شاب يعترض فتاة في أحد شوارع عدن ويباغتها بطعنات قاتلة (صورة)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أقدم شاب عشريني، صباح اليوم الإثنين، على طعن فتاة في أحد شوارع مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية، إن شابًا في العشرينات من عمره أقدم على طعن فتاة بالقرب من معهد أمين ناشر في منطقة خور مكسر، بمدينة عدن.
وأوضحت المصادر أن الشاب اعترض طريق فتاة تدعى" س.م.ا. بجاش " - 20 عام، كانت تسير بالقرب من بوابة المعهد وباشرها بعدد من الطعنات في الظهر واليد والرجل، بسكين كانت بحوزته.
وأشارت المصادر إلى أن الفتاة نقلت إلى مستشفى الجمهورية في محاولة لانقاذها.. ولم تتضح أسباب هذه الجريمة بعد .
اقرأ أيضاً انهيار كارثي للريال اليمني.. واقتراب الريال السعودي من 400 وهذا سعر الدولار درجات الحرارة في اليمن اليوم الإثنين أول تعليق لوزارة الداخلية بشأن ما تردد عن ”توتر أمني واقتحام” لديوان عام الوزارة في عدن اغتيال مالك محل صرافة بتعز بعد جريمة المستشفى المعمداني.. الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء 20 مستشفى بغزة تمهيدًا لقصفها حكم نهائي بشأن قاتل الطفلة حنين البكري أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن انخفاض درجات الحرارة في مختلف المحافظات اليمنية مجند حوثي يحتضن والده أمام المواطنين ويفجر قنبلة ويحولهما إلى أشلاء متناثرة ولادة امرأة في باص أجرة في أحد شوارع مدينة عدن.. وموقف إنساني للمواطنين انهيار جديد في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية عاجل: حريق هائل في منزل بعدن وسقوط ضحايا (فيديو)وتأتي الجريمة بعد أسابيع من صدور حكم بإعدام شاب أقدم على قتل زميلته في محل تجاري بمديرية المنصورة في عدن، حيث أقدم قبل أشهر على طعنها في عينها حتى فارقت الحياة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«عم نافع» أقدم صانع فخار في الفيوم: حارس الإرث الثقافي لصناعة الفخار
في عزبة الفورية التابعة لقرية فانوس بمركز طامية في محافظة الفيوم، تقع واحدة من أبرز المناطق الصناعية التي تشتهر بصناعة الفخار بأشكاله وأحجامه المختلفة. وتعد صناعة الفخار في هذه المنطقة جزءًا من التراث العريق الذي يمزج بين موهبة الإنسان ونفحات الطين.
من بين هؤلاء الصانعين، يبرز "عم نافع"، أقدم صانع فخار في الفيوم، الذي ورث هذه المهنة عن أجداده، يمتلك "نافع" خبرة تتجاوز الستين عامًا في هذا المجال، وهو رجل في السبعينات من عمره. منذ صغره، نشأ وتعلم أسرار صناعة الفخار برفقة والده في ورشة صغيرة، ليصبح لاحقًا أحد أبرز فنيّي الفخار في المنطقة.
يعتبر "عم نافع" نفسه فنانًا في هذه الحرفة، حيث يصنع الأواني والتحف الفنية باستخدام الطين المحلي، ويعتمد على تقنيات تقليدية موروثة من أجداده. ولديه إيمان عميق بدوره كحارس لهذا الإرث الثقافي الذي يمثل جزءًا كبيرًا من هوية محافظة الفيوم، حيث يرى أن هذه المهنة ليست مجرد مصدر رزق بل هي جزء من تاريخه الشخصي وهويته الثقافية.
بالرغم من تحديات عديدة يواجهها في الحفاظ على هذه المهنة، مثل نقص المواد الخام وارتفاع تكاليف الإنتاج، إلا أنه يستمر في العمل، ويشيد بمبيعاته التي تشمل التصدير للأسواق الخارجية والطلبيات التي تصل من المناطق السياحية في مصر. يشير "عم نافع" إلى أن مهنة الفخار تعود إلى أيام الفراعنة، ومازالوا يصنعون الفخار بجميع أشكاله وأحجامه، بما في ذلك القطع التي تصل أحجامها إلى 3 متر، مشيرًا إلى أن الأعمال الكبيرة قد تحتاج إلى نحو 6 أيام من العمل المتواصل.
يظل "عم نافع" جزءًا من تاريخ قرية فانوس، ملتزمًا بتقاليد صناعة الفخار، متمسكًا بمهنته رغم التحديات، ليبقى هذا التراث الثقافي حياً في قلب الفيوم.