طبيبة قلب توضح كيفية السيطرة على الأمراض المزمنة في الخريف
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أوضحت الدكتورة إيرينا بيرميكينا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، كيف يمكن السيطرة على الأمراض المزمنة في فصل الخريف.
ووفقا لها، غالبا ما يعاني الكثيرون في الخريف من تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، فضلا عن الاضطرابات النفسية.
إقرأ المزيد أربعة أطعمة تساعد في التغلب على نزلات البردوتقول: "تقريبا 70 بالمئة من الناس حساسون للتغيرات الموسمية.
وتشير الطبيبة إلى ضرورة الوقاية من الإنفلونزا، لأن لها علاقة مباشرة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتوصي بعدم إهمال التلقيح السنوي ضد الإنفلونزا، لأنه أيضا يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى ذلك يجب عدم تجاهل الاضطرابات العاطفية الموسمية (Seasonal affective disorder)، لأنها أيضا يمكن أن تسبب تفاقم الأمراض المزمنة.
وتقول: "تظهر الاضطراب العاطفية الموسمية عادة في الخريف، حتى إن بعض الأشخاص يعانون من اللامبالاة حتى موسم الربيع. وهذا يؤثر سلبا في الصحة النفسية وفي الصحة البدنية أيضا. لذلك إذا لاحظ الشخص أن حالته العاطفية قد تدهورت، عليه استشارة طبيب نفسي لوضع خطة عمل لعلاجها".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكآبة امراض امراض القلب امراض نفسية معلومات عامة القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.
وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.
وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.
كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.