قال الدكتور تامر أبو هميلة، استشاري العظام والمفاصل، إن الروماتيزم ليس مرضا بل مجموعة أمراض، يطلق عليها الأمراض الروماتيزمية، مشيرا إلى أنه يصيب الجهاز المناعي بالجسم.

وأضاف أبو هميلة، استشاري العظام والمفاصل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح" المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز"، أن هناك أكثر من مرض روماتيزمي معروف مثل: الزئبة الحمراء أو اللوبس وأمراض التيبس الخاص بالعضلات والعمود الفقري، موضحا أنه يصيب نسيج فى الجسم كله، ويضرب المفاصل والأوتار.

وتابع الدكتور تامر أبو هميلة، استشاري العظام والمفاصل، أن لأن الروماتيزم مرض مناعي فهو لا يوجد منه وقاية، وهو مثله مثل المرض السرطاني، ولكن له أخذ بالأسباب، لافتا إلى أن الجسم فى تلك الأمراض يهاجم نفسه، ويجب الإبتعاد عن أى شئ يجعل الخلل المناعي يحدث، مثل: التاريخ المرضي للعائلة به أمراض روماتيزمية فيجب الإبتعاد عن زواج الأقارب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تامر أبو هميلة الجهاز المناعي

إقرأ أيضاً:

عبر رائحة العظام.. ابتكار علمي لحل لغز القضايا الجنائية الباردة

توصّل الباحث البلجيكي كليمنت مارتن إلى ابتكار طريقة لتصنيع روائح تحاكي رائحة العظام البشرية المجففة بالتعاون مع الشرطة الفدرالية.

يهدف هذا الأسلوب المبتكر إلى مساعدة كلاب البحث في العثور على بقايا الهياكل العظمية المفقودة، وقد تمكن مارتن فيما سبق من عزل رائحة اللحم البشري المتحلل، والتي تُستخدم الآن في تدريب كلاب الشرطة في بلجيكا، ولكن عندما تختفي الأنسجة الرخوة مثل العضلات والدهون والأوعية الدموية والأعصاب والأوتار وبطانات المفاصل، تصبح جزيئات الرائحة للعظام المتبقية أقل بكثير.

وشرح مارتن في تصريحات لرويترز أن رائحة العظام تتغير مع مرور الوقت، فالعظم الذي عمره 3 سنوات يختلف في رائحته عن عظم عمره 10 سنوات، وهكذا. بالإضافة إلى ذلك، فإن بقايا العظام مسامّية وتمتص الروائح من البيئة المحيطة، سواء من التربة أو الأشجار الصنوبرية، مما يزيد من تعقيد عملية اكتشاف الرائحة.

يساعد ذلك المحققين فيما يسمى القضايا الباردة، والتي تتعلق بجرائم غامضة يُخطط لها بشكل طويل للتخلص من الأدلة، مما يؤدي إلى طول فترة معالجتها وتحولها إلى قضايا باردة قيد الدراسة والتحقيق، وقد تظل معلقة في بعض الأحيان.

القضايا الباردة تتعلق بجرائم غامضة يُخطط لها بشكل طويل للتخلص من الأدلة (شترستوك) تدريب جيل جديد من كلاب الشرطة

عمل مارتن على تطوير نسخة صناعية من رائحة العظام، آملاً سدّ الفجوة الموجودة في عمل المحققين في القضايا الجنائية الباردة.

إعلان

وفي مركز تدريب للشرطة خارج العاصمة البلجيكية (بروكسل)، أجرى كلب بوليسي من نوع سبانيل "بونز" عرضا لتدريبات خاصة باستخدام رائحة الجثث التي طوّرها مارتن، وشملت التجربة إخفاء أنسجة بين كتل خرسانية، مع تلويث بعضها، وقد اكتشف الكلب الرائحة بسرعة ونبح للإشارة إلى اكتشافها.

تعتمد الشرطة البلجيكية على كلاب الشم المدربة وتخصص لها برنامجا تدريبيا صارما يخضع فيه كل كلب لحوالي ألف ساعة من التدريب.

ويعمل الفريق البحثي الآن على تطوير روائح عظام صناعية باستخدام عينات متنوعة من العظام المجففة، والتي تُحفظ في أسطوانة زجاجية، مما يسمح لجزيئات الرائحة بالانتشار في فضاء مغلق، جاهز لاستخراجه واستخدامه في التدريب.

يشبه نهج مارتن في بعض الجوانب عمل صانع العطور الذي يبتكر عطرا خاصا من خلال مزج روائح متنوعة، ومع استمرار تطوير هذه الروائح الصناعية، من المتوقع أن تُحدث تحولا كبيرا في مجال الطب الشرعي، لتصبح إحدى الأدوات القيمة لحل القضايا الجنائية الباردة.

مقالات مشابهة

  • صفحة بيضا الحلقة 4 .. حنان مطاوع تكشف عن سر خطير
  • أخطرها الإدمان.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول المشروبات الغازية؟
  • شاب مغربي يصيب 4 إسرائيليين في عملية طعن بتل أبيب
  • أمريكي من أصل مغربي يصيب 4 إسرائيليين طعنا في تل أبيب
  • بالفيديو .. بالفيديو .. الدكتور أحمد المخللاتي، رئيس قسم الحروق بمستشفى الشفاء في غزة: الأردن في الصدارة بتقديم المساعدات والدعم لأهالي القطاع
  • عبر رائحة العظام.. ابتكار علمي لحل لغز القضايا الجنائية الباردة
  • الصحفيين تحدد موعد غلق باب الاشتراك في مشروع العلاج
  • فجعت في زوجتي.. ولن أتحمل ما قد يصيب إبنتي
  • موعد غلق الاشتراك فى مشروع علاج الصحفيين
  • استشاري: قياس الدهون معيار أدق لتحديد السمنة ..فيديو