ماذا تنتظر مصر من «سندات الساموراي»؟.. خبير اقتصادي: تنوع مصادر النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وافق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في وقت سابق، على عدد من القرارات المهمة، أبرزها، الموافقة لوزارة المالية على إصدار جديد لـ«سندات الساموراي»، والبالغ قيمتها 500 مليون دولار بالين الياباني لمدة 5 سنوات، مع اتخاذ الإجراءات وما يلزم في هذا الشأن.
طرح سندات الساموري للمرة الأولى العام الماضيوجاءت الموافقة على إصدار سندات الساموراي اليابانية، لاستكمال النجاح الذي شهدته السندات خلال مارس 2022، حيث حرصت وزارة المالية، على تحقيق مستهدفات من التنويع بالأسواق الدولية وكذا العملات، والمستثمرين، من أجل تمويل الموازنة العامة.
«سندات الساموراى»، سيجرى طرحها بالين الياباني، ويصدرها المقترضون الأجانب في بورصة طوكيو، وطرحتها مصر لأول مرة بقيمة 500 مليون دولار، وحينها عادلت ما قيمته 60 مليار ين.
تحقيق توازن بالعملات الأجنبيةويقول الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ الحكومة المصرية استهدفت من بيع السندات، جمع الأموال من أجل سداد مستحقات القروض التي جرى التحصل عليها من قبل عدد من الدول والمؤسسات، مشيرًا إلى أنّ الدولة تسعى حاليًا إلى إحداث توازن في الميزان التجاري، للمساعدة في الحصول على قدر أكبر من النقد الأجنبي حتى يدخل الموازنة العامة للدولة.
وأضاف «شعيب»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ قرار طرح السندات في الأسواق المختلفة، يهدف إلى تنويع مصادر التمويل، وتحقيق استقرار في سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية.
«شعيب»: الدولة تسعى لفتح أسواق أجنبية جديدةوأكد أنّ ما تفعله الدولة، من الحصول على عملات أجنبية، مع فتح أسواق جديدة أمام الاقتصاد المصري، يساعد على تطوير مشروعات البنية التحتية والمشروعات الجديدة، كما تمكن السندات المطروحة حديثًا، المستثمرين من الدخول إلى السوق المصرية واستقطاب العملات الأجنبية، لتعزيز حصيلة البنك المركزي المصري من النقد الأجنبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سندات الساموراي وزارة المالية تنويع مصادر الدخل الأسواق الدولية المستثمرين عملة اليابان
إقرأ أيضاً:
تخفيض البرلمان لضريبة النقد الأجنبي ساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وتحسين أسعار الصرف
ليبيا – نشر برنامج الأغذية العالمي تقريرًا حول تغيرات أسعار سلة الإنفاق الدنيا في ليبيا بين سبتمبر وأكتوبر الماضيين، مشيرًا إلى تحسن طفيف في الأسعار خلال أكتوبر بعد تسجيل انخفاض بنسبة -1.7%، لتصل إلى 968.3 دينار على المستوى الوطني. ويعد هذا أول انخفاض منذ 3 أشهر بعد ارتفاع مطرد منذ يناير 2024.
التغيرات الإقليمية:
المنطقة الغربية: شهدت ارتفاعًا بنسبة +1.6% في أسعار سلة الإنفاق بسبب اضطرابات سياسية واجتماعية وعسكرية مستمرة، مع تسجيل مصراتة، المركز الرئيسي لإنتاج الألبان، أكبر زيادة بلغت +16.4% أو 1042.11 دينار، نتيجة خسارة المزارعين ما يصل إلى 70% من ماشيتهم بسبب الأمراض. المنطقة الجنوبية: سجلت انخفاضًا كبيرًا بنسبة -7.0% أو 947.7 دينار، بفضل إعادة فتح طرق الإمداد بعد الفيضانات التي عطلتها في سبتمبر. المنطقة الشرقية: بقيت الأسعار شبه مستقرة بزيادة طفيفة بنسبة +0.2%، حيث ارتفعت من 940.7 دينار إلى 942.6 دينار. كما ساهم تخفيض مجلس النواب لضريبة النقد الأجنبي من 27% إلى 20% في تحفيز النشاط الاقتصادي وتحسين أسعار الصرف.الزيادة السنوية:
رغم التحسن الأخير، أشار التقرير إلى أن أسعار سلة الإنفاق الدنيا ارتفعت بنسبة +19.6% منذ بداية عام 2024، مما يعكس استمرار الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
ترجمة المرصد – خاص