وزير الأوقاف يطالب حكماء العالم بوقف آلة الحرب والخراب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نداء عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيه:" إلى كل حكماء العالم ومؤسساته الدولية والحقوقية إغاثة المنكوبين أمر إنساني عظيم لكن أعظم منه الإحساس بنكبتهم ووقف كل ما يزيد منها أو يؤذي إليها فلنعمل جميعا على وقف آلة الحرب والدمار واستهداف النساء والأطفال والمدنيين العزل و إحلال السلام العادل للجميع تحركوا قبل فوات الأوان .
وأكد وزير الأوقاف أنه عند الشدائد تظهر معادن الرجال، والأمر الأهم هو أن قليلًا من الناس من يتمتعون بالخبرة والحكمة والشجاعة، لأن بين الخبرة و الكرامة والشجاعة والتهور خيطًا رفيعًا، لذلك قلنا إن القرارات المتعلقة بالدول ومصيرها لا يتخذها إلا ولي الأمر؛ لأن هذه القرارات تحتاج إلى تراكم خبرات وتوفر معلومات مع إعمال العقل والترجيح بين مصلحة ومصلحة، وقليلون هم من يتمتعون بهذا القدر من الحنكة والحكمة والشجاعة، ولا شك أن في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتلك المواقف التي اتخذها تجعلنا نشعر بالعزة والفخر كمصريين، فلا لتهجير الشعب الفلسطيني، ولا لتصفية قضيته ولا لإخراجه من أرضه، كما قلنا بوضوح شديد إن ما يقوم به الكيان الصهيوني من استهداف للنساء والأطفال والتجويع والتعطيش وضرب المستشفيات هي جرائم حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإبادة جماعية على مرأى ومسمع من الناس، وهذا قد كشف حقيقة وطبيعة هذا العدو، ولابد من وقفة دولية حاسمة، فهي جرائم لا يمحوها الزمن.
كما أكد أن الموقف المصري موقف عظيم، وهذا يحتاج من أن نعمل على رفع الوعي، والالتفاف حول قيادتنا، والتأكيد أننا نقف صفًّا واحدًا خلف دولتنا ورئيسنا، مؤكدًا أن سيناء أرض رُويت بدماء آبائنا وأجدادنا، ولن يتم التفريط في ذرة تراب منها، وأن هذا أبلغ رد على كل جماعات أهل الشر التي ظلت تنشر الأكاذيب وتبث الشائعات لسنوات طوال . سائلًا الله (عز وجل) أن يوفق سيادة الرئيس وأن يثبت أقدامه، ونقول له لست وحدك فكل الشعب المصري خلفك، مثمنًا دور قواتنا المسلحة الباسلة، مؤكدًا أن الشعب المصري كله هو خطوط إمداد خلف قواتنا المسلحة، وأن الجندي المصري لديه عقيدة دينية وعقيدة وطنية وكفاءة قتالية تجعل من جنودنا البواسل خير أجناد الأرض .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أهم عشرة أحداث عالمية في عام 2024
شهد العالم في عام 2024 سلسلة من الأحداث العالمية، التي ستترك بصمة واضحة على مختلف جوانب الحياة البشرية.
فمن الحروب والأزمات الجيوسياسية إلى التطورات التكنولوجية المتسارعة، مرورا بالأحداث والكوارث الطبيعية، لم يكن هذا العام عاديا بأي حال من الأحوال.
في هذا السياق، نستعرض أبرز 10 أحداث شكّلت عناوين الصحف العالمية وساهمت في صياغة واقع العالم لعام 2024، حسب مؤسسة "مجلس العلاقات الخارجية" البحثية الأميركية:
تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط: امتدت الحروب الإسرائيلية لتشمل حزب الله وإيران، وشهدت سوريا تغييرا جذريا مع الإطاحة بنظام بشار الأسد القائم منذ فترة طويلة. الانتخابات الرئاسية الأميركية: انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي، وتعرض دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، وأدين بـ34 جناية، ورغم ذلك، أُعيد انتخابه، عقب فوزه على كامالا هاريس. الكوارث الطبيعية: شهد العالم سلسلة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الزلازل والفيضانات، التي أثرت على ملايين الأشخاص. التطورات في الذكاء الاصطناعي: شهد عام 2024 تقدما كبيرا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تحسين قدرات توليد الصور والنصوص والفيديوهات. الأحزاب الحاكمة تواجه صعوبات كبيرة: شهد عام 2024 موجة من الانتخابات في نحو 80 دولة تمثل أربعة مليارات شخص. الناخبون حول العالم عاقبوا الأحزاب الحاكمة، حيث خسرت أحزاب بارزة في دول مثل الهند، اليابان، وجنوب أفريقيا مقاعدها واضطرت إلى تشكيل حكومات ائتلافية. سباق الفضاء: عام 2024 شهد إنجازات فضائية كبيرة مثل هبوط اليابان على القمر واكتشافات محتملة للحياة على المريخ، لكن المنافسة الجيوسياسية زادت مع اتهام روسيا بوضع أسلحة نووية في الفضاء وزيادة الصين لأقمارها العسكرية. الحرب في أوكرانيا: روسيا تقدمت في الحرب على أوكرانيا، رغم الخسائر البشرية الكبيرة. الدعوات لوقف إطلاق النار مستمرة، لكن شروط فلاديمير بوتين تجعل الحل صعبا حتى الآن. استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية: سجل 2024 أكثر الأعوام حرارة، مع تأثيرات كارثية مثل الجفاف والكوارث الطبيعية، بينما بقي التقدم في مواجهة التغير المناخي محدودا. الحرب في السودان: استمرت الحرب الأهلية في السودان مع معاناة إنسانية واسعة، تضمنت وفاة آلاف الأشخاص ونزوح الملايين، بينما فشلت الجهود الدولية في التوصل لحل. الاقتصاد الصيني: عودة الصين لاستراتيجية التصدير بعد أزمة كوفيد تسببت بمخاوف من تدمير الصناعات المحلية في الدول المستوردة، مما دفع دولا كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لفرض رسوم جديدة.