء شوارع وساحات تحمل اسماء شخصيات سورية؟
  • دعماً من وزارة النفط للقطاع الزراعي .. المنتجات النفطية تضاعف الكمية المجهزة من زيت الغاز للمزارعين
  • مع دخول حظرها حيز التنفيذ.. تحركات عربية مكثفة دعما لـ أونروا