ظهر القرش الحوتي، الملقب بـ«بهلول»، مرة أخرى على شواطئ مدينة الغردقة بالبحر الأحمر، حيث داعب السياح الأجانب الذين حرصوا على السباحة والتقاط الصور التذكارية معه، ويعد من عوامل الجذب السياحي لشواطئ المدينة الساحلية.

القرش الحوتي بهلول في مياه الغردقة

وأكد أحمد بيجو، منظم رحلات بحرية بالغردقة، ظهور القرش الحوتي المعروف بالقرش بهلول على شواطئ الغردقة أثناء رحلة بحرية للسياح الأجانب على متن مركب سياحي، مما آثار إعجاب السياح الذين حرصوا على تصويره والتقاط الصور التذكارية بجواره، في مشهد يجذب السياح من كل مكان بالعالم.

وقال في تصريحات لـ«الوطن»، أن وزن القرش بهلول يصل إلى 20 طنا، وطوله 18 مترا، مؤكدا أن القرش الحوتي لا يتعرض للإنسان رغم ضخامة فمه، فهو من النوع الطيب، ولذلك يطلق عليه بهلول، ويتغذى على العوالق والهائمات المائية والحشائش البحرية، ولا يستطيع مضغ الأسماك، ولا يتعرض للإنسان بل يعتبره صديقا، فهو مسالم جدًا.

القرش مهدد بالانقراض ومحظور صيده

وأشار الدكتور أحمد غلاب مدير المحميات الشمالية بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن ظهور القرش بهلول يعد من عوامل الجذب السياحي لشواطئ الغردقة، وهو مهدد بالانقراض، ويصل طوله إلى 18 مترا يبلغ وزنه 21.5 طن، وعمره يصل إلى 70 عاما، مؤكدا أن ظهوره يعد حدثا بيئيا نادرا، ومحظور صيده طبقا للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الكائنات المهاجرة، ووجوده يعمل على توازن البيئة البحرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة شواطئ الغردقة بهلول القرش ظهور القرش في الغردقة قرش الغردقة القرش الحوتی

إقرأ أيضاً:

4 عمليات في أربعة بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ طوفان الأقصى

ويدل على النجاح اليمني السريع في فرض واقع إقليمي جديد واسع النطاق، يمثل أرضية رئيسية لتحولات جيوسياسية كبيرة وتأريخية تثبت حتمية هزيمة المعسكر الصهيوني في المنطقة.

 العمليات الأربع غطت مسرح عمليات قد يكون هو الأكبر والأكثر تنوعاً في تاريخ المواجهات البحرية، حيث شمل أربع مناطق بحرية مختلفة، فبين موقع السفينة "أنفيل بوينت" البريطانية التي تم استهدافها في المحيط الهندي، وموقع السفينة "لاكي سايلور" التي تم استهدافها في البحر المتوسط، تشتعل جبهة بحرية غير مسبوقة راكمت انتصاراتها بسرعة قياسية في مواجهة تحالف غربي مدجج بالسفن الحربية وحاملات الطائرات، وفتحت رصيداً لم يغلق بعد من المعادلات التي تفرض لأول مرة، بما في ذلك استهداف ومطاردة تلك السفن والحاملات بصواريخ أسرع من الصوت، وقوارب مسيرة شديدة الانفجار وغواصات وطائرات مسيرة تستنزف مخزونات من أغلى الذخائر الدفاعية في العالم.

هذا النطاق الاستراتيجي للعمليات اليمنية والذي فشلت القوى الغربية في الحد من اتساعه عندما كان لا يزال مقتصراً على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، يمثل برهاناً عريضاً على انتهاء عصر كامل من الهيمنة الأمريكية والغربية على البحار، وبشكل خاص على بحار المنطقة العربية والإسلامية التي تعودت واشنطن وشركائها على أن تكون كلها بمثابة منطقة نفوذ خاصة تثبت أركان الهيمنة السياسية والاقتصادية والعسكرية على المنطقة، وبالتالي فإن فقدان السيطرة عليها يعكس تهاوي تلك الهيمنة بكل جوانبها.

هذا أيضاً ما تؤكده هويات السفن الأربع المستهدفة التي تم الإعلان عنها في البيان الأخير، فإلى جانب السفينتين المذكورتين، تم استهداف سفينة "ديلونيكس" النفطية الأمريكية في البحر الأحمر للمرة الثانية، بالإضافة إلى سفينة "إم إس سي يونيفيك" الإسرائيلية في البحر العربي، وهو ما يعني أن الجبهة اليمنية ملتزمة بشن ضرباتها على قوى المعسكر الصهيوني (أمريكا وبريطانيا وكيان الاحتلال) بنفس الوتيرة، بالإضافة إلى الشركات المرتبطة بهذه القوى، الأمر الذي يمثل دلالة واضحة على حرص القيادة اليمنية على ضرب جميع أركان الهيمنة الغربية في المنطقة، وعلى تصعيد المواجهة ضدها جميعاً لفرض واقع جيوسياسي جديد كلياً يحافظ على مكاسب طوفان الأقصى كمعركة إقليمية تاريخية، ويجعل ثمن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة أكبر بكثير مما توقعه الأعداء.

 

مواصفات السفن الأربع:

وبحسب البيانات الملاحية فإن السفينة الاسرائيلية (إم إس سي يونيفيك) المستهدفة في البحر العربي، هي ناقلة حاويات ترفع علم ليبيريا، ويبلغ طولها 285 متراً وعرضها 40 متراً.

وتتبع هذه السفينة شركة "إم إس سي" المرتبطة بإسرائيل، والتي تعتبر من أكثر الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.

أما السفينة الأمريكية "ديلونيكس" والتي أعلنت قوات صنعاء المستهدفة في البحر الأحمر للمرة الثانية، فهي ناقلة نفط وكيماويات ترفع علم ليبريا ويبلغ طولها 164 متراً، وعرضها 23 متراً.

وقد حاول الأمريكيون إخفاء ملكية هذه السفينة من خلال تسجيلها في 20 يونيو المنصرم باسم شركة تحمل اسم "ديلونيكس" في ليبريا، لكن قبل ذلك التاريخ كانت السفينة مسجلة باسم شركة "أوكتري كابيتال ماينجمينت" ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما السفينة البريطانية "أنفيل بوينت" المستهدفة في المحيط الهندي، فهي سفينة من نوع (رول أون – رول أوف) أو (سفن الدحرجة) التي تحمل السيارات والشاحنات التي تنقل البضائع، وهي ترفع علم بريطانيا، ويبلغ طولها 193 متراً وعرضها 26 متراً.

وبحسب البيانات فإن هذه السفينة مملوكة لشركة "فورلاند شيبينغ" ومقرها في بريطانيا.

وتظهر البيانات أن السفينة الرابعة "لاكي سايلور" المستهدفة في البحر الأبيض المتوسط هي ناقلة نفط وكيماويات ترفع علم مالطا ويبلغ طولها حوالي 184 متراً، وعرضها 27 متراً.

وتدار هذه السفينة من قبل شركة "إيسترن ميديتيرينيان ماريتايم" اليونانية التي تم استهداف عدد مرتفع من سفنها خلال المرحلة الرابعة من التصعيد بسبب انتهاك الشركة لقرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • مشروع علمي جديد لانقاذ الفصائل المهددة بالانقراض
  • مصر.. ظهور قرش ضخم في الغردقة (صورة)
  • برج الحوت.. حظك اليوم الجمعة 5 يوليو 2024
  • الاحتلال يخطر بهدم منزل في بيت جالا غرب بيت لحم
  • كيف للإنسان أن يشعر بالاستحقاق وتقدير الذات؟
  • مستثمرو السياحة: ألمانيا أكثر دول العالم إرسالا للسياح إلى الغردقة في 2024
  • برج الحوت.. حظك اليوم الخميس 4 يوليو: لا تستسلم
  • بعد نجاح العتاولة.. طارق لطفي يتعاقد على «منتصر القرش»
  • خطة وزارة النقل في الحكومة الجديدة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية
  • 4 عمليات في أربعة بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ طوفان الأقصى