القائد العام يوجه بتتبع مستهدفي مقرات القوات الأجنبية في العراق
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بيان
•••••
في الوقت الذي عبرت فيه الحكومة العراقية، بمناسبات عدة، عن إدانتها العدوان الصهيوني على سكان قطاع غزة، وكررت دعواتها لإنهاء الأوضاع المأساوية التي يعانيها أشقاؤنا الفلسطينيون جراء ذلك العدوان، وهو ما يمثل الموقف المبدئي الثابت تجاه نضال الشعب الفلسطيني ، فإننا نؤكد كذلك رفضنا الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضمّ مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق، بدعوة رسمية من قبل الحكومة؛ لمواصلة عملهم في دعم عمل قواتنا الأمنية من حيث التدريب والتأهيل والاستشارة، على وفق آلية واضحة جرى وضعها من قبل القنوات الرسمية والدبلوماسية العراقية، لا يمكن معها التهاون في أمن وسلامة تلك المقرات.
إذ وجه القائد العام للقوات المسلحة الأجهزة الأمنية كافة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وتعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات، وعدم السماح بأي حال من الأحوال في الإضرار بالأمن والاستقرار اللذين تحققا بفضل التضحيات الجسام لأبناء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها.
•••••
اللواء قوات خاصة
يحيى رسول عبد الله
الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة
23 تشرين الأول 2023
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.