هل يجوز احتضان الميت في كفنه؟.. داعية إسلامي يحسم الجدل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تزامنا مع الأنباء التي لا تنقطع على مدار اليوم، فيما يتعلق بارتقاء آلاف الشهداء في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، وانتشار صور الفلسطينيين أثناء توديع ذويهم وتقبيلهم واحتضانهم داخل أكفانهم، يتساءل البعض حول الحكم الشرعي لاحتضان الميت في كفنه، خاصة مع كشف وجهه والنظر إليه للمرة الأخيرة قبل أن يوارى الثرى.
من جهته، يقول الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، الخطيب بالأوقاف، إنّه يجوز احتضان الميت حتى بعد تكفينه، وليس هناك مانع شرعي لذلك، مشيرا إلى أنه يجوز لأهل الميت وأقربائه وأصدقائه تقبيل وجهه؛ لما روي عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، وَهُوَ مَيِّتٌ؛ حَتَّى رَأَيْتُ الدُّمُوعَ تَسِيلُ. أخرجه أبو داود في «سننه».
تحريم الجزع والفزعوأضاف «الجمل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه يستوي في ذلك وقوع الاحتضان قبل التكفين وبعده، ما لم يترتب عليه مفسدة؛ كحدوث جزعٍ أو فزعٍ ممن يدخل عليه، أو تغير جسد الميت أو وجهه لمرضٍ أو غلبة دمٍ أو نحوه؛ سدًّا للذريعة وخوفًا من سوء الظن به ممن يجهل حاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الميت الشهداء غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع تركيز الغبار في الأجواء وسحب رعدية ترصدها صور الأقمار جنوب فلسطين والبحر الميت
#سواليف
تأثر المملكة مُنذ ساعات صباح اليوم الأحد بمنخفض جوي خماسيني مصحوب بكتلة هوائية أدفأ من المعتاد، وتشهد أجزاء واسعة من المملكة في هذه الأثناء تدني في مدى الرؤية الأفقية نتيجة ارتفاع تركيز الغبار في الأجواء، والذي يتوقع أن تزداد كثافته نسبياً خلال الساعات القادمة.
وفي ذات الوقت تظهر آخر صور الأقمار الإصطناعية تطور كميات من السُحب الركامية على الأجزاء الجنوبية من الأراضي الفلسطينية المُحتلة، بما فيها منطقة البحر الميت، يتخللها هطول زخات محلية محدودة من الأمطار، ونشاط للرياح السطحية.
ومع هذه الأجواء الخماسينية التي تشهدها المملكة ينصح تطبيق طقس العرب بما يلي:
مقالات ذات صلة إغلاقات وتحويلات في شوارع البحر الميت يوم الجمعة 2025/04/06تجنّب الخروج لفترات طويلة، خصوصًا لكبار السن ومرضى الجهاز التنفسي والربو.
ارتداء الكمامات الطبية للوقاية من استنشاق الغبار.
إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام داخل المنازل والمباني للحفاظ على جودة الهواء الداخلي.
توخي الحذر أثناء القيادة بسبب تدني الرؤية الأفقية.