يصيب نسيج الجسم.. استشاري ينبّه إلى مرض خطير بسبب زواج الأقارب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور تامر أبو هميلة، استشاري العظام والمفاصل، إن الروماتيزم ليس مرضا بل مجموعة أمراض، يطلق عليها الأمراض الروماتيزمية، مشيرا إلى أنه يصيب الجهاز المناعي بالجسم.
وأضاف أبو هميلة، استشاري العظام والمفاصل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح" المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز"، أن هناك أكثر من مرض روماتيزمي معروف مثل: الزئبة الحمراء أو اللوبس وأمراض التيبس الخاص بالعضلات والعمود الفقري، موضحا أنه يصيب نسيج فى الجسم كله، ويضرب المفاصل والأوتار.
وتابع الدكتور تامر أبو هميلة، استشاري العظام والمفاصل، أن لأن الروماتيزم مرض مناعي فهو لا يوجد منه وقاية، وهو مثله مثل المرض السرطاني، ولكن له أخذ بالأسباب، لافتا إلى أن الجسم فى تلك الأمراض يهاجم نفسه، ويجب الإبتعاد عن أى شئ يجعل الخلل المناعي يحدث، مثل: التاريخ المرضي للعائلة به أمراض روماتيزمية فيجب الإبتعاد عن زواج الأقارب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر أبو هميلة الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الزواج بين المسلمة وغير المسلم، مؤكدًا أن هذا الزواج يعد باطلًا شرعًا ويُعتبر "محض زنا".
وأضاف أن الشرع الحنيف حرم على المسلمات الزواج من المشركين كما حرم على المسلمين الزواج من المشركات، مستندًا إلى الآية الكريمة في سورة البقرة: "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا".
وأشار الدكتور علي جمعة في مقطع فيديو نشره عبر صفحته على موقع "فيس بوك" إلى أن الزواج الذي يتم بين مسلمة وغير مسلم لا ينعقد شرعًا.
وأوضح أن هذا النوع من العلاقات ليس بزواج شرعي، بل يُعتبر شيئًا آخر، وقد يكون زنا في حال لم تتوافر الشروط الشرعية.
وأكد مفتي الجمهورية السابق أن هذا الحكم الفقهي يرتكز على التشريع الإسلامي وليس على الطبع البشري، موضحًا أن الشريعة الإسلامية لا تعترف بأي عقد زواج يتم بين طرفين لا يتوافقان مع الشروط الشرعية، معتبرًا أن الشرع هو المعيار الوحيد الذي يحكم صحة العقد.
هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الفريضة الثانية.. الإفتاء توضحوفي رده على سؤال حول إمكانية تصحيح عقد الزواج في هذه الحالات، قال الدكتور علي جمعة إنه يمكن تصحيح الأنكحة إذا كانت تتم وفقًا لكتاب الله وسنة رسوله. أما إذا كان الزواج بين مسلمة وغير مسلم، فهو "زنا" ويجب على الرجل إعادة عقد الزواج إذا أسلم، أما إذا أسلم الرجل والمرأة معًا، فلا يتطلب الأمر إعادة العقد.
وأردف أنه في حالة الزواج بين مشرك ومشركة أو بين غير مسلمين، فلا يُعتبر زنا بل عقدًا، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه: "ولدت من نكاح ولم أولد من سفاح".