الحوثي تهدد باستهداف سفن الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر / فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الحوثية (غير المعترف بها)، عبد العزيز صالح بن حبتور، إنهم سيستهدفون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر في حال تواصل القصف على قطاع غزة.
وقال بن حبتور في كلمة له إن “الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة وأسقطوا جزءا منها والجزء الآخر استطاع الوصول إلى أهدافه”، وفق RT.
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الحوثية (غير المعترف بها)، عبد العزيز صالح بن حبتور، إنهم سيستهدفون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر في حال تواصل القصف على قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوقال بن حبتور في كلمة له إن “الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة وأسقطوا جزءا منها والجزء الآخر استطاع الوصول إلى أهدافه”، وفق RT.
وأضاف أن “صنعاء ساهمت وستساهم بكل الإمكانيات للرد على المجازر في غزة”، مؤكدا أنه “إذا استمر الاعتداء على غزة فستتعرض السفن الإسرائيلية للضرب في البحر الأحمر”.
وأكد عبد العزيز بن حبتور أن السابع من أكتوبر سيظل خالدا في تاريخ الأمة والشعب، ويوما عظيما في تاريخ الإنسانية جمعاء.
الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة تصريف الأعمال يتحدث عن مشاركة اليمن في #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/eooBoeVauc
— عبد الحافظ معجب (@hafeed000) October 22, 2023وكان المتحدث باسم البنتاغون قد صرح بأن طاقم المدمرة “يو أس أس كارني” العاملة في شمال البحر الأحمر أسقطت 3 صواريخ “كروز” هجومية برية وطائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون في اليمن.
وأشار المتحدث حينها إلى أن الهجمات “ربما كانت تستهدف إسرائيل”.
وعقب الإعلان الأمريكي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري، إن القوات الجوية الإسرائيلية مستعدة لصد هجمات الحوثيين في اليمن.
وصرح بأن “إسرائيل تمتلك بعضا من أفضل الدفاعات الجوية في العالم، وهي مستعدة لمواجهة تهديدات مثل هذه”.
وتتواصل الحرب على غزة في يومها الـ16 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، وما يزال القطاع يتعرض للقصف الإسرائيلي.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 4651 قتيلا منهم 1873 طفلا، و1023 سيدة، و187 مسنا، إضافة إلى إصابة 14245 بجراح مختلفة، ناهيك عن الدمار الهائل بالمناطق السكانية والبنية التحتية وحالة النزوح الجماعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى فی البحر الأحمر بن حبتور
إقرأ أيضاً:
حديث عن تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وحماس تهدد
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، عن تقدم في المحادثات الساعية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت أكدت فيه الحركة أن "استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بوقف إطلاق نار كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة".
وانطلقت في العاصمة القطرية، الدوحة، الأربعاء، جولة جديدة من المحادثات بمشاركة مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر بهدف التوصل إلى اتفاق بين الطرفين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله، إن "الأطراف تقترب من التوصل إلى اتفاق بخصوص مبادئ صفقة تبادل محتملة بين إسرائيل وحماس".
وأفادت القناة الـ13 الإسرائيلية أن وفودا إسرائيلية أخرى ستتوجه إلى القاهرة والدوحة، في حين ستجتمع الحكومة الإسرائيلية ، الخميس، لمناقشة التفاصيل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الناطق باسم حماس في لبنان، وليد كيلاني، قال إن الحركة لا تزال تنتظر الرد الإسرائيلي على الرد الذي سلمته الوسطاء.
وأشار كيلاني إلى أنه في حال كانت هناك إيجابية، "فمن الممكن الوصول إلى اتفاق خلال الأيام أو الساعات المقبلة"، وفق هيئة البث.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه أجرى "نقاشا هاما" مع منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، الأربعاء.
وشدد غالانت في بيان، على أهمية التوصل إلى صفقة لإعادة الرهائن الإسرائيليين، فضلا عن التقدم في الحوار مع مصر، لمنع "تهريب السلاح عبر محور فيلادلفيا"، وقطع الامدادات المحتملة عن حماس.
وقال مسؤول كبير في حركة حماس، الأربعاء، إن "تكثيف" العمليات العسكرية الإسرائيلية من شأنه أي يؤدي إلى تشبث الحركة الفلسطينية بموقفها في جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة.
وكثفت القوات الإسرائيلية مؤخرا غاراتها على شمال غزة مع تجدد القتال العنيف في مدينة رفح بأقصى جنوب القطاع المدمر.
وفي مناطق أخرى من القطاع المحاصر، استهدفت ضربات 4 مدارس تستخدم كملاجئ موقعة قتلى، ما أثار تنديد فرنسا وألمانيا اللتين اعتبرتا الهجمات "غير مقبولة".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، لوكالة فرانس برس، إن إسرائيل "تحاول الضغط في المفاوضات من خلال تكثيف عمليات القصف والتهجير وارتكاب المجازر".
ومع تسارع الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة في غزة بعد أكثر من 9 أشهر من الحرب المدمرة، اعتبر بدران أن إسرائيل تحاول دفع حماس على التنازل.
ورأى بدران أن الحكومة الإسرائيلية "تأمل أن تتنازل المقاومة خلال المفاوضات عن مطالبها المشروعة"، والتي تشمل وقف إطلاق نار كاملا والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
لكنه أكد أن "استمرار المجازر يدفعنا للتمسك بمطالبنا".
والأحد، قال مسؤول في حركة حماس لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الحركة مستعدة لمناقشة صفقة إطلاق سراح رهائن مع إسرائيل حتى بدون وقف إطلاق نار "كامل".
لكن بدران قال: "لا نستطيع أن نجزم إلى أي مدى يمكن أن تصل المفاوضات رغم المرونة التي نبديها".
والاثنين، حذر رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنيةـ من أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة غزة ورفح يهدد بإعادة "العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر".
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلاً معظمهم مدنيّون، وفق تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم، ما ال 116 محتجزين رهائن في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.
وردت إسرائيل بحرب مدمّرة في قطاع غزّة تسبّبت بمقتل 38295 شخصا على الأقل، غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في حكومة حماس.