بوريل يدعم إعلان هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انضم جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إلى دعوات لتوقف في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس للسماح بدخول مزيد من المساعدات لقطاع غزة.
وقال جوزيب بوريل للصحفيين، لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "الآن أهم شيء هو دخول الدعم الإنساني لغزة".
وأضاف أن الوزراء سيناقشون دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لهدنة للسماح بدخول مساعدات أكثر بكثير للمدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال بوريل "لا يمكنني أن أستبق نتيجة الاجتماع لكن بالتأكيد هذا أمر سيتعين على الوزراء مناقشته.. طلب الأمين العام للأمم المتحدة ذلك بقوة".
وتابع قائلا "شخصيا، أعتقد أن توقفا إنسانيا مطلوب من أجل السماح للدعم الإنساني بالدخول ولتوزيعه"، وفقا لرويترز.
وقال بوريل قبيل الاجتماع "المهم هو مساعدات أكثر وأسرع، وخصوصا إدخال المواد الاساسية التي يمكنها أن تعيد توفير المياه والكهرباء"، مضيفا "شخصيا، أرى أن هدنة إنسانية هي ضرورية للسماح بتوزيع المساعدات الانسانية"، بحسب فرانس برس.
اشتيه: الاجتياح البري يعني مزيدا من الجرائم
وفي رام الله، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، اليوم الاثنين، إلى ضرورة التحرك لوقف التصعيد وعمليات التهجير في غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني "تحضير إسرائيل لاجتياح بري لغزة يعني مزيدا من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن "الأولوية هي وقف الحرب وإدخال المواد الإغاثية لغزة ووقف التهجير".
وفي وقت مبكر اليوم الاثنين، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافا في أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي طلب من المدنيين الفلسطينيين اللجوء إليها، بعد السماح لشحنة مساعدات صغيرة أخرى بالدخول إلى القطاع المحاصر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي أنطونيو غوتيريش رئيس الوزراء الفلسطيني غزة الشعب الفلسطيني الطائرات الحربية الإسرائيلية أخبار فلسطين الحرب على غزة الاتحاد الأوروبي الهدنة في غزة جوزيب بوريل جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي أنطونيو غوتيريش رئيس الوزراء الفلسطيني غزة الشعب الفلسطيني الطائرات الحربية الإسرائيلية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف الدوي، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ “إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية”.
وتابع: “إسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام”.
وأوضح أن التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمودا فقريا للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».