الفريق الإنساني الإماراتي يواصل توزيع السلال الغذائية في أم جرس بتشاد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يواصل الفريق الإنساني الإماراتي في مدينة أم جرس التشادية، جهوده للوقوف على احتياجات اللاجئين السودانيين والسكان المحليين، عبر تنظيم الزيارات الميدانية للقرى والبلدات المحيطة بالمدينة.
وفي هذا الإطار وزع الفريق، الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، 200 سلة غذائية على عدد من القرى حول مدينة أم جرس، تتضمن الأرز، والطحين، والسكر، والزيوتن والحبوب، وحليب الأطفال، و غيرها من الاحتياجات الضرورية.وقال المسؤول في الهلال الأحمر الإماراتي في أم جرس، مبخوت علي المنصوري إن السلال الغذائية وزعت على الأسر المقيمة في قرى منطقة بردواني في المدينة، مشيراً إلى أن الفريق الإنساني سينتقل بعدها إلى مناطق أخرى لم يسبق أن حصلت على مساعدات من قبل.
وأضاف أن الفريق يوزع السلال الغذائية مباشرة على الأسر المستفيدة في أماكن وجودها، وبحضور مسؤولين من القرى وممثل عن الحكومة التشادية، موضحاً أن الزيارات الميدانية للفريق أسهمت بشكل كبير في تلمس احتياجات سكان المنطقة والوقوف ميدانياً على طبيعة الأوضاع والظروف التي يعيشها السكان المحليون.
وأكد المنصوري أن الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد يحرص بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة على تنفيذ برنامجه الإنساني، وتقديم كل أشكال الدعم و المساندة إلى اللاجئين السودانيين، والسكان المحليين في مدينة أم جرس، وفي أكثر من موقع في وقت واحد حتى تصل المساعدات الغذائية والإنسانية إلى أكبر عدد ممكن من سكان المنطقة.
وأعربت الأسر المستفيدة عن سعادتها بالمساعدات التي تؤكد حرص الإمارات على تخفيف معاناتهم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، موجهين الشكر إلى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على المساعدات الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الفریق الإنسانی أم جرس
إقرأ أيضاً:
بالصور.. أبناء غزة يُثمّنون مساعدات المملكة ودورها الإنساني النبيل
عبّر مستفيدون من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عن شكرهم الجزيل للمملكة العربية السعودية.
وعبروا عن تقديرهم للدور الإنساني النبيل الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.مساعدات السعودية لغزةومثلت المساعدات السعودية غيثٍ يروي عطش الأمل، مما خفف من معاناتهم، وجددت في قلوبهم شعلة الأمل رغم كل التحديات، داعين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار غزيرة على جازانخطوة تاريخية.. اعتماد "معاهدة الرياض" لقانون التصاميم لدعم الإبداعوقد أوضحت "سماهر عيد عوكل" 47 عاما أنها تعاني من العديد من الأمراض وتعيش في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة برفقة والدتها الكفيفة في خيمة مهترئة، لا تقيهما تقلبات الطقس.
وأشارت إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم لهما خيمة ملائمة ساعدتهما في تخفيف حدة المعاناة المأساوية التي يمرون بها، ليبقى شعاع الأمل يضيء في حياتهم رغم كل الظروف، معربة عن شكرها الجزيل للمملكة العربية السعودية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبناء غزة يُثمّنون مساعدات المملكة ودورها الإنساني النبيل - واس أبناء غزة يُثمّنون مساعدات المملكة ودورها الإنساني النبيل - واس أبناء غزة يُثمّنون مساعدات المملكة ودورها الإنساني النبيل - واس أبناء غزة يُثمّنون مساعدات المملكة ودورها الإنساني النبيل - واس أبناء غزة يُثمّنون مساعدات المملكة ودورها الإنساني النبيل - واس أبناء غزة يُثمّنون مساعدات المملكة ودورها الإنساني النبيل - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });مساعدات إيوائيةفيما قدمت إحدى النساء في قطاع غزة التي عاشت مع أولادها تحت وطأة البرد القارس بلا خيمة، شكرها وامتنانها العميق للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا إثر تلقيها مساعدات إيوائية، مبينة أنهم أضاؤوا قلبها بالفرحة ومنحوها بصيصًا من الأمل في ظل هذه الظروف الصعبة.
وأبدى محمود نبيل أبو علوان الذي نزح من مدينته رفح إلى مواصي بمدينة خانيونس امتنانه العميق لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بعد أن عاش في خيمة متهالكة تعود لأقاربه وسط إغلاق المعابر والقصف المستمر وظروف النزوح القاسية، وقدم المركز له خيمة جديدة مما ساعده في تخفيف حدة معاناته وجعله يشعر ببعض الأمل.
ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتأكيدًا للدور التاريخي المعهود الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون لهم خلال مختلف الأزمات والمحن.