كاتب صحفي: حياد الإعلام الغربي أكذوبة الجميع صدقها وكشفتها القضية الفلسطينية |فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل السنهوري، إنه لا حيادية أو موضوعية في الإعلام الغربي؛ لأن تلك المعايير تسقط أمام الخطوط الحمراء الموضوع له، مؤكداً أن حياد الإعلام الغربي أكذوبة الجميع صدقها، وهذا ما وضح في القضية الفلسطينية.
لا توجد أي توازنات في قضايا الشرق الأوسط في الإعلام الغربيوأضاف السنهوري خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة صدى البلد، و الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي ، أن صحفيين كثر في وكالة أنباء «بي بي سي» قدموا استقالتهم؛ اعتراضا على عدم نشر تقاريرهم عن ما يحدث في قطاع غزة.
وتابع الكاتب الصحفي عادل السنهوري:" لا توجد أي توازنات في قضايا الشرق الأوسط في الإعلام الغربي؛ وذلك بسبب سيطرة الرأي العام اليهودي على تلك القنوات، مستشهدا أيضا بتغطية وكالة مثل CNN لما يحدث في فلسطين، مشددا على أن الأمر حينما يتعلق بإسرائيل تغيب الحيادية والموضوعية"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلام الغربى القضية الفلسطينية عادل السنهوري إسرائيل الإعلام الغربی
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.