طلبت وزيرة العلوم والتكنولوجيا في بريطانيا البريطانية ميشيل دونيلان من ممثلي منصات التواصل الاجتماعي شرح خطواتهم لإزالة المحتوى المصنف بأنه "إرهابي"، نافية أن يكون ردها ضعيفاً مقارنة بنشاط الاتحاد الأوروبي.

وتحدثت الوزيرة البريطانية، أثناء الترويج لقمة الذكاء الاصطناعي في البلاد، حول توجيه رسالة إلى مالك منصة إكس، تويتر سابقاً، إيلون ماسك، لمطالبته بالتوضيح، بحسب ما نقله موقع "سيدني مورنينغ هيرالد" الإلكتروني.


وعادة ما يمنح إكس المستخدمين خيار وضع تحذير بشأن المحتوى على منشوراتهم، لكن من النوادر تفعيل هذه الخاصية من قبل المستخدمين.

ورداً على سؤال عما إذا كانت تتشارك مخاوف العامة بشأن انتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس، قالت دونيلان إنها طلبت بالفعل من شركات التواصل الاجتماعي توضيحاً.
وأضافت "أنا قلقة بشأن البوتات (حسابات النشر التلقائي) التي نراها تروج للكثير من هذا المحتوى، وطلبنا من جميع شركات منصات التواصل الاجتماعي أن ترسل كتابياً سياساتها الكاملة، حتى نتمكن من التأكد من أنها تعمل فعلياً على حل هذه المشكلة التي وعدوا بها من قبل، وأعتقد أنه طلب معقول".
وكان الاتحاد الأوروبي أصدر رسائل متعددة إلى منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، بما في ذلك إكس وتيك توك وميتا، يطالب فيها بتفسيرات مكتوبة لانتشار "خطاب الكراهية" و"المحتوى الإرهابي" وغيره من المحتويات العنيفة على منصاتها.

وقالت دونيلان إن بريطانيا على أعتاب إصدار قانونها الخاص بسلامة الإنترنت، ونافية أن تكون ضعيفة في هذه القضية، وأشار التقرير إلى أنه بمجرد صدور القانون، يمكن أن تواجه شركات التكنولوجيا غرامات تصل إلى 10% من إيراداتها ويمكن حتى سجن مدراءها التنفيذيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا إسرائيل غزة وإسرائيل حماس إيلون ماسك التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل

أجاب  الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال توى له فاليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.

وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه: هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.

وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.

كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.

وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.

مقالات مشابهة

  • مساعدو إيلون ماسك يمنعون موظفي الحكومة الأمريكية من الولوج إلى بيانات الموارد البشرية
  • إيلون ماسك وزوكربيرج.. لحظة نادرة من الاتفاق وإشادة مفاجئة
  • 97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي
  • إيلون ماسك: تسلا تطلق خدمة سيارات أجرة ذاتية القيادة
  • حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • ترشيح إيلون ماسك لجائزة نوبل للسلام
  • أخبار التكنولوجيا| إيلون ماسك يطلق تطبيق المدفوعات على إكس في 2025.. DeepSeek في مرمى الانتقادات بسبب انتهاكات الخصوصية
  • ثورة جديدة بعالم التغريدات.. إيلون ماسك يطلق تطبيق المدفوعات على إكس في 2025
  • مواقع تقدم محتوي بجودة عاليه الوطن بلس
  • إيلون ماسك في مواجهة رئيس أوروبي جديد.. والأخير يرد