أوضحت الدكتورة إيرينا بيرميكينا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، كيف يمكن السيطرة على الأمراض المزمنة في فصل الخريف.

ووفقا لها، غالبا ما يعاني الكثيرون في الخريف من تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، فضلا عن الاضطرابات النفسية.

إقرأ المزيد أربعة أطعمة تساعد في التغلب على نزلات البرد

وتقول: "تقريبا 70 بالمئة من الناس حساسون للتغيرات الموسمية.

فمثلا، يضطر العديد من المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم، إلى تعديل نظام علاجهم عندما تتغير درجة حرارة الهواء. وعليهم قياس مستوى ضغط الدم بانتظام، بغض النظر عن حالته الشخصية، من أجل اكتشاف تقلباته في الوقت المناسب واتخاذ التدابير اللازمة".

وتشير الطبيبة إلى ضرورة الوقاية من الإنفلونزا، لأن لها علاقة مباشرة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتوصي بعدم إهمال التلقيح السنوي ضد الإنفلونزا، لأنه أيضا يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وبالإضافة إلى ذلك يجب عدم تجاهل الاضطرابات العاطفية الموسمية (Seasonal affective disorder)، لأنها أيضا يمكن أن تسبب تفاقم الأمراض المزمنة.

وتقول: "تظهر الاضطراب العاطفية الموسمية عادة في الخريف، حتى إن بعض الأشخاص يعانون من اللامبالاة حتى موسم الربيع. وهذا يؤثر سلبا في الصحة النفسية وفي الصحة البدنية أيضا. لذلك إذا لاحظ الشخص أن حالته العاطفية قد تدهورت، عليه استشارة طبيب نفسي لوضع خطة عمل لعلاجها".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة الكآبة امراض امراض القلب امراض نفسية معلومات عامة القلب والأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»

قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن العلماء بذلوا جهودًا كبيرة في محاولة فهم أسباب الأمراض المناعية الذاتية، ولكن لا تزال الأسباب غير واضحة تمامًا، موضحًا أن أسباب هذه الأمراض متعددة، ولا يمكن تحديد سبب واحد وراء كل حالة، حتى في نفس المرض مثل «الذئبة الحمراء»، حيث يمكن أن تكون الأسباب مختلفة تمامًا بين المرضى.

وأشار «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في استعداد الشخص للإصابة بالأمراض المناعية الذاتية، مشددًا على أن هذا الاستعداد الوراثي ليس العامل الوحيد، فهذه الأمراض تتطلب وجود محفزات بيئية أو سلوكية قد تؤدي إلى ظهور المرض عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي، وهذا يعني أن المرض لا يعد وراثيًا بحتًا، بل هو «استعداد وراثي» قد يتفاعل مع عوامل أخرى.

وأضاف أن هناك ما يسمى بـ«التعديل الجيني» الذي يمكن أن يحدث بسبب أسلوب الحياة والعوامل البيئية، موضحًا أن الجينات قد لا تتغير في تركيبها الأساسي، ولكن وظيفتها قد تتأثر نتيجة لتصرفاتنا مثل التدخين وسوء التغذية أو التعرض للسموم، وهذا التعديل الجيني يمكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المناعية الذاتية.

كما نبه إلى أن بعض السلوكيات مثل التدخين أو التعاطي المفرط للأدوية قد يؤدي إلى تغييرات في وظائف الجينات، مما يساهم في حدوث هذه الأمراض، مؤكدًا أن وجود بؤر صديدية غير معالجة أو تعرض الجسم لميكروبات بكتيرية أو فيروسية قد يزيد من عبء جهاز المناعة، ويجعله يتفاعل بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ظهور الأمراض المناعية الذاتية.

مقالات مشابهة

  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ بجامعة الأزهر «فيديو»
  • هل أمراض المناعة الذاتية وراثية؟.. أستاذ مناعة يجيب | فيديو
  • أستاذ مناعة: الصداع وورم تحت الأبط من أعراض أمراض المناعة الذاتية
  • تقرير طبي: أمراض القلب تقتل شخصا كل 34 ثانية في أمريكا
  • عضو اتحاد كتاب مصر توضح كيفية اختيار المحتوى المناسب للطفل (فيديو)
  • مشاريع زراعية مربحة.. كيفية إقامة مزرعة للرومي
  • خطوة بخطوة.. كيفية إقامة مشروع تربية الأرانب من المنزل بأعلى إنتاجية
  • الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية للقضاء علي الأمراض السارية
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • كنوز غذائة تساهم في الوقاية من أمراض قاتلة..اكتشفها الآن