شفق نيوز/ أفادت وكالة "بلومبرغ"، يوم الاثنين، بعودة الآلاف من الإسرائيليين من حول العالم إلى تل أبيب لتقديم الدعم في ظل الحرب الدائرة مع حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، والتي أودت بحياة الآلاف من الجانبين، أغلبهم من المدنيين.

وكشف تقرير للوكالة، أن "الرحلات الجوية تواصل القدوم إلى إسرائيل من أماكن مختلفة، مثل لندن ونيويورك ولوس أنجلوس وباريس وبانكوك وأثينا"، لافتاً إلى أنه "على الرغم من إلغاء شركات طيران عالمية رحلاتها إلى تل أبيب، فإن الإسرائيليين، الذين من بينهم جنود احتياط ومتطوعون، يجدون سبلا للعودة إلى بلادهم".

ونقلت الوكالة عن الدبلوماسي الإسرائيلي، يسرائيل بشار، قوله إن "أكثر من 10 آلاف شخص سافروا بالفعل من الولايات المتحدة على متن رحلات إلى إسرائيل".

وأوضح أنهم "جزء من حوالي 360 ألف جندي احتياط تم استدعاؤهم على مستوى العالم من قبل الجيش الإسرائيلي، بينما يصل آخرون كمتطوعين".

يأتي ذلك في ظل حديث إسرائيل عن "مرحلة ثانية" من الحرب ضد حركة حماس، تشمل احتمالية تنفيذ عملية برية في قطاع غزة.

وتطبق إسرائيل الخدمة العسكرية الإلزامية مع بلوغ سن 18 عاما، وبعد الانتهاء من مدة الخدمة يظل الغالبية مؤهلين للاستدعاء حتى سن الأربعين، أو أكبر من ذلك في حالات الطوارئ الوطنية.

ونقلت "بلومبرغ" عن الجندي الإسرائيلي، ستاس غرينبرغ، قوله إنه "كان في رحلة عمل إلى ميامي الأميركية" حينما وقع هجوم السابع من أكتوبر، ليقرر حينها "زيارة أسرته في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأميركية، ثم التوجه مباشرة إلى تل أبيب".

ويتمركز غرينبرغ (35 عاما) حاليا شمالي إسرائيل، حيث تدور اشتباكات مع حزب الله في المنطقة الحدودية مع لبنان.

وخدم غرينبرغ في الجيش منذ كان عمره 19 وحتى 25 عاما، وكجندي احتياط كان عليه العودة إلى وحدته لمدة تصل إلى 20 يوما بشكل سنوي.

ونشرت "بلومبرغ" أيضًا عن جندي آخر يدعى آدامز (فضل عدم ذكر اسمه بالكامل)، موضحة أنه كان في العاصمة الإسبانية مدريد في يوم الهجوم، قبل أن تصله رسائل عبر تطبيق "واتساب"، من أفراد وحدة مكافحة الإرهاب التي كان ينتمي لها، بأن "عليه العودة".

 

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم

أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • أول تعليق من نيمار بعد عودته إلى سانتوس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في جنين
  • يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة
  • بورسعيد تستعد لاستقبال نخبة قراء العالم في مسابقة دولية للقرآن الكريم والابتهال الديني
  • السياحة الجيولوجية في الإمارات تستقطب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • أسرة هندية ثرية تختار مراكش لإقامة حفل زفاف ابنها
  • مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
  • لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل